تحليل سرطان الثدي

فحص الثدي

في حال الشكّ بالإصابة بمرض سرطان الثدي (بالإنجليزية: Breast cancer)، يتم إجراء عدد من الاختبارات التشخيصيّة المختلفة للمرأة المُصابة؛ مثل فحص الثدي، والذي يكشف عن وجود أي أعراض مصاحبة لسرطان الثدي؛ مثل ظهور الكتل في الثدي، حيث يطلب الطبيب من المصابة عمل حركات معينة؛ كالجلوس أو الوقوف، مع تغيير حركة اليدين عدّة مرّات خلال الفحص.[١]

الاختبارات التصويرية

توجد عدد من الاختبارات التصويريّة المختلفة التي تساعد الطبيب على تشخيص الإصابة بمرض سرطان الثدي، مثل تصوير الثدي الشعاعيّ (بالإنجليزية: Mammogram)، والذي يُعدّ أكثر الفحوصات الدوريّة شيوعاً، حيث يساعد على الكشف المبكّر للإصابة بسرطان الثدي، كما قد يلجأ الطبيب إلى إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتيّة؛ وذلك لتحديد نوع الكتلة في الثديّ، وفي بعض الحالات يحتاج الطبيب أيضاً إلى إجراء التصوير بالرنين المغناطيسيّ، للحصول على صورة واضحة لأنسجة الجسم الداخليّة؛ حيث إنّ هذا التصوير لا يعتمد على الموجات الإشعاعية مثل باقي أنواع الاختبارات التصويريّة، وإنّما يعتمد على موجات الراديو والموجات المغناطيسيّة.[٢]

خزعة الثدي

في حال عدم قدرة الطبيب على تشخيص الإصابة بسرطان الثدي من خلال إجراء الاختبارات السابقة، فقد يلجأ إلى أخذ خزعة من نسيج الثدي وتحليلها مخبريّاً لتأكيد الإصابة بالسرطان، حيث إنّ خزعة الثدي تُعدّ الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها تأكيد تشخيص الإصابة بالسرطان، وتوجد عدّة طرق للحصول على هذه الخزعة؛ مثل إدخال إبرة طويلة عبر الثدي مع استخدام الأشعة السينيّة لتوجيهها داخل الثدي، أو إجراء شق صغير في الثدي للحصول على النسيج، ويساعد تحليل النسيج مخبريّاً على تأكيد الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى تحديد نوع الخلايا السرطانيّة، وشدّة المرض، ونوع المستقبلات على سطح الخلايا السرطانيّة، وذلك لتحديد العلاج المناسب.[٢][٣]

المراجع

  1. Christian Nordqvist (13-11-2018), “What you need to know about breast cancer”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Breast cancer”, www.mayoclinic.org,10-1-2019، Retrieved 25-1-2019. Edited.
  3. Jaime Herndon, Kimberly Holland, “Everything You Want to Know About Breast Cancer”، www.healthline.com, Retrieved 25-1-2019. Edited.