حوَل العين

يتمثل حوَل العين (بالإنجليزية: Strabismus) باضطراب القدرة على التنسيق بين حركة العينين ممّا يؤدي إلى توجه كلا العينين في اتجاه مختلف، وعدم القدرة على تحديق العينين في نقطة واحدة، وقد تكون هذه المشكلة ناجمة عن اضطراب في العضلات أو الأعصاب المسؤولة عن حركة العين، أو اضطراب في قدرة الدماغ على تنسيق حركة العينين، أو التعرّض لإصابة في العين، وعلى الرغم من توفر العديد من الخيارات العلاجيّة التي تساعد على علاج مشكلة حوَل العين في أيّ فئة عُمريّة إلّا أنّ علاج الحوَل الخلقيّ يكون أكثر فاعليّة قبل بلوغ الطفل المصاب السادسة من العُمر، ويمكن تقسيم حوَل العين بحسب اتجاه العين على النحو الآتي:^[١]

الحوَل الفوقانيّ: (بالإنجليزية: Hypertropia)، تتجه العين المصابة بالحوَل في هذه الحالة إلى الأعلى.
الحوَل التحتاني: (بالإنجليزية: Hypotropia)، تتجه العين المصابة بالحوَل في هذه الحالة إلى الأسفل.
الحوَل الداخليّ: أو الحوَل الإنسيّ (بالإنجليزية: Esotropia)، تتجه العين المصابة في هذه الحالة إلى الداخل.
الحوَل الخارجيّ: أو الحوَل الوحشيّ (بالإنجليزية: Exotropia)، تتجه العين المصابة في هذه الحالة إلى الخارج.

أعراض حوَل العين

قد يصاحب الإصابة بحوَل العين عدد من الأعراض الأخرى ومنها ما يأتي:^[٢]

انخفاض القدرة على إدراك العمق (بالإنجليزية: Depth perception).
الصداع.
إرهاق العينين.
ازدواجيّة الرؤية (بالإنجليزية: Double vision).
ضعف البصر (بالإنجليزية: Impaired vision).

علاج حوَل العين

هناك العديد من الخيارات العلاجيّة التي قد يتمّ اللجوء إليها للتخلّص من مشكلة حوَل العين، ومنها ما يأتي:^[٣]

النظارات الطبيّة، أو العدسات اللاصقة.
جراحة العين لتصحيح اضطراب عضلات العين المصابة.
عدسات البريزم أو الموشور (بالإنجليزية: Prism lenses).
علاج تصحيح النظر (بالإنجليزية: Vision therapy)؛ والذي قد يشمل عدد من الحركات والتمارين الخاصة للعين لتحسين القدرة على التنسيق بين العينين.

المراجع

↑ Christian Nordqvist (29-3-2017), “What’s to know about squint, or strabismus”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-5-2019. Edited.
↑ Chitra Badii, “What Causes Crossed Eyes”، www.healthline.com, Retrieved 3-5-2019. Edited.
↑ “Strabismus”, www.aoa.org, Retrieved 3-5-2019. Edited.