ما علاج دموع العين

علاج دموع العين

يُمكن أن يصاب الأشخاص بالدُماع (بالإنجليزية: Epiphora) في أيّ عمر، ولكنها أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن السنة الواحدة أو تتجاوز الستين عاماً، وقد تؤثر هذه الحالة في إحدى العينين أو كلتاهما، ويُمكن علاجها تبعاً للفئة العمرية، كما يأتي:[١]

لدى الكبار

يعتمد العلاج على سبب الإصابة بدماع العينين، وفي الحالات الخفيفة قد يُوصي الأطباء بالانتظار ومراقبة تطوّر الحالة، ويتم تقديم العلاج بناءً على المُسبّب كما يأتي:[١]

  • انسداد القنوات الدمعيّة: ويتمّ علاجها من خلال عملية تُعرف بالمفاغرة الدمعيّة الأنفيّة (بالإنجليزية: Dacryocystorhinostomy)، حيث يتمّ إنشاء قناة جديدة من كيس الدموع إلى داخل الأنف، ممّا يسمح للدموع بتجاوز الجزء المسدود من القناة المُسيلة للدموع.
  • التهيج: في حال كان دماع العين ناتجاً عن التهاب الملتحمة المعديّ فقد يُفضل الطبيب الانتظار لمدّة أسبوع تقريباً لمعرفة ما إذا كانت المُشكلة ستُحلّ من تلقاء نفسها دون الحاجة لاستخدام المضادات الحيوية أم لا.
  • الاغتراب الجفني: (بالإنجليزية: Ectropion)، إذ قد يحتاج المريض إلى الخضوع لعمليةٍ جراحيّة يتمّ فيها تضييق الأوتار التي تثبّت الجفن الخارجي في مكانه.
  • انحراف الأهداب: (بالإنجليزية: Trichiasis)، حيث ينمو الرمش إلى الداخل فيتم إزالته من قِبل الطبيب.
  • تضيق النقطة الدمعية: هُناك عدّة إجراءات يُمكن اتباعُها لعلاج تضيّق القناة الدمعية، ويتمثل أبسطُها باستخدام سدّادات قناة الدمع المُثقّبة، بالإضافة للتمديد البالوني، وقص النقطة الدمعيّة.[٢]
  • جفاف العين: يحدث جفاف العين وتهيّجها إذا كانت الدموع غير قادرة على توفير ما يكفي من الرطوبة بشكلٍ مُستمر، وكطريقةٍ لتخفيف التهيّج الناتج عن جفاف العين يزداد إفراز الدموع،[٣] ويمكن علاج جفاف العين عن طريق استخدام الدموع الاصطناعيّة (بالإنجليزية: Artificial tears)، وعلاجاتٍ اُخرى تعتمد على مُسبب جفاف العين.[٤]

لدى الأطفال

عادةً ما تزول مُشكلة دماع العين عند حديثي الولادة في غضون أسابيع قليلة، ويُمكن إزالة الدموع عن طريق تدليك مجرى الدمع بلطف، وفي حال تشكّل سائل لزج حول عين الطفل فيُمكن استخدام قطعة من القطن الطبي المنقوع بماءٍ مُعقم لتنظيف العيون.[١]

أسباب دموع العين

بالإضافة للأسباب المذكورة سابقاً قد ينشأ دماع العين نتيجة لعدّة عوامل أخرى، نذكرها فيما يأتي:[٥]

  • التهيّج نتيجة التغيّرات المناخية.
  • التهاب الجفن (بالإنجليزية: Blepharitis).
  • الحساسيّة.
  • التعرّض للأجسام الغريبة في العين؛ كمواد التجميل، أو المواد الكيميائية؛ مثل العطور ومُثبّتات الشعر.
  • شحاذ العين (بالإنجليزية: Styes).
  • تعرّض العين لخدوش.
  • ارتداء عدسات لاصقة.

مراجع

  1. ^ أ ب ت Christian Nordqvist (23-2-2017), “Causes and treatments for watering eyes”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.
  2. Uri Soiberman,1 Hirohiko Kakizaki,2 Dinesh Selva, and others (3-7-2012), “Punctal stenosis: definition, diagnosis, and treatment”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 21-5-2019. Edited.
  3. “Symptoms Dry eyes”, www.mayoclinic.org,14-3-2019، Retrieved 21-5-2019. Edited.
  4. “Dry eyes”, www.mayoclinic.org,14-3-2019، Retrieved 21-5-2019. Edited.
  5. Stephanie Pisano (19-12-2018), “10 causes of eye watering and tearing and how to treat it”، wexnermedical.osu.edu, Retrieved 20-5-2019. Edited.