أعراض الجرثومة
أعراض الجرثومة
في الحقيقة لا يُعاني المصابون بجرثومة المعدة التي تُعرف علمياً ببكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori) من أية أعراض أو علامات في معظم الحالات، ولكن في حال تسبّب هذه البكتيريا بحدوث المضاعفات يُعاني المصابون من مختلف الأعراض، ويمكن تفصيل ذلك فيما يأتي:[١]
- أعراض قرحة المعدة: يشعر المصابون بقرحة المعدة -في حال المعاناة منها نتيجة الإصابة ببكتيريا الملوية البابية- بألم أو حرقة في الجزء العلوي من البطن، وغالباً ما يكون هذا الألم في أسوأ درجاته في الليل أو خلال الفترات ما بين وجبات الطعام، ويُعزى ذلك إلى عدم احتواء المعدة على الطعام في مثل هذه الأوقات، ويجدر بالذكر أنّ بعض المصابين يشعرون بالارتياح بعد تناول مضادات الحموضة، ولكن سرعان ما يعود الشعور بالألم بعد انتهاء تأثير هذه الأدوية.
- أعراض سرطان المعدة: من الأعراض التي تظهر على المصابين بسرطان المعدة كإحدى مضاعفات جرثومة المعدة:
- انتفاخ أو ألم في البطن.
- فقدان الشهية.
- الشعور بالغثيان أو عسر الهضم.
- الشعور بالامتلاء على الرغم من عدم تناول كميات كبيرة من الطعام.
- التقيؤ.
- أعراض التهاب المعدة: الشعور بألم في الجزء العلوي من البطن، بالإضافة إلى المعاناة من الغثيان أو التقيؤ.
مراجعة الطبيب
تجدر مراجعة الطبيب في حال المعاناة من أية أعراض أو علامات تُرافق المصاب لفترات طويلة من الزمن، بالإضافة إلى ضرورة طلب المساعدة الطبية الفورية في حال المعاناة من أيّ ممّا يأتي:[٢]
- مواجهة صعوبة في البلع.
- ظهور الدم في البراز، أو ظهور البراز بلون أسود.
- ظهور الدم في القيء، أو ظهور حُبيبات فيه تُشبه حبيبات القهوة.
- الشعور بألم شديد أو مستمر في البطن.
الوقاية من جرثومة المعدة
يمكن الوقاية من خطر الإصابة بجرثومة المعدة باتباع بعض النصائح والإرشادات، وفيما يأتي بيان أهمّها:[٣]
- الحرص على غسل اليدين قبل تناول الطعام وبعده، وكذلك بعد استخدام المرحاض.
- تجنب تناول الطعام والشراب غير النظيف.
- تجنب تناول الأطعمة غير المطبوخة جيداً.
- الامتناع عن تناول الأطعمة المُحضّرة من قبل أشخاص تقل محافظتهم على النظافة.
المراجع
- ↑ “What’s to know about H. pylori?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 17, 2019. Edited.
- ↑ “Helicobacter pylori (H. pylori) infection”, www.mayoclinic.org, Retrieved January 17, 2019.
- ↑ “What Is H. pylori?”, www.webmd.com, Retrieved January 17, 2019. Edited.