وسائل المواصلات القديمة والحديثة
وسائل المواصلات
هي الوسائل التي لجأ إليها الإنسان للوصول لمسافاتٍ أبعد مما يستطيع الوصول إليها بواسطة المشي على قدميه في وقتٍ أقصر وجُهدٍ أقل، وقد ابتكر الإنسان الأول طُرقاً كثيرةً، من أجل التّنقّل والسّفر من بقعةٍ جُغرافيةٍ إلى أُخرى؛ ففي بادئ الأمر كان يسير لمسافاتٍ طويلةٍ مشياً على الأقدام، ثم استخدم الحيوانات لهذه الغاية، وفي العصر الحديث نشطت مُخيّلة الإنسان لتُنتج وسائل عديدة لم يصل إليها العقل البشري في الماضي.
وسائل المواصلات القديمة والحديثة
وسائل المواصلات القديمة
- الحيوانات والدواب: استخدمها الإنسان في السّفر، ونقل البضائع والحاجيات أيضاً.
- العربات التي تجرها الدّواب: كالأحصنة مثلاً؛ وتتكوّن تلك العربات غالباً من أربع عجلات.
- القوارب الصغيرة: استخدمها الأفراد للسّفر عبر البحار، والمُسطّحات والمجاري المائية عموماً؛ كالبحيرات والأنهار.
- الدّراجات: صارت تُستخدم بعد شقّ الطرقات وتعبيدها، ورصف السّاحات في المُدن والبلدات الكبيرة.
- القطارات: تطوّرت القطارات مُنذ القدم؛ حيثُ وُجد القطار البُخاريّ، والقطارُ الذي يعمل على الفحم.
- المناطيد: وسيلةٌ من وسائل المواصلات الجوية؛ وكانت المخاطر قديماً تحفُّ مستخدمي المناطيد؛ خشية حدوث أيّ ثُقبٍ في بالونة المنطاد، وبالتّالي هبوطه على الأرض، وإلحاق الضّرر بالمُسافرين، أو التّسبب في كثيرٍ من الأحيان بالوفاة.
وسائل المواصلات الحديثة
- المركبات العمومية (التاكسي)؛ والسيارات، والشّاحنات، والحافلات، والدّراجات الهوائيّة منها والنّارية، والقطارات الكهربائيّة أيضاً؛ ومنها (الترام)؛ وهو أشبه بالقطار؛ لكنه أصغر حجماً، ويُستخدم داخل المدينة الواحدة، ومترو الأنفاق الذي يتميّز بسرعته الهائلة، واتّساعه للعديد من المُسافرين.
- الطائرة؛ وهي وسيلةٌ من وسائل المواصلات الجويّة، وقد سهّل هذا الاختراعُ الحيويُّ تنقل البشر بين الدّول والقارّات؛ حيث تعبر هذه الوسيلة البحار والمحيطات وآلاف الأميال، وهي مُزودةٌ بنظامٍ حديث يربطها بأبراجٍ خاصة، وتُقدّم لطاقمها المُساعدة حين تتعرّض الطّائرة، لعُطلٍ فنّي، أو هبوطٍ اضطراري في غير وجهة سفرها.
- طال التّطور التّكنولوجي الطّائرات في الفترة الأخيرة؛ حيثُ اختُرعت الطّائرة التي تعمل بالطّاقة الشّمسيّة، وقد جالت خلال أشهرٍ عدداً من البلدان حول العالم دون أن تدخل إلى حيّز الخدمة التّجاري، حتى تاريخ كتابة هذا المقال.
- السفن والبواخر والقوارب؛ وجميعها وسائل مواصلاتٍ بحريّة، ومع التّقدم الكبير في مجالات العلوم والصّناعات المُختلفة؛ تمّت مُراعاة شروط السّلامة العامّة لهذه الوسائل، وقلّل ذلك من فرصة تعطُّلها أو غرقها؛ وبالتالي زادت ثقة المُسافر بتلك الوسائل، وصارت مقصداً سهلاً بالنسبة إليه.
ميزات وسائل المواصلات القديمة
- الحفاظ على البيئة: لم تكن حركة الجمال أو الخيول مثلاً تؤذي الطّبيعة، كما كان المسافرون ينعمون بهواءٍ نقيٍّ خلال السّفر، بعكس الوقت الحاليّ؛ حيثُ تختنق أنفاس المُسافرين، من الأدخنةِ المُتصاعدة من المركبات والحافلات، عدا عن رائحة احتراق الوقود في بعض الأحيان.
- تسجيل اختراعات رائدة: جميع وسائل النّقل الحديثةِ اليوم ما هي إلا تراكُماتٌ تكنولوجيةٌ كان أساسها المُحاولات الحثيثةُ من جانب المُخترعين وأصحاب الأعمال قديماً.
ميزات وسائل المواصلات الحديثة
- السُّرعة في الوصول: السّفر إلى القارات البعيدة لم يعد يستغرق سوى أيام قليلة، في حين كان سفر الإنسان قديماً إلى أماكن مجاورة يستغرقُ مدّةً طويلة.
- توفير شروط السّلامة للمُسافِر: تُسافر القطارات بسرعةٍ هائلةٍ في بطون الجبال، وبين المدن الكبيرة؛ دون أن يمسّ الرُكاب على متنها الضررُ أو الأذى؛ فهي مُصنّعةٌ جيّداً، وتمرُّ بمراحل عديدة قبل إدخالها عمليّاً إلى قطاع النّقل.