كيفية التعامل مع الطفل في فترة التسنين

تهدئة الطفل وتخفيف آلام اللثة والأسنان

تتمثل طرق تهدئة الطفل في مرحلة التسنين باتخاذ بعض التدابير المنزلية والتعرّف على العلاجات الدوائية المُتاحة، وفيما يأتي تفصيل ذلك:

التدابير المنزلية

يُنصح باتباع التدابير المنزلية الآتية مع الطفل في مرحلة التسنين:[١]

  • فرك وتدليك لثّة الطفل: يُمكن فرك لثة الطفل لتخفيف شعوره بالألم وعدم الراحة، وذلك باستخدام أصبع نظيف أو قطعة شاش رطبة.
  • إعطاء الطفل العضّاضة المبرّدة: يُمكن وضع العضّاضة أو حلقة التسنين في الثلاجة وإعطائها للطفل، إذ يقوم بفرك لثته فيها ممّا يخفف من ألم التسنين لديه، ويجدر الانتباه إلى عدم وضعها في المجمد.
  • تقديم الأطعمة الصلبة: إذا كان الطفل يأكل الأطعمة الصلبة فيمكن إعطاؤه الجزر أو الخيار المُقشّر ليقضمه، مع أهمية مراقبة الطفل أثناء ذلك خوفاً من الاختناق.
  • محاولة تجفيف اللّعاب: على الرغم من أنّ سيلان اللعاب هو أمر طبيبعي في مرحلة التسنين، لكن لتجنّب تهيّج الجلد يُنصح بمسح اللعاب بقطعة قماش نظيفة، ووضع كريم مرطّب ذو أساسٍ مائيّ على بشرة الطفل.

العلاجات الدوائية

يُمكن استخدام جرعة صغيرة من مسكنات الألم مثلالباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) أو الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، مع أهمية استشارة الطبيب قبل استخدامها، وبشكلٍ عامّ يُمكن بيان بعض النصائح المُتعلّقة بالعلاجات الدوائية التي قد تُعطى للطفل في مرحلة التسنين كما يأتي:[٢]

  • لا يُنصح باستخدام الأدوية الموضعية التي تُطبق على لثة الطفل؛ فهي لا تساعد في تهدئة الألم إذ يزول أثرها بسرعةٍ مع سيلان لعاب الطّفل.
  • تجنّب استخدام كريمات التسنين التي تحتوي على مادّة البنزوكايين (بالإنجليزية: Benzocaine)؛ فقد حذّرت إدارة الغذاء والدواء من استخدامها للأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن عامين، فقد تسبب لهم آثاراً جانبية خطيرة.
  • لا يُنصح باستخدام قلادة التسنين؛ لأنّها قد تُسبب خطر الاختناق للطفل في حال طوّقت رقبته بها، أو قد يبتلع الطفل جزءاً منها في حال تعرّضت للكسر، وتجدر الإشارة إلى أنّه عدم وجود إثبات علمي على أنّها تخفف من آلام التسنين، ولا ينصح الأطباء باستخدامها.

العناية بأسنان الطفل الجديدة

يُنصح بالبدء بتنظيف أسنان الطفل عند بزوغ أول سنّ له، وذلك بتفريش الأسنان مرتين يومياً باستخدام معجون الأسنان الذي يحتوي على مادّة الفلورايد، وينبغي أن تكون كمية المعجون قليلة بما يُعادل حجم حبّة الأرز الواحدة، ويُنصح بتنظيف الأسنان بالفرشاة بعد آخر وجبة أو رضعة تمّ تقديمها للطفل، وتجدر الإشارة إلى تجنّب تقديم زجاجة الرضاعة للطفل قبل النّوم مباشرة؛ تجنّباً لتسوس أسنانه، ويُنصح بزيادة كمية معجون الأسنان المحتوي على الفلورايد لتُصبح بحجم حبّة البازيلاء عند بلوغ الطفل سنّ الثلاث سنوات، مع أهمية متابعة الأهل لعملية تفريش الأسنان حتى بلوغ الطفل عمر السبعة أو الثمانية أعوام، إذ يُصبح قادراً على تحديد الكمية المُناسبة لمعجون الأسنان، ويُشير الأطباء إلى أنّه عند استطاعة الطفل كتابة اسمه بصورةٍ جيّدة، فإنّه يُصبح قادراً على تفريش أسنانه بصورة جيّدة أيضاً.[٣]

مراجعة الطبيب

عادةً ما تتم السيطرة على أعراض التسنين منزلياً، لكن في حال عانى الطفل من أعراضٍ أخرى كالحمّى، أو الشعور بعدم الراحة، أوعلامات أخرى للمرض فينبغي استشارة الطبيب، إذ إنّ هذه الأعراض لا ترتبط بالتسنين، وقد تشير إلى الإصابة بحالة مَرَضية أخرى.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب “Infant and toddler health”, www.mayoclinic.org,27-1-2018، Retrieved 13-4-2019. Edited.
  2. Amita Shroff (12-6-2017), “Teething: Symptoms and Remedies”، www.webmd.com, Retrieved 13-4-2019. Edited.
  3. “Baby’s First Tooth: 7 Facts Parents Should Know”, www.healthychildren.org,2-1-2019، Retrieved 13-4-2019. Edited.