التهاب الأمعاء

التهاب الأمعاء

تلعب الأمعاء الدقيقة دوراً مهمّاً في الجسم، فهي مسؤولة عن تحطيم الطعام الذي يتمّ تناوله؛ بهدف تسهيل عمليّة امتصاص الفيتامينات، والمعادن، والبروتينات، والكربوهيدرات، والدُّهون، وفي بعض الحالات تتعرَّض الأمعاء الدقيقة للتهيُّج، والانتفاخ، وهي الحالة التي يُطلق عليها اسم (التهاب الأمعاء) (بالإنجليزيّة: Enteritis)، وأحياناً قد تترافق هذه المُشكلة أيضاً مع الإصابة بالتهاب المعدة، والتهاب الأمعاء الغليظة.[١]

أعراض التهاب الأمعاء

هناك عِدَّة أعراض تترافق مع الإصابة بالتهاب الأمعاء، ويُمكن إجمال بعض منها على النحو الآتي:[٢]

  • الإصابة بالإسهال.
  • الإصابة بالغثيان، والتقيُّؤ.
  • المُعاناة من فُقدان الشهيّة.
  • الإصابة بألم، ومغص البطن.
  • الشعور بألم في منطقة المُستقيم، أو المُعاناة من نزول الدم، أو الإفرازات التي تُشبه المُخاط من منطقة المُستقيم.
  • الإصابة بالحُمَّى.

أنواع التهاب الأمعاء

تُوجَد عِدَّة أنواع لالتهاب الأمعاء، وتحدث نتيجة أسباب مُختلفة، وفيما يأتي يُمكن ذِكر بعض من هذه الأنواع مُوضَّحة على النحو الآتي:[٣]

  • التهاب الأمعاء المُعدي، والذي يتضمَّن التهاب الأمعاء البكتيريّ، والتهاب الأمعاء الفيروسيّ.
  • التهاب الأمعاء الإشعاعيّ (بالإنجليزيّة: Radiation enteritis)، ويحدث هذا النوع من الالتهاب المعويّ نتيجة التعرُّض للعلاج الإشعاعيّ.
  • التهاب الأمعاء الناتج عن تناول الكُحوليّات، أو تناول أنواع مُعيَّنة من الأدوية.[٢]
  • التهاب الأمعاء المُرتبط بضَعْف تدفُّق الدم.[٢]
  • التهاب الأمعاء المُرتبط ببعض الأمراض الالتهابيّة، مثل: داء كرون (بالإنجليزيّة: Crohn’s disease)، والتهاب القولون التقرُّحي (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis).[٢]

الوقاية من التهاب الأمعاء

يُمكن الوقاية من التهاب الأمعاء الناتج عن الإصابة بالعدوى باتِّباع بعض النصائح، والسلوكيّات المُختلفة، ومنها ما يأتي:[٤]

  • الحرص على غَسْل اليدَين جيّداً بالماء، والصابون، خاصّةً بعد استخدام الحمَّام، أو العطس، وقبل تحضير الطعام، أو أثناء تناوُله.
  • الحرص على تنظيف أسطح المنزل باستخدام مُضادٍّ بكتيريّ، أو مُبيِّض.
  • الحرص على تنظيف الطعام جيّداً، وطَهْيه بشكلٍ مُناسب، وآمن.
  • اتِّخاذ الاحتياطات اللازمة في حالة السفر والتنقُّل، ويتضمَّن ذلك: الحرص على شُرْب المياه النظيفة، وتجنُّب تناول الفواكه التي لم يتمّ تقشيرها، مع ضرورة تجنُّب تناول الأسماك النيئة، أو اللُّحوم المَطهوَّة بشكلٍ غير كامل.

المراجع

  1. “Enteritis”, www.kidshealth.org, Retrieved 11-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Ann Pietrangelo (5-3-2016), “What is enteritis?”، www.healthline.com, Retrieved 11-1-2019. Edited.
  3. Kat Gal (1-10-2018), “What is enteritis?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-1-2019. Edited.
  4. “Enteritis”, www.drugs.com,21-12-2018، Retrieved 11-1-2019. Edited.