أسباب رعشة الجسم

رعشة الجسم

تُعرف الرعشة على أنها عبارة عن حركة اهتزازية تصيب اليدين في البداية وبعض الأجزاء الأخرى من الجسم، وتكون هذه الحركة غير إرادية ولا يستطيع المصاب أن يتحكّم بها، وتكون إمّا عرضاً لمرض آخر، أو تحدث بشكل فجائيّ نتيجة أسباب أخرى تتمثّل في التعب، أو حدوث بعض الاضطرابات العصبية، علماً بأنهّا تظهر عندما يحمل المصاب شيئاً ما كفنجان القهوة مثلاً أو الكتاب؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز الأسباب التي تؤدّي للإصابة بالرعشة من أجل تجنب الإصابة بها قدر الإمكان، ومن أبرزها ما يلي:

الأسباب

  • شرب الكحول.
  • أسباب وعوامل وراثية.
  • تناول المشروبات التي تحتوي على مواد منبّهة وكافيين كالقهوة.
  • الإدمان على المخدرات بجميع أنواعها، ويعتبر الكوكاكين أكثرها سبباً لوجود الرعشة.
  • بعض الاضطرابات العصبية والنفسيّة كالقلق، والضغط، والخوف.
  • تناول بعض أنواع الأدوية أو العقاقير، بحيث تكون رعشة الجسم إحدى أعراضها الجانبية.
  • تناول جرعة زائدة من بعض الأدوية كالأنسولين؛ لأنّه يسبّب انخفاضاُ في قيمة السكّري في الجسم وبالتالي الإصابة بالرعشة.
  • الإصابة ببعض الأمراض وأبرزها مرض الباركنسون، والأمراض التي تصيب بعض غدد الجسم وتحديداً الغدّة الدرقية، إضافةً إلى الأمراض التي تصيب الدم والأورام المختلفة كأورام الدماغ والمخ.
  • الإصابة بالقلاء والذي ينتج عن عدم اتّزان معدّل حموضة السوائل الموجودة في الجسم.
  • إصابة الجهاز العضلي ببعض المشاكل كالارتعاش أو الوخز أو الخدر.
  • اضطربات الكبد إضافةً إلى أمراض الكلى والسكتات الدماغية.

الأعراض

يُصاحب الإصابة برعشة الجسم ظهور مجموعة من العلامات ومن أبرزها ما يلي:

  • ظهور رعشة في الصوت.
  • عدم القدرة على السيطرة على الجسم.
  • اهتزاز في بعض مناطق الجسم وأبرزها الرأس.
علماً بأنّ مثل هذه الأعراض تظهر بشكل متقطع وليس بانتظام، كما أنّ عدد الرعشات يتراوح ما بين خمس إلى اثنتي عشرة رعشة.

العلاج

هناك مجموعة من الأمور والمؤشرات التي تظهر ليتمّ بعدها الذهاب إلى الطبيب فوراً، مثل ارتفاع معدّل الرعشة والإحساس بعلامات أخرى كالدوخة، والغثيان، وعدم القدرة على الرؤية بشكل واضح، إضافةً إلى التأثير على الحياة اليومية للمصاب، ليقوم الطبيب هنا بتحديد السبب، ثمّ اختيار العلاج المناسب، وتحديداً إن كان السبب مرض معين، وذلك من خلال إجراء مجموعة من الفحوصات والتي تشمل اختبارات الدم، وفحوصات عمل الغدّة الدرقية، واختبار معدل السكر في الدم، إضافةً إلى فحص للبول وصورة للرأس والخلايا العصبية، وبناءً على النتائج يتمّ تحديد السبب، ثمّ العلاج.