صعوبات التعلم لدى الأطفال

صعوبات التعلّم عند الأطفال

يعتبرُ انخفاض المستوى العلمي للأطفال من أصعب المشاكل التي قد تواجهُ الأسر، ويعتقدُ الناس أنّ هذه المشكلة تحدث كنتيجة لتقصير الوالدين، أو المدرسة، أو الطالب نفسه، لكن في الواقع فإنّ أسباب حدوث المشكلة أعمقَ من ذلك.[١]

صعوبات التعلم هو عبارة عن مصطلح علميّ يصفُ مجموعة معيّنة من مشاكل التعلم عند الأطفال، ومن أهمّ المهارات التي قد تتأثر بهذه المشكلة: القراءة، والكتابة، والاستماع، والتحدّث، وإجراء العمليات الحسابيّة، وتختلف هذه المشكلة من شخصٍ لآخر، حيث قد يعاني طفل من مشاكلَ في واحدة من هذه المهارات، وقد يجمع طفل آخر بين مشكلتين معاً، بينما قد يعاني طفل آخر من جميع هذه المشاكل معاً.[١]

علامات صعوبات التعلّم عند الأطفال

توجد علامات لصعوبات التعلّم عند الأطفال، منها:[٢]

  • معاناة الطفل من صعوبة في تعلّم الأحرف الأبجديّة، ونظم الكلمات، والربط بين الأحرف، وطريقة نطقها.
  • الوقوف كثيراً في قراءة الكلمات، وتكرار الأخطاء أكثر من مرّة.
  • عدم فهم الطفل للكلام الذي يقرؤه.
  • معاناة الطفل من صعوبة في تهجئة الكلمات.
  • عدم القدرة على الكتابة بخطٍ جميل؛ نتيجة لعدم القدرة على الإمساك بالقلم بشكلٍ صحيح.
  • نطق الكلام في وقتٍ متأخر من العمر، وتوفّر عدد محدود من المفردات.
  • مواجهة صعوبة بالغة في تذكّر نطق الحروف المختلفة.
  • مواجهة مشكلة في تحديد الاتجاهات المختلفة بنجاح.
  • نطق الكلمات بشكلٍ غير صحيح، والخلط بين الكلمات المتشابهة.
  • عدم القدرة على تكوين جميل مفيدة للتعبير عما يريده.
  • عدم التفريق بين الرموز الحسابيّة المختلفة، وأيضاً الوقوع في الخطأ عند قراءة الأرقام.
  • عدم القدرة على سردِ حكاية ما بالترتيب، ممّا يجعلُه يبدأ من منتصف الحكاية أو من نهايتها.
  • مواجهة الطفل لصعوبة عند البدْء بمهمّة معينة، وأيضاً مواجهته لصعوبة في الاستمرار بهذه المهمّة.

علاج صعوبات التعلّم عند الأطفال

يجبُ التنويه هنا أنّ مشكلة صعوبات التعلم ليست مرضاً، إنما هي عبارة عن خللٍ في طريقة تعامل المخّ مع المعلومات، لذلك لا يوجد علاج نهائي لهذه المشكلة، ولكن هناك العديد من برامج التأهيل التي يمكنُها تحسينُ المشكلة، وتمكين الطفل من التعلم بصورة أفضل، كما أن للوالدين دوراً رئيسيّاً أيضاً في تخفيفِ هذه المشكلة، وذلك من خلال ما يلي:[٣]

  • ‏ قراءة الوالدين بشكلٍ متواصل عن مشكلةِ صعوبات التعلم، وذلك من أجل التعرّف على أسس التدريب والتعامل الواجب اتباعها مع الطفل.
  • ‏ إيجاد علاقة قويّة بين الطفل ومعلّمه، وذلك لكي تكونَ عمليّة التعلم أسهل عليه.
  • الاتصال الدائم بمدرسة الطفل؛ وذلك لمتابعة مستوى الطفل.

المراجع

  1. ^ أ ب “Types of Learning Disabilities”, ldaamerica.org/, Retrieved 09-10-2018. Edited.
  2. “Learning Disabilities and Disorders”, www.helpguide.org, Retrieved 09-10-2018. Edited.
  3. “Learning Difficulties”, www.goodtherapy.org, Retrieved 09-10-2018. Edited.