كيف تفحص بطارية السيارة

تتكون السيارة من العديد من الأجزاء التي تعمل مع بعضها البعض كنظام متكامل حتى تمشي السيارة وتتحرك، وإحدى أهم هذه الأجزاء هي البطارية التي تقوم بتشغيل محرك السيارة من خلال عملية تسمّى بالاحتراق الداخلي للوقود المستخدم والذي عادةً يكون بنزيناً أو ديزلاً، علماً بظهور نوع حديث من البطاريات الذي يعمل كهربائياً دون الحاجة للوقود، وهي مختلفة من ناحية الحجم والتكوين والبناء عن البطارية المعتادة، وتحتاج بطارية السيارة إلى عناية خاصّة لأنّها إن تعرضت لمشكلة أو تعطّلت هذا سيؤثر على السيارة ككل؛ لذلك يجب فحصها.

فحص بطارية مايز

هي عبارة عن بطارية إلكترونية يتم فحصها والتأكد من عملها من خلال ملاحظة مجموعة من العلامات الدائرية التي تظهر علها، فاللون الأخضر يشكل مؤشراً على سلامة البطارية وعدم وجود أي مشاكل فيها، أمّا اللون الأسود فيدلّ على أنّ البطارية تحتاج إلى تغيير واستبدال، واللون الأحمر يدلّ على حاجتها إلى الشحن باستخدام أجهزة خاصة لذلك.

فحص بطارية التعبئة

يستخدم لفحص هذا النوع من البطاريات جهاز أو أداة تسمّى الهيدروميتر التي تقيس مدى فاعلية المادة الحمضية الموجودة بداخل البطارية، وتتضمن كرة مصنوعة من البلاستيك ذات حجم صغير، ويتم الفحص كالتالي:

ضغط على الجلدة التي تقوم على تركيب الأداة ككل؛ حتى تتهيأ لعملية الشفط.
إدخال الأداة إلى العين الأولى للبطارية.
التخلّص من المادة الحمضية عن طريق شفطها بشكل هادئ وحذر.
إخراج الأداة من البطارية بشكل حذر أيضاً، بحيث لا تلامس جسم السيارة نفسها أو الشخص الذي يقوم بالفحص.
في حال صعود الكرة البلاستيكية الموجودة داخل البطارية إلى الأعلى فهذا يعني أنّ المادة الحمضية فعّالة وسليمة، والعكس صحيح.
تكرار نفس الخطوات السابقة على كل عين من أعين البطارية للتأكد من سلامة وفاعلية جميع المادة الحمضية الموجودة في البطارية، علماً بأنّ عدم صعود الكرة يعني أن البطارية تحتاج إلى تغيير.

في حال فحص البطارية والتأكد من المادة الحمضية وعدم وجود شحن كافٍ في البطارية فهذا يعني أنّ الشحن تم استهلاكه نتيجة نسيان مسجل السيارة يعمل أو الأضواء، وهنا يجب شحنها بأداة الشحن لمدة اثنتي عشر ساعة كاملة ليس أكثر، وبعد شحنها يتم تركيب أجزاء البطارية بحيث توصل الأقطاب السالبة مع الموجبة، ويتم تكرار نفس الفحص بنفس الخطوات المذكورة أعلاه للتأكد من عدم وجود أي خلل وركوب السيارة باطمئنان كامل دون أي خوف.