ما علاج مرض الصرع
العلاجات الدوائية
لا يوجد إلى الآن علاج فعّال للشفاء من مرض الصرع (بالإنجليزية: Epilepsy) بشكلٍ تامّ، ولكن توجد مجموعة من الأدوية المضادّة للصرع (بالإنجليزية: Antiepileptic) والتي تساعد على السيطرة على نوبات الصرع والحدّ من حدوثها، من خلال السيطرة على النشاط الكهربائيّ في الدماغ، والذي يُعدّ اضطرابه مسؤولاً عن الإصابة بنوبة الصرع، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة منع حدوث نوبات الصرع بشكلٍ نهائيّ في بعض الحالات في حال الالتزام باستخدام الأدوية بشكلٍ منتظم، حيثُ تعمل هذه الأدوية بشكل أفضل عند تناولها بشكل منتظم وبنفس الوقت من كل يوم.[١]
تعديل النظام الغذائي
يمكن اتّباع نظام غذائيّ خاص يُعرَف بالحمية الكيتونية (بالإنجليزية: Ketogenic diet) للمساعدة على التخفيف من أعراض مرض الصرع والحدّ من حدوث النوبات العصبيّة، خصوصاً لدى الأطفال وفي حال الالتزام بالحمية، ويقوم مبدأ هذه الحمية على زيادة نسبة الدهون ضمن الوجبات الغذائيّة والحدّ من نسبة الكربوهيدرات، ويمكن التوقف عن اتّباع هذه الحمية بعد عدّة سنوات ومع استمرار تأثيرها في الحدّ من نوبات الصرع، ولكن تحت إشراف الطبيب، كما تجدر متابعة الطفل والإشراف عليه من قِبَل الطبيب لتجنّب بعض الآثار الجانبية التي قد تصاحب الحمية الكيتونية، والتي تتضمّن ما يأتي:[٢]
- تشكّل حصى الكلى نتيجة لارتفاع مستوى حمض اليوريك (بالإنجليزية: Uric acid) في الدم.
- تأخر في نمو الطفل نتيجة لسوء التغذية.
- الإمساك.
- الجفاف.
تحفيز العصب
قد يتمّ اللجوء إلى ما يُعرَف بتحفيز العصب (بالإنجليزية: Nerve Stimulation) للمساعدة على السيطرة على نوبات الصرع، ومن أنواع تحفيز العصب المتّبعة ما يأتي:[٣]
- تحفيز العصب المبهم: (بالإنجليزية: Vagus nerve stimulation) ويتم ذلك من خلال استخدام جهاز صغير يُعرَف بمحفّز العصب المبهم، يتمّ وضعه تحت الجلد في منطقة الصدر، يعمل على إرسال موجات كهربائيّة بسيطة إلى الدماغ عن طريق العصب المبهم ممّا يساعد على السيطرة على نوبات الصرع.
- التنبيه العصبي المستجيب: (بالإنجليزية: Responsive neurostimulation) تتلخص هذا الطريقة بوضع جهاز صغير تحت فروة الرأس يعمل على الكشف عن المناطق المسؤولة عن نوبة الصرع في الدماغ، وفي حال الكشف عن نشاط دماغيّ يُنذر بحدوث نوبة الصرع يقوم الجهاز بإرسال عدّة نبضات كهربائيّة والتي من شأنها أن تثبّط نوبة الصرع.
العلاجات الجراحية
في بعض الحالات قد يتمّ اللجوء إلى العلاجات الجراحيّة للتخفيف من مشكلة الصرع، ومنها ما يأتي:[٣]
- جراحة الإنفصال: (بالإنجليزية: Disconnective surgery) وهي إحدى الخيارات الجراحية التي يمكن استخدامها في علاج الصرع، وتتضمّن قيام الطبيب المختص بقطع الإرتباط بين بعض الأعصاب الموجودة في الدماغ وذلك لدورها الأساسي في نشوء النوبات.
- عملية القطع: (بالإنجليزية: Resective surgery) وذلك بإزالة جزء من الدماغ المسؤول عن حدوث النوبات، في حال تحقيق عدّة شروط ومنها:
- أن تكون المنطقة في الدماغ المسؤولة عن حدوث النوبة صغيرة جداً.
- أن لا تتحكم بوظائف الجسم المهمة مثل الحركة، والكلام، والسمع، والنظر.
- أن يكون لها حدودة واضحة جداً.
المراجع
- ↑ “Epilepsy treatment”, www.epilepsysociety.org.uk, Retrieved 23-4-2019. Edited.
- ↑ “Epilepsy”, www.mayoclinic.org,2-4-2019، Retrieved 29-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Neil Lava (19-7-2017), “What Are the Treatments for Epilepsy?”، www.webmd.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.