خصائص مرحلة رياض الأطفال

رياض الأطفال

رياض الأطفال عبارةً عن مؤسّسة تربوية واجتماعية، للأطفال من عمر الثالثة حتى الخامسة، تعمل على تأهيل الطفل بشكل سليم، حتى يصبح مؤهلاً للالتحاق بالمرحلة التعليميّة التالية، من دون أن يشعر بأيّ انتقال مفاجئ من البيت إلى المدرسة، وخلال هذه المرحلة التعليمية، تترك الحرية التامّة للطفل، حتى يتمكّن من ممارسة نشاطاته، واكتشاف قدراته، واكتساب المهارات اللغوية والاجتماعية، والخبرات الجديدة، كما يحتاج الطفل خلال هذه المرحلة إلى التشجيع، من أجمل تنمية روح المشاركة والعمل الجماعيّ لديه، والاعتماد على النفس، والتعبير عن النفس بكلّ ثقة.[١]

أهداف التربية في رياض الأطفال

من الأهداف الرئيسية للتربية في رياض الأطفال هي:[٢]

  • تنمية شخصية الطفل، وثقته بنفسه، وقدراته الجسميّة والحركية، والعقلية، واللغوية، والاجتماعيّة، والانفعاليّة.
  • مساعد الطفل في التعبير عن نفسه، باستخدام الرموز الكلامية.
  • مساعدة الطفل في تطوير خيالاته.
  • مساعدة الطفل في الاندماج مع زملائه في المرحلة.
  • تنمية روح احترام الحقوق والملكيات عند الطفل.
  • تنمية قدرة الطفل على حل المشكلات.
  • إكساب الطفل مهارات تعليمية.

خصائص مرحلة رياض الأطفال

من خصائص مرحلة رياض الأطفال ما يلي:[٣]

  • الناحية العقلية، حيث يستطيع الطفل إدراك الأمور التالية:
    • يدرك الطفل الكليات ثمّ الجزئيات.
    • تزداد قدرة الطفل على التذكر، والتفكير، والتخيّل.
    • يصبح الطفل سريع الملل، وأكثر ميلاً إلى التغيير.
    • يزيد حبّ الطفل للاستطلاع والبحث، وطرح الأسئلة.
    • يزيد اعتماد الطفل على حواسه الخمس في اكتساب الخبرات والمهارات الجديدة.
    • تزداد قدرة الطفل على تكوين المفاهيم الخاصة بالزمن، والمكان.
  • الناحية الاجتماعية، في هذه المرحلة يتميز الطفل بالأمور التالية:
    • تزداد حدّة انفعالات الطفل، كما تصبح أكثر تقلباً.
    • يميّز الطفل دور كلّاً من الأم والأب والأخوة، كما يتمكّن من تقمّص شخصياتهم.
    • يميّز الطفل بين السلوك الصحيح والسلوك الخاطئ.
    • تظهر بوادر النمو الاجتماعي عند الطفل، مثل: القيادة، وحبّ السيطرة والأنانية، حيث يتوقّف نموّه الاجتماعي على نوع التربية التي يتلقّاها.
  • الناحية الجسمية والحركية، وتتمثل في:
    • يزداد نموّ البنات بشكل أسرع من البنين.
    • تزداد قابلية الطفل للإصابة بالأمراض.
    • تزداد رغبة الطفل خلال هذه الفترة بالتمركز حول الذات.
    • يصبح الطفل كثير النشاط والحركة.
    • تزداد قدرة الطفل على التحكّم بعظام وعضلات الجسم، كما يستطيع التحكّم بيديه بكفاءة.
    • يعتمد الطفل على حواسه الخمسة في معرفة الحقائق من حوله، وبشكل خاص حاسة البصر.

يعتمد تطوّر المجتمعات والدول حول العالم، على مدى اهتمامها في تطوير أنظمتها التربوية، بحيث تكون ملائمة مع مستجدات ومتطلبات العصر، لذلك يجب الحرص، والسعي الحثيث على تطوير وتحديث مناهج رياض الأطفال، بشكل يناسب احتياجات الأطفال، ويناسب التطور المتلاحق في المعرفة والتكنولوجيا، والحرص على تحديث الوسائل التعليمية المستخدمة.[٣]

المراجع

  1. “Kindergarten”, www.deped.gov.ph, Retrieved 27-9-2018. Edited.
  2. Blythe Grossberg (30-3-2018), “Why Pre-K and Early Education Are So Important “، www.thoughtco.com, Retrieved 27-9-2018. Edited.
  3. ^ أ ب “Preschool to Kindergarten: Stage 1 (3 – 6 years)”, www.isms.nsw.edu.au, Retrieved 27-8-2018. Edited.