التهاب محجر العين

التهاب محجر العين

يُعرف التهاب محجر العين (بالإنجليزية: Orbital cellulitis) بأنّه عدوى خطيرة تصيب الأنسجة الدهنية والعضلية داخل محجر العين، وقد يحدث خلال أي مرحلة عمريّة، إلّا أنّه يُعد أكثر شيوعاً عند الأطفال، وغالباً ما تكون العدوى بأحد أنواع البكتيريا؛ مثل المكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، والمكورات العقدية (بالإنجليزية: Streptococcus)، كما أنّها قد تكون ببعض أنواع الفطريات، أو عدة ميكروبات، ومن الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بهذا الالتهاب ما يأتي:[١]

  • التهاب الأنف والجيوب البكتيري (بالإنجليزية: Bacterial Rhinosinusitis).
  • التهاب الغدة الدمعية (بالإنجليزية: Dacryocystitis).
  • نقص المناعة.
  • التخدير حول محجر العين (بالإنجليزية: Peribulbar anesthesia).
  • عدوى الكيسة المخاطية (بالإنجليزية: Mucocele) والتي تمتد لتصل محجر العين.
  • تعرض محجر العين لضرر أو ضربة، أو وجود جسم غريب فيه.
  • الخضوع لأي عملية جراحية في العين.
  • الإصابة بعدوى الأذن الوسطى، والأسنان، والوجه.

أعراض التهاب محجر العين

تظهر جملة من الاعراض المصاحبة لالتهاب محجر العين، نذكر منها ما يأتي:[٢][٣]

  • الشعور بالألم خاصّة عند تحريك العين.
  • ازدواجية الرؤية.
  • جحوظ العين (بالإنجليزية: Proptosis).
  • محدودية حركة مقلة العين.
  • احمرار العين.
  • الحمى.
  • تورم جفن العين.
  • الصداع.
  • الإعياء وفقدان الشهية.
  • ضعف البصر.
  • خروج إفرازات من العين المتضررة.

مضاعفات التهاب محجر العين

تُعد المضاعفات الناجمة عن عدوى محجر العين سيئة جداً وقد تؤدي إلى الوفاة، ويمكن تلخيصها كالآتي:[٣]

  • خُثار الجيب الكهفي (بالإنجليزية: Cavernous sinus thrombosis)، وهو تكون خثرة دموية في قاعدة الدماغ.
  • التهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis).
  • فقدان السمع أو البصر.
  • تكوّن الخرّاج الدماغي (بالإنجليزية: Intracranial abscess).
  • تسمم الدم (بالإنجليزية: Sepsis).

علاج التهاب محجر العين

يتضمن علاج التهاب محجر العين الخيارات والطرق التالية:[٣]

  • المضادات الحيوية: حيث يتم إعطاء المضادات الحيوية ذات الطيف الواسع (بالإنجليزية: Broad spectrum antibiotics)، كما يبقى المصاب تحت مراقبة الطبيب للتأكد من استجابته للعلاج والسيطرة على الالتهاب.
  • الجراحة: ومن الإجراءات الجراحية المستخدَمة ما يأتي:
    • تصريف السوائل أو القيح المتكون في محجر العين.
    • إزالة الجسم الغريب العالق في المحجر.
    • أخذ عينة من الجزء المصاب لإجراء الفحوصات المخبرية.

المراجع

  1. Amina Danishyar; Shane R. Sergent (17-1-2019), “Orbital Cellulitis”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  2. James Garrity, “Orbital Cellulitis”، www.msdmanuals.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Jamie Eske (15-2-2019), “What is orbital cellulitis?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.