كيفية الاهتمام بالطفل حديث الولادة
النوم
ينام الطفل حديث الولادة ما يقارب 16 ساعة في اليوم الواحد، وتمتد فترة نومه عادةً بين 2-4 ساعات، وتتوزّع ساعات نومه بين الليل والنهار، ومن الطبيعيّ اختلاف ساعات، وأوقات النوم بين الأطفال خصوصاً في الأشهر الثلاثة الأولى، وفي بعض الحالات قد يزداد نشاط الطفل في المساء، ويُنصح في هذه الحالة بإبقاء غرفة نوم الطفل هادئة ومُعتمة خلال الليل، واللعب مع الرضيع أثناء النهار وتجّنب اللعب أو التحدث مع الطفل أثناء الليل، كما يمكن للأم اتباع ما يأتي لتحقيق نوم آمن لطفلها:[١]
- الحرص على وضع الطفل على ظهره عند النوم، وذلك لتفادي خطر متلازمة موت الرضيع الفجائي (بالإنجليزية: Sudden Infant Death Syndrome).
- الحرص على تغيير وضعية رأس الطفل أثناء نومه، بحيث يكون مرةً متجهاً لليمين والأخرى لليسار، وذلك لتجنب تطوّر بقعة مسطحة (بالإنجليزية: Flat Spot) على أحد الجانبين.
- تجنّب استخدام البطانيات، والوسائد، والدمى المحشوة في سرير الطفل، وذلك لأنَّها قد تؤدي إلى اختناقه أثناء النوم.
الغذاء
تُعدّ الرضاعة الطريقة الوحيدة لتغذية الطفل حديث الولادة، إذ يوفر الحليب كل ما يحتاجه الطفل من سوائل وعناصر غذائيّة، ولا حاجة لتقديم الماء، أو العصير، أو أيّة سوائل أخرى للرضيع، وتعتبر الرضاعة الطبيعية الخيار الأمثل، ويمكن استخدام الحليب الصناعيّ في بعض الحالات، كما تعمل الرضاعة على تقوية الرابطة بين الأم وطفلها، وغرس الشعور بالأمان، والثقة، والراحة، ويُنصح بإرضاع الطفل عند شعوره بالجوع بدلاً من اتباع جدول محدد، إذ يعتبر تحريك يده بالقرب من فمه، أو مصّه لأصابعه ويده من علامات الجوع المبكرة، والبكاء والاهتياج من علامات الجوع المتأخرة، وعادةً ما يحتاج الأطفال إلى الرضاعة من 8-12 مرة يومياً، بمعدل مرة كل 2-3 ساعات، وتوجد بعض العلامات التي يمكن الاستدلال من خلالها على حصول الطفل على كميّة كافية من الحليب، مثل الزيادة الثابتة للوزن، وعدم البكاء بين فترات الرضاعة، والتبوّل ست مرات في اليوم تقريباً، والتبرّز ثلاث مرات تقريباً.[٢]
بكاء الطفل
يبكي الطفل حديث الولادة لأسباب عديدة، ويصبح الأهل قادرين على تمييز سبب بكائه بعد فترة قصيرة، ومن هذه الأسباب ما يأتي:[٣]
- الشعور بالتعب والإرهاق، مثل التعب الناجم عن تحفيز الطفل بسبب كثرة الزيارات اليوميّة.
- الشعور بالحرّ الشديد، أوالبرد الشديد، ويُنصح بمراقبة درجة حرارة جسمه من خلال لمس الجزء العلويّ من صدر الطفل، فإذا كان حارّاً يُنصح بتخفيف قطع الملابس التي يرتديها، وبالعكس إذا كان بارداً، إذ يُنصح بزيادة القطع التي يرتديها، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أنَّ حرارة اليدين والقدمين ليست مقياساً لدرجة حرارة الطفل.
- الحاجة إلى الاهتمام والاتصال والاحتضان، لذلك يُنصح الأهل بمنح طفلهم كلّ ما يمكنهم منحه إياه من الحبّ والحنان.
تغيير حفاظة الطفل
يحتاج الطفل الرضيع إلى تغيير حفاظته ما يقارب العشر مرات يوميّاً، وتُنصح الأم بتغيير حفاظة الطفل فور اتساخها، وغسل المنطقة بالماء والصابون وتجنّب مسح المنطقة بشدّة بالمناديل المبلّلة لتجّنب تهيّج الجلد، ومن النصائح الأخرى التي يمكن اتّباعها عند تغيير حفاظة الطفل ما يأتي:[١]
- تحضير كل ما تحتاجه الأم قبل البدء بتغيير الحفاظة وذلك لعدم ترك الطفل وحيداً على طاولة التغيير، إذ يجب تحضير الحفاظة الجديدة النظيفة، والمرهم المرطب، المحارم المبللة أو الماء الدافئ والقطن.
- وضع الطفل مستلقياً على ظهره وإزالة الحفاظة المتسخة.
- استخدام الماء والقطن، أو المحارم المبللة لتنظيف المنطقة، وينبغي الانتباه إلى احتمالية تبول الطفل فور تعرضه للهواء، وتنظيف الأنثى من الأمام إلى الخلف، وذلك لتجنب إصابتها بعدوى المسالك البولية.
- استخدام مرهم مرطب مثل مرهم أكسيد الزنك (بالإنجليزية: Zinc Oxide)، وذلك لعلاج أو منع الإصابة بالطفح الجلديّ.
استحمام الطفل
يُفضَّل اختيار الوقت المناسب لتحميم الطفل الرضيع، وذلك إمّا في ساعات الصباح بحيث يكون الطفل نشيطاً ومستيقظاً والأم متفرغة تماماً حتى لا تنشغل عنه، أو في ساعات المساء وذلك لتهييئه لنومٍ مريح وهادئ، وتجنّب تحميمه بعد الأكل مباشرة، وعادةً ما يحتاج الطفل إلى الاستحمام ثلاث مرّات في الأسبوع فقط، إذ إنَّ الاستحمام اليوميّ قد يسبّب جفافاً في بشرته، أمّا درجة حرارة الماء المًستخدَم فيجب أن لا تتجاوز 38 درجة مئوية، وينصح بالبدء بغسل الوجه، واليدين، والأعضاء التناسلية بالماء الدافئ وقطعة قماش رطبة حتى تسقط السُّرة، ثم الانتقال إلى حوض الاستحمام الخاص بالأطفال.[٤][٥]
المراجع
- ^ أ ب Elana Pearl Ben-Joseph (1-2018), “A Guide for First-Time Parents”، www.kidshealth.org, Retrieved 17-4-2019. Edited.
- ↑ “Infant and toddler health”, www.mayoclinic.org,3-10-2018، Retrieved 17-4-2019. Edited.
- ↑ “First 24 hours: newborn crying”, www.babycentre.co.uk,4-2017، Retrieved 17-4-2019. Edited.
- ↑ “Baby bath basics: A parent’s guide”, www.mayoclinic.org,25-1-2016، Retrieved 17-4-2019. Edited.
- ↑ “Bathing your newborn”, www.babycenter.com, Retrieved 24-6-2019. Edited.