هبوط الضغط عند الأطفال
هبوط الضغط عند الأطفال
يُعرف هبوط الضغط بأنه قصور في ضخّ الدم عبر الشرايين والأوردة، ممّا يُسبّب نقص كمية الدم الواصلة إلى أعضاء الجسم، وخصوصاً الدماغ، كما أنّه لا يقتصر على الكبار والبالغين، وإنّما قد يصيب الأطفال أيضاً، ، ويكون هبوط الضغط مصحوباً بعددٍ من الأعراض المزعجة، وينقسم إلى ثلاث فئات رئيسية وهي هبوط الضغط الانتصابي، وهبوط الضغط العصبيّ، وانخفاض الضغط الشديد، أو ما يُسمّى بالصدمة.
كيفية الكشف عن هبوط الضغط عند الأطفال
يتم الكشف عن إصابة الطفل بهبوط الضغط، عن طريق قياس ضغط دمه، ومعرفة نسببة ضغط الدم الانقباضيّ على ضغط الدم الانبساطيّ، وهناك عدة عواّمل تُؤثّر على قراءة ضغط دم الأطفال، من أهمها العمر، والجنس والطول، ويعتبر طول الطفل من أهمّ العوامل المذكورة، وبالطبع فإن ضغط دم الأطفال سواء الانقباضيّ أو الانبساطي، أقل من ضغط دم الأشخاص البالغين.
أسباب هبوط الضغط عند الأطفال
- تغيير وضع الجسم بشكلٍ مفاجئ، مثل التغيير من وضعية الاستلقاء إلى الوقوف المباشر أو الجلوس بشكلٍ مفاجئ.
- الوقوف لفترةٍ طويلة، خصوصاً في حال تأميم الركبتين.
- إصابة الطفل بالجفاف نتيجة قلّة تناول السوائل، أو الإصابة بالإسهال المزمن.
- تناول بعض أنواع العقاقير والأدوية.
- الإصابة بخسارة مفاجئة وكبيرة للدم بسبب حادثٍ ما، أو التعرض للصدمة، والصدمة تنتج عن ردات الفعل التحسسية، والإصابة بالحروق البالغة، والإصابة بعدوى شديدة، والإصابة بالتسمم.
- الإصابة بفقر الدم الشديد “الأنيميا”.
- الإصابة بمرضٍ عضوي ما مثل الإصابة بالفشل الكبدي، أو سكري الدم، أو ضعف في عضلة القلب.
أعراض هبوط الضغط عند الأطفال
أعراض هبوط الضغط عند الأطفال مشابهة لأعراض هبوط الضغط لدى كبار السن، وهي كالآتي:
- الشعور بالدوخة وفقدان التوازن، وخفة الرأس.
- الإصابة بالإغماء.
- عدم وضوح الرؤية، والضبابيّة في الضوء والنظر.
- هبوط عزيمة الجسم وقوّته، والشعور بالإعياء.
- الرغبة في التقيؤ.
- الشعور بالصداع.
- الشعور بالنعاس الشديد.
- تشوش التفكير، وعدم القدرة على التركيز.
- التنفس بسرعة.
- ضعف النبض وتسارعه.
- شحوب لون الوجه، وبرودة الجلد، وفرط التعرق.
علاج هبوط الضغط
- الاستلقاء مباشرة، ورفع القدمين بمستوى فوق مستوى القلب.
- تقديم الإسعاف المباشر في حالة هبوط الضغط الناتج عن فقدان كميات من الدم.
- شُرب المزيد من السوائل.
- زيادة كمية الملح في النظام الغذائي.
- تجنّب الوقوف لفتراتٍ طويلة، أو قفل الركبتين.
- معالجة السبب العضوي من قبل الطبيب المختص.
- عدم تغيير الوضعية بشكلٍ مفاجئ، والحركة ببطء، وتجنّب الحركة المفاجئة.
- تغيير النمط الغذائي الاعتيادي إلى نمط غذائي صحي أكثر.