تنميل اليدين

يعتبر تنميل اليدين من أكثر الحالات المنتشرة والشائعة بشكل كبير بين الناس، ويعود ذلك للعديد من الأسباب، فقد يكون نتيجة لحالات مرضيّة معيّنة، أو بسبب الجلوس لمدة طويلة أمام شاشة الحاسوب، أو بسبب ميلان العمود الفقري وانزلاق الغضروف، أو لزيادة الوزن ممّا يشكل ضغطاً كبيراً ومستمرّاً على قنوات الأوعية الدموية التي تغذّي الأطراف بشكل عام بما فيها اليدان، وفي مقالنا هذا سنتحدث عن علاج هذه المشكلة.

علاجات منزليّة لتنميل اليدين أثناء النوم

الضغط على منطقة التنميل باستخدام قطعة من القماش المبلل بالماء الفاتر، فالحرارة القليلة تزيد من تدفق الدم، ممّا يساعد على استرخاء العضلات والأعصاب.
خلط كميّات متساوية من زيت الزيتون، وجوز الهند، والخردل الفاتر، وتدليك اليدين بالخليط بحركات دائريّة لمدة خمس دقائق تقريباً، ممّا يساعد على تنشيط الدورة الدمويّة، ويحفز أداء العضلات والأعصاب.
ممارسة التمارين الرياضيّة بشكل دوري ومستمر مثل رياضة المشي، وركوب الدراجة، والركض، والسباحة، وكذلك ممارستها لمدة ربع ساعة عند الإصابة به مع التركيز على اليدين.
خلط ملعقة صغيرة من الكركم المطحون مع كوب من الحليب وتدفئة الخليط على نار هادئة، ثم تحليته بالعسل وشربه مرة يوميّاً، فالكركم يحتوي على مركب يطلق عليه اسم الكركميي الذي يعمل على تحسين تدفق الدم في جميع أجزاء الجسم، كما أنّ له خصائص مضادة للالتهابات.
تناول الفواكه والخضار الطازجة بكثرة، ولا سيّما تلك التي تحتوي على فيتامينات ب12، ب6 مثل البيض، والأفوكادو، والموز، واللحوم، والأسماك، والأجبان، والحبوب الكاملة، إذ إنّ لهذه الفيتامينات دوراً مهمّاً في الحفاظ على صحّة الأعصاب، وبالتالي التقليل من الخدر والتنميل، وكذلك الاطعمة التي فيها نسب عالية من المغنيسيوم مثل المكسرات، وطحين الشوفان، وزبدة الفول السوداني، واللبن الرائب، والشوكولاتة الغامقة.
الابتعاد عن المشروبات الغنيّة بالكافيين والكحول.
ترك التدخين ومنتجات التبغ بأنواعها؛ لأنّها تحتوي على مادة النيكوتين التي تعمل على انقباض الشعيرات الدمويّة التي تغذّي الأعصاب.
الإكثار من شرب الماء والسوائل؛ وذلك لمنع إصابة الجسم بالجفاف، بما في ذلك اليدان.
رفع اليدين لعدة دقائق عند الإصابة به.
شرب مغلي القرفة، فهي تحتوي على الكثير من المواد الكيميائيّة، والمواد الغذائيّة مثل المنغنيز، والبوتاسيوم، ممّا يحسّن تدفق الدم إلى الذراعين.
علاج مرض السكري عند الإصابة به، وعدم إهماله، وكذلك اتباع النظام الغذائي الذي يصفه الطبيب.
مراجعة الطبيب عند تفاقم المشكلة، وأخذ العلاجات اللازمة سواء كانت بالأدوية، أو الليزر، أو من خلال أخذ جلسات علاج طبيعي.