أورام العين

أورام العين السرطانية

هنالك عدّة أنواع من أورام العين التي يُمكن تقسيمها إلى فئتين تبعاً للخلايا التي بدأ منها السرطان؛ الفئة الأولى هي الأورام التي تبدأ من خلايا العين نفسها، وتدعى بأورام العين الأوليّة (بالإنجليزية: Primary intraocular cancers)، والفئة الثانية فهي الأورام التي تبدأ في مكان آخر في الجسم ثم تنتقل إلى العين وتدعى بأورام العين الثانوية (بالإنجليزية: Secondary intraocular cancers)، [١]

أورام العين الأولية

تختلف الأورام التي تظهر لدى الأطفال عن تلك التي تصيب الكبار، ويمكن بيان الأنواع الأكثر شيوعاً في كل فئة عمريّة على النحو الآتي:[١]

  • أورام العين الأولية لدى الكبار:

من أكثر الأورام السرطانية التي تبدأ في خلايا العين شيوعاً لدى الكبار ما يأتي:[١]

    • ورم ميلانيني: (بالإنجليزية: Melanoma)، يظهر هذا النوع من الأورام في الخلايا المنتجة للصبغة في العين المعروفة باسم الخلايا الميلانينية (بالإنجليزية: Melanocyte)، وقد يختلف اسم الورم تبعاً لموقع هذه الخلايا في العين، كالورم الميلانيني العنبي (بالإنجليزية: Uveal melanoma) مثلاً، وقد يظهر في الملتحمة أو جفن العين، وما زال السبب الذي يؤدي لتكوّن هذه الأورام غير واضح، ولكن هناك عوامل خطر تزيد من احتماليّة حدوث الورم، منها ما يأتي:[٢]
      • البشرة الفاتحة.
      • العيون ذات اللّون الفاتح، مثل الأزرق والأخضر.
      • التعرّض المباشر لأشعة الشمس فوق البنفسجية لفتراتٍ طويلة.
      • ظهور شامات (بالإنجليزية: Moles) غير منتظمة المظهر واللون.
    • لِمْفُومة العين الأوليّة : (بالإنجليزية: Primary intraocular lymphoma)، غالباً ما تنشأ هذه الأورام من شبكيّة العين، وبالرغم من نُدرتها إلّا أنّ احتماليّة الإصابة فيها قد ازدادت في آخر عشرين عاماً، ويتم استخدام كلٍّ من العلاج الكيميائي والإشعاعي لإزالة خلايا لمفومة العين السرطانية ومنع انتشارها للجهاز العصبي المركزي.[٣]

  • أورام العين الأولية لدى الأطفال:

من أكثر الأورام السرطانية التي تبدأ في خلايا العين شيوعاً لدى الأطفال ما يأتي:[١]

    • ورم أرومة الشبكية: (بالإنجليزية: Retinoblastoma)، ويبدأ هذه النوع من الأورام الخبيثة من شبكيّة العين، وتُعدّ الطفرات الجينية في الخلايا العصبية الموجودة في شبكيّة العين المسؤولة عن نمو هذه الأورام، وقد يُعزى ظهور هذه الطفرات للعامل الوراثي،[٤] وتتضمن أعراض الإصابة بورم أرومة الشبكيّة ما يأتي:[٥]
      • إبيضاض الحدقة (بالإنجليزية: Leukocoria).
      • التهاب العين.
      • الحَوَل (بالإنجليزية: Strabismus).
    • الورم الظهاري المياليني في العين: (بالإنجليزية: Intraocular Medulloepithelioma)، وهو ورم نادر، يظهر على شكل كتلة كيسية بيضاء أو رمادية أو صفراء اللون، وقد تبدأ أعراضه بضعف الرؤية عند الطفل، والألم، وارتفاع ضغط العين، والسادّ أو عتامة العين (بالإنجليزية: Cataract).[٦]

أورام العين الثانويّة

على الرّغم من أن أورام العين الثانوية أكثر شيوعاً من أورام العين الأوليّة، إلّا أنّها هي فعلياً لا تُعتبر من أورام العين، وتُعد أورام الرئة والثدي من أكثر الأورام التي قد تنتشر إلى العين، وغالباً تصيب عنبية العين (بالإنجليزيّة: Uvea).[١]

أورام العين الحميدة

تُعد الأورام حميدةً في حال عدم قدرتها على الإنتشار إلى أجزاء الجسم الأُخرى، وتشترك معظمها في الأعراض التي تُسببها، كبروز العين واحمرارها، وتغيّر الرؤية أو تهيّج العين، وتتضمن أنواع أورام العين الحميدة ما يأتي:[٧]

  • ورم وعائي كهفي: (بالإنجليزية: Cavernous hemangioma)، ويظهر هذا الورم الحميد في محجر العين مسبباً جحوظ العين (بالإنجليزية: Proptosis).
  • ورم وعائي مشيمي: يُعتبر الورم الوعائي المشيمي (بالإنجليزية: Choroidal hemangioma) من الأورام الأكثر شيوعاً عند الكبار، ويظهر هذا الورم في الأوعية الدموية الموجودة في الطبقة المشيمية في جدار العين.
  • خال أو شامة العين.
  • أورام الغدّة الدمعيّة: والتي قد تظهر كورم حميد أو خبيث.[٨]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “What Is Eye Cancer?”, www.cancer.org,30-11-2018، Retrieved 26-3-2019. Edited.
  2. “Eye cancer”, www.nhs.uk,15-1-2019، Retrieved 26-3-2019.
  3. Lisa J. Faia,Chi-Chao Chan (8-2009)، “Primary Intraocular Lymphoma”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 26-3-2019. Edited.
  4. “Retinoblastoma”, www.mayoclinic.org,14-12-2018، Retrieved 26-3-2019. Edited.
  5. “Ophthalmic (Eye) Cancer: Cancer Institute Overview”, my.clevelandclinic.org, Retrieved 26-3-2019. Edited.
  6. “Intraocular medulloepithelioma”, www.orpha.net, Retrieved 26-3-2019. Edited.
  7. “Non-cancerous tumours of the eye”, www.cancer.ca, Retrieved 26-3-2019. Edited.
  8. “Lacrimal Gland Tumor: Overview”, www.cancer.net, Retrieved 26-3-2019. Edited.