تشخيص سرطان المعدة

نظرة عامة

يحدث سرطان المعدة (بالإنجليزية: Stomach cancer) أو (بالإنجليزية: Gastric cancer) حينما تبدأ الخلايا السليمة في المعدة بالنموّ بشكل غير طبيعي وغير مسيطَر عليه، ويمكن أن يبدأ في أي جزء من أجزاء المعدة، وقد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم،[١] وعادةً ما يتطوّر هذا المرض لدى المصاب على مدار عدد من السنين ببطء،[٢] وفي هذا السياق يجدر بيان أنّ المعدة تُعدّ أحد أجزاء الجهاز الهضمي، وهي كيس عضلي يقع أسفل الرئة اليُسرى، ويتّصل الجزء العلوي منه بالمريء، في حين يتّصل الجزء السفلي بالأمعاء وتلعب المعدة دورًا مهمًّا في هضم الطعام.[٣]

إنّ السبب الدقيق وراء الإصابة بسرطان المعدة غير معروف إلى يومنا الحالي، ولكن يعتقد العلماء أنّ هناك مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر ذلك، من هذه العوامل: الإصابة بعدوى البكتيريا الملوية البوابية أو ما يُعرف بجرثومة المعدة (بالإنجليزية: Helicobacter pylori)، والتهاب المعدة (بالإنجليزية: Gastritis)، وفقر الدم الخبيث (بالإنجليزية: Pernicious anemia)؛ وهو نوع محدد من فقر الدم طويل الأمد، والسليلة (بالإنجليزية: Polyp)؛ وهي نموّ غير طبيعيّ قد يظهر في المعدة، والتدخين، والسمنة أو الوزن الزائد، والنظام الغذائي الغنيّ بالأطعمة المالحة أو المُدخّنة، والإصابة بقرحة المعدة، إضافة إلى العديد من العوامل الأخرى.[٢]

وفي دراسة أجراها مجموعة من الأطباء ونشرت في مجلة تيرميديا (بالإنجليزية: Termedia) عام 2018 م، وُجِد أنّ عدد حالات سرطان المعدة التي يتم تشخيصها حول العالم يصل إلى أكثر من مليون حالة سنويًّا، وعلى الرغم من ذلك؛ فقد أظهرت هذه الدراسة انخفاضًا عامًّا في نسبة الإصابة حول العالم، وتحديداً خلال الخمسين سنة الماضية، وقد يعود السبب في ذلك إلى تراجع الإصابة بالعدوى الملوية البوابية، وتغيير طرق حفظ الأغذية، مثل؛ تقليل تدخين ومعالجة اللحوم، بالإضافة إلى زيادة توافر الفواكه والخضراوات الطازجة.[٤]

ولمعرفة المزيد عن سرطان المعدة يمكن قراءة المقال الآتي: (سرطان المعدة اعراضه).

تشخيص سرطان المعدة

يعتمد تشخيص سرطان المعدة على مجموعة من الخطوات، منها؛ تحديد الأعراض المميزة، ومعرفة التاريخ الطبي للفرد المعنيّ وعائلته بالتفصيل، وإجراء تقييم سريري شامل له، بالإضافة إلى إجراء العديد من الاختبارات التشخيصية المُتخصصة، ولكن؛ غالبًا ما يتمّ تشخيص الإصابة بسرطان المعدة في مراحل متقدمة من المرض؛ ويعود السبب في ذلك إلى عدم ظهور الأعراض في المراحل الأولى منه في العادة.[٥]

التاريخ الطبي والفحص السريري

يهتم الطبيب بمعرفة مجموعة من الأمور المتعلقة بالمصاب؛ كالتاريخ الطبي العائلي المُتعلق بالإصابة بالسرطان؛ وخاصة سرطان المعدة، كما يجب إخباره في حال إجراء أي عملية في المعدة سابقًا، وكذلك في حال الإصابة السابقة بقرحة المعدة، بالإضافة إلى نمط الحياة المُتّبع، بما في ذلك طبيعة النظام الغذائي والتدخين، وكافة الأعراض التي قد يعاني منها الفرد المعني، بالإضافة إلى أي معلومات تتعلّق بعوامل خطر مُحتملة مُرتبطة بسرطان المعدة والتي ذُكرت سابقًا، كما يُساهم الفحص السريري في الحصول على المعلومات المُتعلقة بالصحة العامة، بالإضافة إلى أي علامات قد تدل على الإصابة، ويفحص الطبيب منطقة البطن لتحديد أي تغيرات غير طبيعية فيه، ويجدر التنبيه إلى أنّه في حال اعتقاد الطبيب باحتمالية إصابة الفرد المعني بسرطان المعدة أو أي نوع من مشاكل المعدة؛ فعندها يتم تحويل هذه الحالة إلى الطبيب المُختص بأمراض الجهاز الهضمي، لإجراء المزيد من الفحوصات والاختبارات المختلفة.[٦][٧]

تجدر الإشارة إلى تشابه الأعراض التي قد تظهر على المصابين بسرطان المعدة مع حالات طبية أخرى؛ مثل قرحة المعدة أو فيروس المعدة، وعلى الرغم من ذلك فإنّها قد تختلف في المراحل المتقدمة من الإصابة بالسرطان، إذ يعاني المصاب في المراحل المتقدمة من الشعور بالضعف والتعب، وتقيؤ الدم أو ظهور دم في البراز، وفقدان الوزن غير المُبرّر، أمّا بما يتعلق بالأعراض المُرافقة للمراحل الأولية من المرض في حال ظهورها، والتي كما ذكرنا تتشابه معر أعراض مشاكل المعدة الأخرى، فقد تتضمّن ما يأتي:[٨]

  • صعوبة الهضم، أو حرقة المعدة.
  • الألم والانزعاج في منطقة البطن.
  • الغثيان والتقيؤ، خاصّة تقيؤ الطعام الصلب بعد مرور فترة قصيرة على تناوله.
  • المعاناة من الإسهال أو الإمساك.
  • انتفاخ المعدة بعد تناول وجبات الطعام.
  • فقدان الشهية.
  • الشعور بأنّ الطعام عالق في الحلق أثناء تناوله.

التنظير الداخلي

يُعدّ التنظير الداخلي من الإجراءات الآمنة، ويُمكن إجراؤه في العيادات الخارجية، ومن خلاله يستطيع الطبيب رؤية المعدة من الداخل، ويتضمن شكلين؛ يُعرف الأول بالتنظير الهضمي العلوي (بالإنجليزية: Esophagogastroduodenoscopy)، في حين يُعرف الثاني بالتنظير بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Endoscopic ultrasound)، ويمكن بيان كلٍّ منهما بشيء من التفصيل كما يأتي:[٩]

التنظير الهضمي العلوي

يعدّ التنظير الهضمي العلوي من الإجراءات التي قد يتّبعها الطبيب لتشخيص سرطان المعدة، ويستغرق في مُجمله 15 دقيقة تقريبًا، حيث يُجرى تحت تأثير المهدئات، عن طريق إدخال منظار رفيع مُضاء عن طريق الفم، مرورًا بكلّ من الحلق، والمريء، والمعدة، ليصل أخيرًا إلى الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة، مما يمكِّن الطبيب من استكشاف هذه الأعضاء من الداخل، وتحديد ما إذا كان هناك أي تشوّهات فيها، فعلى سبيل المثال؛ يُمكن تحديد وجود السرطان، أو القرحة، أو الالتهابات، أو أيّ انسداد في هذه الأجزاء، كما يُمكن أخذ خزعة من الأنسجة غير الطبيعية عن طريق المنظار، ليتمّ فحصها في المُختبر فيما بعد؛ لتحديد وجود أي علامات دالّة على الإصابة بمرض السرطان، وتجدر الإشارة إلى أنّه في بعض الحالات قد يجري الطبيب هذا التنظير مع التنظير بالموجات فوق الصوتية الذي سيتم بيانه لاحقًا.[١٠]

التنظير بالموجات فوق الصوتية

يمكن اللجوء إلى التنظير بالموجات فوق الصوتية عند تشخيص سرطان المعدة للكشف عن وجود الأورام في المعدة وماهية انتشارها إلى العقد اللمفاوية أو لأجزاء أخرى من الجسم، إذ تُستخدَم الموجات فوق الصوتية عالية التردد إلى جانب منظار خاص للحصول على صور تفصيلية لأعضاء الجسم، حيث يتم إدخال المنظار عبر الجهاز الهضمي عن طريق الفم وصولاً إلى المعدة، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن استخدامه للمساعدة في توجيه إبرة إلى المنطقة التي يشتبه إصابتها بالسرطان للحصول على عينة من السائل والأنسجة في البطن ليتم فحصها، كما يساعد أيضًا على تحديد مرحلة المرض ورسم الخطة العلاجية المُناسبة للمُصاب.[١١]

الخزعة

ذكرنا سابقاً أنّ الخزعة يمكم أن تؤخذ من خلال عملية التنظير، حيث يأخذ الطبيب مجموعة من خلايا أو أنسجة المعدة ليتمّ فحصها تحت المجهر، وذلك للكشف عن وجود أي علامات للسرطان فيها، ومن الجدير بالذكر أنّه من الممكن فحص العدوى الملوية البوابية عن طريق الخزعة أيضاً.[١٢]

فحوصات مخبرية

قد يوصي الطبيب بإجراء تحليل الدم للمساعدة على تشخيص سرطان المعدة، ويتضمن ذلك فحص وظائف وظائف الكبد والكليتين، والتحقق من أعداد خلايا الدم،[١٣] ويمكن بيان هذه الفحوصات بشيء من التفصيل كما يأتي:

  • اختبار الجينوم البشري: أو المجموع الوراثي (بالإنجليزية: Genome)؛ حيث يتمّ فحص الحمض النووي للورم في حال وجوده، وذلك للبحث عن أيّ طفرات أو تغيرات قد تدفع السرطان للنمو، وتُساعد نتائج هذا الاختبار الأطباء على فهم السبب الكامن وراء تكوّن الورم، ووضع خطة العلاج المُناسبة له.[٩]
  • العد الدموي الشامل: (بالإنجليزية: Complete blood count)؛ يتمّ في هذا الاختبار فحص عينة الدم لمعرفة نسبة أو كمية الخلايا المختلفة الموجودة في الدم؛ مثل: خلايا الدم الحمراء، والبيضاء، والصفائح الدموية، إضافة إلى كمية الهيموغلوبين (بالإنجليزية: Haemoglobin)؛ وهو البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء والمسؤول عن حمل الأكسجين.[١٢][٩]
  • اختبار الدم الخفي في البراز: (بالإنجليزية: Fecal occult blood test)؛ واختصارًا FOBT، حيث يتمّ إجراء فحص الدم للكشف في وجود دم في البراز، إذ يكون الدم غير مرئي للعين المجردة.[٦]
  • دراسات كيمياء الدم: تفرِز أعضاء وأنسجة الجسم مجموعة من المواد إلى الدم، وعن طريق هذا الاختبار يتمّ فحص عينة الدم لقياس كميات هذه المواد؛ إذ تُعتبر القيم غير الطبيعية علامة لوجود مرض معين أحيانًا،[١٢] وفي الواقع تُعدّ اختبارات وظائف الكبد مثالاً على هذه الدراسات؛ إذ يتمّ تقييم وظائف الكبد، وذلك لاحتمالية انتشار سرطان المعدة إليه.[٩]
  • فحص التغذية: (بالإنجليزية: Nutrition panel)؛ تُساعد هذه الفحوصات على تحديد ما إذا كان المُصاب يُعاني من أي نقص في المواد الغذائية، مثل؛ فيتامين د، والحديد، وبالتالي تقييم حاجته لتعويض هذه المواد أو تعزيزها؛ من أجل تحسين جودة الحياة لديه.[٩]
  • اختبار علامات أو مؤشرات الأورام: (بالإنجليزية: Tumor Marker Test) ؛ يتمّ إجراء فحص الدم للبحث عن أحد مؤشرات الاورام؛ ومؤشرات الأورام هي مواد كيميائية تمثّل علامات مميزة تظهر في مجرى الدم عند الإصابة بأنواع معينة من السرطانات، فمثلاً قد ترتفع نسبة كل من المستضد السرطاني المضغي (بالإنجليزية: Carcinoembryonic antigen) والمستضد السرطاني 19-9 أحيانًا في حالة الإصابة بسرطان المعدة، ولكن يجدر التنويه إلى أنّها قد ترتفع في حالات الإصابة بأنواع أخرى من السرطان، وبالتالي قد يوصي الطبيب بإعادة إجراء هذا الفحص لتقييم وضع المصاب؛ بما في ذلك متابعة حالته ووضع الخطة العلاجية الأمثل له، ولكن، يجدر التنبيه إلى أنّ مؤشرات الأورام قد لا ترتفع لدى كل المصابين بسرطان المعدة، وقد ترتفع أحياناً في بعض الحالات غير السرطانية.[١٣]

الاختبارات التصويرية

يُساعد التصوير التشخيصي الطبي على تكوين صور تبيّن حالة الجسم من الداخل، حيث يتمّ استخدام العديد من التقنيات مثل: الأشعة السينية، أو الحقل المغناطيسي، أو الأمواج الصوتية، أو المواد المُشعة لتحقيق هذه الغاية، ويلجأ الأطباء إليه من أجل تحديد احتمالية وجود السرطان في بعض الأماكن، ومدى انتشار السرطان في الجسم في حال وجوده، وتقييم فعالية العلاج المُستخدم.[٦]

اختبار ابتلاع الباريوم

يُعدّ اختبار ابتلاع الباريوم (بالإنجليزية: Barium Swallow) فحصًا تشخيصيًا للأجزاء العلوية من الجهاز الهضمي، التي تتضمن المريء والمعدة والاثني عشر؛ حيث يُجرى هذا الاختبار عن طريق ابتلاع سائل الباريوم أولاً، ومن ثمّ إجراء الأشعة السينية، إذ يُعدّ الباريوم سائلاً كيميائيًا معدنيًا، يستخدم من أجل تغليف الأعضاء الداخلية للجسم، وذلك لتعزيز ظهورها بوضوح في الأشعية السينية،[١٤] وتجدر الإشارة إلى وجود سلبيات لهذا الاختبار، مثل؛ عدم ظهور بعض الأجزاء غير الطبيعية، وعدم مقدرة الطبيب على أخذ خزعة عن طريقه، وبالتالي يلجأ الأطباء إلى التنظير أكثر من هذا الاختبار عند تشخيص سرطان المعدة وغيره من مشاكل المعدة، ولكن قد يكون هذا الاختبار مفيدًا في حالات أخرى، بالإضافة إلى أنّه يُعتبر أقلّ خطورة مقارنة بالتنظير.[٦]

التصوير المقطعي المحوسب

يقوم مبدأ التصوير المقطعي المحوسب على استخدام جهاز حاسوب مرتبط بآلة الأشعة السينية، من أجل تكوين صور مُفصّلة لمناطق داخل الجسم، وتؤخذ الصور من أكثر من زاوية، كما يبتلع الشخص صبغة معينة أو يُحقن بها بالوريد للمُساعدة على ظهور صور الأنسجة أو الأعضاء بشكل أكثر وضوحاً،[١٢] ومن الجدير بالذكر أنّه من الممكن تسخير التصوير المقطعي لأخذ خزعة من المناطق المشكوك بانتشار السرطان فيها، بمعنى أنّ التصوير المقطعي يُستخدم لتوجيه إبرة الخزعة، ثمّ تؤخذ العينة لتُفحص تحت المجهر.[٦]

التصوير بالرنين المغناطيسي

يتميّز التصوير بالرنين المغناطيسي باستخدامه المجالات المغناطيسية من أجل إنتاج صور مفصّلة للجسم، وقد يتمّ استخدامه لتحديد حجم الأورام، إذ يتم حقن المُصاب قبل إجراء التصوير بصبغة خاصة تعرف بمادة التباين (بالإنجليزية:Contrast medium)؛ وذلك للحصول على صور أكثر وضوحًا.[١٥]

التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني

يُستخدم التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (بالإنجليزية: Positron Emission Tomograph)، واختصارًا PET لمعرفة معلومات مُفصّلة عن السرطان، وتحديدًا سرطان المعدة، وماهية انتشار السرطان إلى أماكن أخرى من الجسم، كما يساعد الأطباء على تحديد ما إذا كان السرطان نشيطًا أم خاملًا، ويُمكن من خلال هذا النوع من التصوير فحص البطن، والرئتين، بالإضافة إلى مناطق أخرى من الجسم، حيث يتمّ استخدام أدوية ذات إشعاع منخفض للمساعدة على إظهار المناطق التي تتكون من الخلايا التي تمتلك نشاطًا زائدًا عن الوضع الطبيعي، ويستغرق هذا التصوير عادة مدة تتراوح بين 30-60 دقيقة.[١٦]

تصوير الصدر بالأشعة السينية

قد يُساعد تصوير الصدر بالأشعة السينية على التحقق ممّا إذا انتشر سرطان المعدة إلى الرئتين أم لا.[١٧]

التصوير بالموجات فوق الصوتية

يتضمن التصوير بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound) استخدام موجات صوتية عالية التردد، وذلك لإنتاج صور للأعضاء، وقد يتم استخدامها لتشخيص السرطان،[١٨] أو الكشف عن احتمالية انتشاره لأجزاء أخرى من الجسم.[٩]

تنظير البطن

يعدّ تنظير البطن (بالإنجليزية: Laparoscopy) أحد الإجراءات الجراحية قليلة الخطورة التي قد يجريها الطبيب للتحقق من انتشار السرطان إلى المناطق المحيطة بالمعدة، أو للكشف عن وجود أورام صغيرة لم تظهر في اختبارات التصوير الأخرى، حيث يجري الطبيب شقًّا صغيرًا في البطن ليتم إدخال المنظار عبره، ويوصف المنظار بأنّه أنبوب رفيع مرتبط بضوء وكاميرا،[١٩][٢٠] وتجدر الإشارة إلى أنّه إضافة إلى ذلك قد يلجأ الأطباء لهذا النوع من التنظير في حال كانت نتائج الاختبارات الأخرى غير واضحة، كما يمكن من خلاله أخذ خزعات للأنسجة.[٢١]

نصائح للتعايش مع سرطان المعدة

توجد العديد من النصائح التي يُمكن اتباعها للمساعدة على التعايش مع مرض السرطان عامة وسرطان المعدة خاصة، نذكر منها ما يأتي:[٢٢]

  • الابتعاد عن التدخين: حيث يُتلف النيكوتين الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى زيادة صعوبة السيطرة على سرطان المعدة، كما يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان جديد، بالإضافة إلى أنّه يؤخّر عملية الشفاء بعد بدء العلاج، وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من الإرشادات التي يُمكن أن يُقدّمها الفريق الطبي للمُصاب بحيث تُساعده على الإقلاع عن التدخين.
  • ممارسة الرياضة: قد ينصح الطبيب بإجراء الشخص المعني بممارسة بعض أنواع التمارين الرياضية التي قد تعود بالنفع على حالة المُصاب، وذلك لما لها من دور مهم في زيادة مستوى طاقة الجسم، بالإضافة إلى تحسين الشهية.
  • الامتناع عن شرب الكحول: لأنّها تتسبب بزيادة الضرر وزيادة الحالة سوءًا.
  • شرب السوائل: يُعدّ شرب السوائل من الأمور المهمة التي يجب الالتزام بها؛ وذلك لتجنّب حدوث الجفاف، بالإضافة إلى الحاجة لتعويض نقص السوائل الذي قد يحدث نتيجة الأعراض الجانبية التي قد ترافق بعض علاجات السرطان، مثل؛ الإسهال والتقيؤ.
  • اتباع نظام غذائي صحي: يُنصح المُصاب بسرطان المعدة بزيادة تناول الخضراوات والفواكه، والحرص على تناول الأطعمة الصحية مثل: الأسماك، والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان قليلة الدسم وغيرها، وفي حال إيجاد صعوبات في تناول الطعام، يُنصح عادة بتناول كميات قليلة من الطعام كل ساعتين إلى 3 ساعات، ويجب التنبيه إلى أنّ هذه الصعوبات عادة ما تتحسن مع مرور الوقت، لذلك لا داعي للقلق، ومن الجدير بالذكر أنّه في حالة إجراء عملية جراحية تتضمن إزالة المعدة كاملة أو جزء منها، فإنّ المصاب يوصى بتناول كميات أصغر من المُعتاد من الطعام على فترات متقاربة، والبقاء في وضع عمودي لفترة معينة بعد تناول الطعام.[٢٢][٢٣]

المراجع

  1. “Stomach Cancer: Introduction”, www.cancer.net, Retrieved 5-1-2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Stomach Cancer”, www.webmd.com,21-12-2019، Retrieved 21-12-2019. Edited.
  3. “What is stomach cancer?”, www.cancerresearchuk.org,21-12-2019، Retrieved 21-12-2019. Edited.
  4. Prashanth Rawlacorresponding, Adam Barsouk (21-12-2019), “Epidemiology of gastric cancer: global trends, risk factors and prevention”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  5. “Stomach Cancer”, www.rarediseases.org,21-12-2019، Retrieved 21-12-2019. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج “Tests for Stomach Cancer”, www.cancer.org,21-12-2019، Retrieved 21-12-2019. Edited.
  7. “Stomach Cancer Diagnosis”, www.stanfordhealthcare.org,21-12-2019، Retrieved 21-12-2019. Edited.
  8. “Stomach Cancer: Symptoms and Signs”, www.cancer.net,21-12-2019، Retrieved 21-12-2019. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث ج ح “Stomach cancer”, www.cancercenter.com,23-12-2019، Retrieved 23-12-2019. Edited.
  10. “Upper Endoscopy”, www.stanfordhealthcare.org, Retrieved 7-1-2020. Edited.
  11. “Endoscopic ultrasound”, www.mayoclinic.org, Retrieved 7-1-2020. Edited.
  12. ^ أ ب ت ث “Gastric Cancer Treatment (PDQ®)–Patient Version”, www.cancer.gov,23-12-2019، Retrieved 23-12-2019. Edited.
  13. ^ أ ب “Blood tests”, www.cancerresearchuk.org,24-12-2019، Retrieved 24-12-2019. Edited.
  14. “Upper Gastrointestinal Series”, www.stanfordhealthcare.org,23-12-2109، Retrieved 23-12-2019. Edited.
  15. “Stomach Cancer: Diagnosis”, www.cancer.net,24-12-2019، Retrieved 24-12-2019. Edited.
  16. “PET-CT scan”, www.cancerresearchuk.org,24-12-2019، Retrieved 24-12-2019. Edited.
  17. “MORE ABOUT GASTRIC CANCER DEVELOPMENT, STAGES, AND RISK FACTORS.”, www.gastriccancer.org, Retrieved 7-1-2020. Edited.
  18. “What can we see with an abdominal ultrasound?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-1-2020. Edited.
  19. “Surgery for stomach cancer”, www.cancer.ca, Retrieved 7-1-2020. Edited.
  20. “Laparoscopy “, www.nhs.uk, Retrieved 7-1-2020.
  21. “Laparoscopy”, www.cancerresearchuk.org,24-12-2019، Retrieved 24-12-2019. Edited.
  22. ^ أ ب “Stomach Cancer”, www.drugs.com,24-12-2019، Retrieved 24-12-2019. Edited.
  23. “Living as a Stomach Cancer Survivor”, www.cancer.org,24-12-2019، Retrieved 24-12-2019. Edited.