سلبيات وسائل النقل

أهمية وسائل النقل

تعتبر وسائل النقل باختلاف أنواعها وأشكالها في البرّ والبحر والجو من أهم الأشياء التي يستخدمها الإنسان في العصر الحالي، فهي توفر الوقت والجهد على الإنسان، حيث يستطيع التنقل من مكان إلى مكان في أي وقت، فالمواصلات متوفرة في أي محطة مختلفة، كما تلعب دوراً مهماً في تقريب المسافات، فالعالم أصبح قرية صغيرة بوجود المواصلات، ومن أهم وسائل النقل الخاصة هي السيارات حيث أصبحت السيارات الخاصة من أكثر وسائل النقل انتشاراً بين سكان العالم، وأما عن وسائل النقل العامة تعتبر الطائرات، والقطارات، والحافلات الكبيرة هي الأكثر استخداماً في أي دولة.

سلبيات وسائل النقل

على الرغم من فوائد وسائل النقل إلا هناك سلبيات قد تنتج عنها ونذكر منها:

تلوث البيئة

كلّ وسيلة من وسائل النقل الحديثة تعتمد على الوقود في تشغيلها، فعند احتراق هذا الوقود وانباعثه إلى الهواء يكون له تأثير السلبي، حيث تنبعث من عوادم المركبات الغازات السامة مثل ثاني أوكسيد الكربون، وأول أوكسيد الكربون وغيرها مما يؤثر في نقاء الهواء وصحة الإنسان حيث سيتنفس هذا الهواء الملوث، وكذلك سيتغير لون الأشجار والمساكن المحاذية للطرق التي تسير عليها المركبات إلى الأسود، وقد تتلوث مياه البحار من النفط الذي يتسرب من بعض السفن المحملة به، مما يؤثر سلباً في الكائنات الحية البحريّة وسلامة الحياة البحرية.

الضوضاء

تحدث الضوضاء نتيجة الصوت الصادر من محرك المركبة والاستخدام المفرط لزامور المركبة مما يزعج الكثير من الناس في المنازل والمستشفيات أو في الطرق، وهذا ما تتميز به أغلب المدن الكبيرة، فالضوضاء الصاخبة صفة لا يمكن فصلها عن المدينة.

تذبذب حركة المرور

عند استخدام الحافلات العامة سيكون هناك تأخير في حركة سير المركبة للوصول إلى المكان الذي يريده الشّخص، فالحافلة العامة تتوقف كثيراً عند تحميل وتنزيل الركاب، وقد تتطلب وقتاً إضافياً للوصول إلى المنطقة الأخرى عند السّير في وقت الذروة أثناء الأزمة المروريّة الخانقة، وقد تنتج هذه الأزمة نتيجة ازدياد عدد المركبات الخاصة، فتوفر المواصلات العامة وفي مواعيد دقيقة قد لا يلجأ الشخص إلى استخدام مركبته نهاراً.

سلبيات أخرى

قد تتعرض الحافلات العامة أيضاً إلى سوء استخدام من الرّكاب مثل ترك المخلفات على المقاعد أو العبث بها، وأيضاً الحافلات العامة أو سيارات الأجرة لا تفيد في الحالات الطارئة التي قد تحدث ليلاً، مما يضطر الشخص إلى اقتناء سيارة خاصة، فالسيارات الخاصة جيدة لأنها آمنة ليلاً ومتوفرة للحالات الطارئة، لكنّ اقتناء سيارة خاصة ليس بالأمر السهل فهي مكلفة، وقد تتعرض إلى الحوادث مما يتطلب إصلاحها ووضع المزيد من المصاريف على صيانة هذه المركبة، فقد يتعرض المرء عند صيانة المركبة إلى الغش التجاري في الزيوت وقطع الغيار مما يؤثر سلباً في حالة المركبة، وأيضاً مع الزمن ستنقص كمية الاحتياطي من الوقود فهناك كم هائل من المركبات تعتمد على الوقود في تشغيلها.