أين يوجد عرق النسا
عرق النسا
عرق النسا أو التهاب العصب الوركي: هو من الأمراض الشائعة جداً بين النساء والرجال على حدٍّ سواء، وليس خاصاً بالنساء كما يعتقد الكثيرون، ويُعرف عرق النسا بالألم أو الضعف أو الشعور بالتنميل أو الخدر في الرجل؛ حيث يوجد عرق النسا أو العصب الوركي في كلّ رجل وهو أطول عصب موجود في جسم الإنسان، ويبدأ من النخاع الشوكي الموجود داخل القناة الشوكية في العمود الفقري ويمتدّ حتى الجزء الخلفي من كل ساق، لتصل فروعه إلى أصابع القدمين، ويبلغ سمك عرق النسا بسمك الإصبع.
أسباب الإصابة بعرق النسا
- الانزلاق الغضروفيّ للعمود الفقري.
- ضيق القناة الشوكيّة في العمود الفقري.
- التعرّض لإصابات وكسور في الحوض.
- حمل أوزان ثقيلة تؤذي الظهر.
- طريقة الجلوس التي يكون فيها العمود الفقري منحنيًّا.
أعراض الإصابة بعرق النسا
تبدأ أعراض عرق النسا بالظهور تدريجياً في أغلب الحالات، ومع مرور الوقت تزداد، ومن تلك الآلام التي يشعر بها المصاب:
- آلام في أسفل الظهر بعد الوقوف أو الجلوس.
- آلام في الظهر أثناء النوم في الليل.
- آلام تمتد من أسفل الظهر إلى القدمين عند العطس أو السعال أو حتى الضحك.
- عند المشي الطويل تزداد الآلام أو الوقوف لفترات طويلة.
- قشعريرة في الساقين.
- تشنج في العضلات.
علاج عرق النسا
يُعالج عرق النسا عن طريق المسكنات؛ مثل اسيتامينوفين، وأثناء النوم ينصح المريض بالنوم على طريقة الجنين مع مراعاة وضع وسادة بين الساقين، ولعلّ أكثر العلاجات المناسبة لعرق النسا هي العلاجات الطبيعية، أما بالنسبة للطب البديل فهناك الكثير من الأعشاب المفيدة للتخفيف من أعراض عرق النسا؛ مثل الزنجبيل؛ حيث يتم مزج ملعقتين كبيرتين من برش الزنجبيل الأخضر، مع ثلاث ملاعق كبيرة من زيت السمسم، وملعقة صغيرة من عصير الليمون، ثم ينصح المريض بتدليك المنطقة المصابة بالمزيج السابق مرتين يومياً.
وهناك وصفة لحاء نبات الصفصاف؛ حيث يتمّ مزج ملعقتين كبيرتين من مسحوق لحاء الصفصاف مع كوب من الماء المغلي، ويغطى ويترك لمدة عشر دقائق، ثمّ يصفّى ويشرب مرتين يومياً صباحاً ومساءً، حيث أثبت بعض الأطباء أن لحاء الصفصاف يحتوي على مادة الساليسين، وهي المادة العشبية للأسبرين وتعتبر من أفضل العلاجات لعرق النسا، بالإضافة إلى ذلك تعتبر الحجامة من العلاجات الجيدة، وهي عبارة عن حجامة جافة يقوم بها المريض في موضع الكاهل في الظهر، ثم بعدها يقوم المريض بحجامة رطبة دموية في المكان نفسه، وتجدر الإشارة إلى أن الجراحة تبقى الحل الأسرع للعلاج وتخفيف آلام عرق النسا، ولكن لا يقررها الطبيب إلا بعد فحوصات وتحليلات طبية مخبرية.