طرق الكشف عن السرطان

السرطان

يعدّ السرطان من الأمراض الخطيرة في حالة عدم الكشف المبكر عنه؛ نظراً لأهميته في منع نمو السرطان وانتشاره، حيث يسهل علاجه في المراحل الأولى منه أي قبل تحوله لخبيث؛ حيث تتعدد أعراض السرطان منها تساقط الشعر، وفقدان الشهية والوزن، والشعور بتعب عام، ويحدث مرض السرطان نتيجة بعض العوامل الوراثية، أو التعرض للإشعاعات، أو لأسباب مجهولة، وفي هذا المقال سنعرفكم على طرق الكشف عن السرطان.

طرق الكشف عن السرطان

الفحـوصات التصـويرية

عن طريق تصوير الأعضاء الداخلية للجسم باستخدام العديد من الأجهزة والوسائل، مما يساهم في تحديد أي تغييرات في الأنسجة، بالإضافة لتحديد أمكان وجود الأورام، ومدى انتشارها، ويتميز هذا النوع من الفحوصات بكونه غير مؤلم، مثل جهاز المرنان المغناطيسي.

التخطيط الوعائي

يعتمد على استخدام الأشعة السينية التي تساعد على التقاط الصور الإشعاعية للشعيرات الدموية، والأوعية، مما يساهم في إظهار أي تغيرات فيها، ويستخدم في حال أورام الكلى، ويتم بحقن نوع معين من الصبغات في الشرايين، لتصل إلى الأوعية الدموية، مما يسهل رؤية الأوعية من مختلف زواياها.

التخطيط بالموجات فوق الصوتية

يستخدم لتصوير الأعضاء الداخلية عن طريق اصطدام الانبعاثات الموجية الصوتية بالأعضاء والأنسجة، مما يساهم في تكوين صور مختلفة للأعضاء والأنسجة، ويتم إجراؤه بوضع مرهم على المناطق المراد فحصها، وتصويرها عن طريق تحريك محول الطاقة في مختلف الاتجاهات للحصول على صورة كاملة.

التخطيط الشعـاعي الطبقي

يستخدم لالتقاط صور مقطعية للأنسجة والأعضاء عن طريق توجيه مجموعة من الأشعة السينية حول الجسم، ويتم تركيب الصور لتوضيح الأعضاء، والحصول على تفاصيلها عن طريق الحاسوب، مما يساهم في إظهار التغيرات، وحجمها، ونوعها، ويتم عمله بحقن الوريد بنوع من الصبغات التي تزيد وضوح الأنسجة والأعضاء تحت الأشعة السينية، وقد تستغرق عملية التصوير من نصف ساعة إلى ساعة ونصف، بتمدد المصاب بشكل ثابت، وتمرير الآلة فوقه إياباً وذهاباً، ويستخدم هذا النوع لفحص الكلى.

التصوير بالرنين المغـناطيسي

يستخدم لتصوير مواقع الجسم التي يصعب تصويرها عن طريق استخدام بعض أنواع التخطيط، كموجات الراديو المدمجة بالمجال المغناطيسي بدلاً من الأشعة السينية، ويعمل عن طريق امتصاص أنسجة الجسم للطاقة من موجات الراديو، وإطلاقها بنسب متفاوتة تبعاً لنوع العضو، وترجمة شكل الطاقة المرتدة من الأنسجة باستخدام الحاسوب إلى صور واضحة للأعضاء، ويستخدم هذا النوع لتحديد مدى انتشار الأورام في الأوعية الدموية الرئيسية المجاورة لبعض الأعضاء، كالكلى، ويتم إجراؤه عن طريق تمدد المصاب على سرير ثابت، وإدخاله في غرفة دائرية على طول الجسم، وعادةً ما تستمر لمدة ربع ساعة أو ساعة ونصف.

التصوير بالأشعة السينية

يستخدم لالتقاط الصور الإشعاعية للتجويف البطني، وللصدر، ويساهم هذا النوع من الفحوصات في تحديد أورام الرئة، وأورام العظام، حيث يظهر الورم على شكل ثقب بالعظام، كما يستخدم لتحديد مدى انتقال الخلايا السرطانية إلى الغدد الليمفاوية أو الصدر، أو الرئة.

تخطيط العـظام

يتم إجراء هذا الفحص عن طريق حقن الأوردة بكمية صغيرة من المركبات الكيميائية ذات الإشعاعات المنخفضة وغير الضارة، حيث تتجمع في الأماكن المتضرر بسبب السرطان، ويتم الاعتماد على كاميرات خاصة للكشف عن الإشعاع، مما يساهم في إظهار الرواسب الصغيرة من الأنسجة السرطانية بالعظام.

تخطيط النظائر المشعة

يستخدم هذا النوع لفحص الأعضاء الحيوية، كالدماغ، والعظام، والكلى، ويتم عمله عن طريق استخدام بعض المواد المشعة وغيرالضارة، وحقنها بالجسم، ومسحه بجهاز خاص، مما يساهم في تحديد مواضع الأورام.

الخزع الجراحي

يكون عن طريق استخلاص خزعة من أنسجة الورم وفحصها معملياً، ويتم الوصول إلى الأنسجة لاستخلاص الورم عن طريق الاعتماد على موقع الورم، والخبرات والمهارات الطبية، وعمر المريض، ويتم إجراؤه بحقن المريض بتخدير موضعي في المنطقة المراد فحصها، وقد يتم تخديرالمريض في حال أخذ الخزعة من الأوردة.

خزع النخاع العـظمي

يستخدم لاستخراج عينة من نسيج النخاع العظمي، وفحصها على المجهر، وعادةً ما يستخدم في حال الأورام الليمفاوية، ويتم إجراؤه عن طريق أخذ عينة من نخاع عظم الورك الخلفي من خلال تمدد المصاب على وجهه، ووضع وسادة تحته لرفع الجسم، ثمّ تحديد الموضع، وتعقيمه، وغرز الإبرة، وأخذ العينة، وعادةً ما يستغرق هذا الفحص 5 دقائق، ثمّ فحص العينة تحت المجهر.

البَـزْل القـطني

يكون عن طريق استخلاص عينة من السائل المخي الشوكي المحيط بالحبل الشوكي، والدماغ، ويتم إجراؤه عن طريق نوم المصاب على جانب، وضم ركبتيه بشكل التفافي، وتعقيم منطقة أسفل الظهر وتخديرها موضعياً، وإدخال الإبرة بين فقرتين من الفقرات القطنية، وسحب كمية من السائل لفحص مستوى بعض البروتينات، والجلوكوز.

تحليل السمات الورمية

يستخدم هذا الفحص لمعرفة نسبة تركيز بعض المركبات الكيميائية الموجودة في سوائل الجسم، بالإضافة لفحص إفرازات أخرى تنتج عن خلايا السرطان.

تعـداد الدم الكامل

ذلك يكون لمعرفة تعداد مكونات الدم وخلاياه، وحجمها، بمختلف أنواعها من كريات الدم الحمراء، والبيضاء، والصفائح الدموية.

التحاليل الخلوية

تستخدم لتصنف الأورام الليمفاوية وبعض الأورام الصلبة كأورام اليوينغ، حيث تعتمد على دراسة تغيرات الصبغات الوراثية، والحمض النووي للخلايا الورمية، وللكشف عن الخلايا السرطانية باستخدام الأجسام المضادة، مما يساهم في تحديد نوع الورم وخصائصه، ويتم إجراء هذه التحاليل عن طريق أخذ عينات من السائل المخي الشوكي، والنخاع العظمي، والغدد الليمفاوية.