فوائد تطعيم الأطفال
تطعيم الأطفال
تطور العلم في العصر الحديث، وخاصة في أواخر القرن الماضي، وكان لهذا التطور فضل كبير في علاج العديد من الأمراض، الأمر الذي ساهم في إنقاذ حياة مجموعة كبيرة من الأطفال، وذلك من خلال اكتشاف عقاقير تعطى للطفل، وتشكل مناعة له من هذه الأمراض، والجدير ذكره أنّ هناك مجموعة من الأقاويل التي تدعو إلى عدم إعطاء هذه العقاقير بحجة أنها تسبب أمراض دماغية، وتسبب مرض التوحد، ولكن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، فقد أثبتت الدراسات أنّ هذه الأمراض مرتبطة بأمراض وراثية فقط لا غير، ويجب نشر الوعي بين الناس حول أهمية هذه المطاعيم، وذلك حماية لحياة الأطفال من الأمراض.
أهمية التطعيم للأطفال
- تمنح المطاعيم للجسم المناعة الكافية لمقاومة الأمراض المختلفة، والتي من الممكن أن تكون مستعصية.
- الحد من العدوى التي تنتقل إلى الجسم.
- تعمل هذه المطاعيم كدرع يحمي الجسم، ويمنحه مناعة ضد الأمراض المعدية التي قد تتسبب في الوفاة؛ مثل: مرض السعال الديكي، والتهاب الكبد الوبائي، وجدري الماء.
أنواع المطاعيم
- الدرن: هو مرض يصيب الرئتين، بالإضافة إلى المفاصل، والدماغ، والعظام، ويُعطى هذا المطعوم للطفل في عمر الشهر تقريباً.
- الالتهاب الكبدي (ب): من أعراض هذا المرض: الحمى، وفقدان الشهية، وصفار العينين والجلد، ويؤدي إلى تلف في خلايا الكبد وتليفها، كما أنه قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الكبد، ويعطى هذا المطعوم في عمر الشهرين.
- شلل الاطفال: هو مرض يصيب الجهاز العصبي، ويؤدي إلى حدوث شلل عام في أطراف الطفل المصاب، مما يسبب له عاهة دائمة، وغالباً ما ينتهي به الأمر إلى الوفاة، ويعطى هذا المطعوم في عمر السنة والنصف.
- الحصبة: هي طفح جلدي، ومن أهم أعراضه: الحمى، وقد يؤدي أحياناً إلى حدوث التهاب في الرئتين، والتهاب في الأذن الوسطى، وأحيانا في خلايا المخ، وقد يؤدي في النهاية إلى الوفاة.
ضرورة إعطاء الجرعات للطفل في أوقات محددة
يشير الأطباء إلى ضرورة الالتزام بأخذ المطعوم في العمر المحدد له، حيث إنّ هذا الوقت يعتمد على العمر الذي يكون فيه الطفل أكثر عرضة للإصابة بالمرض، كما تُحدّضد المطاعيم المختلفة بفواصل زمنية معينة، ويجب الالتزام بها حسب ما جاء في جدول المطاعيم، حيث إنّ هذه الأمراض يصاب بها الطفل في عمر محدد، كما أنّ نمو جهاز المناعة لا يكون مكتملاً، وبالتالي فإن الإصابة بأحد هذه الأمراض قد يؤدي إلى الإعاقة الدائمة أو الوفاة.