طرق الفطام

طرق الفطام

يعرّف الفطام على أنّه تحوّلٌ في أسلوب الغذاء عند الطفل، حيث تبدأ الأم بإدخال أطعمةٍ إضافيةٍ لغذاء طفلها، وهذا التحول يكون تدريجياً وليس دفعةً واحدةً، وفي مرحلة الفطام يبدأ الطفل بالانفصال عن أمه نفسياً وجسمياً وهذا أمرٌ ضروريٌ لنموّ الطفل العقليّ والنفسيّ حيث يبدأ بالاعتماد على نفسه وتكوين ذاته.

طريقة الفطام الصحيحة ومراحلها

قد يكون الفطام أمراً مزعجاً وعمليّةً صعبة عند الكثير من الأمهات، ولكن قبل البدء بعملية الفطام ينبغي على الأم أن تدرك أن الفطام لا يكون مرةً واحدةً أو خلال مدةٍ قصيرةٍ، بل هو عمليةٌ تدريجيةٌ تبدأ من عمر الست الشهور أو من العمر الذي تراه الأم مناسباً تبعاً لصحة طفلها ومدى تقبله للغذاء الخارجي، وقد تستمر الأم في فطام طفلها عدة أشهر أو حتى سنة، وتمر عملية الفطام بمراحل متعددة هي:

  • المرحلة الأولى: على الأم أن تدع طفلها ينهي رضعته الطبيعية كاملةً، ثمّ تعرض عليه حصّةً صغيرة من الطعام، حتّى تسمح له بتجريب النكهات والأغذية المتنوعة.
  • المرحلة الثانية: عندما تلاحظ الأم أن طفلها بدأ بتناول وتقبل الطعام بشكلٍ جيد، يمكنها قلب الأمور وتبديلها بحيث تبدأ بتقديم الطعام أولاً ثمّ الرضاعة.
  • المرحلة الثالثة: على الأم أن تستمرّ بتقديم الطعام لطفلها وستلاحظ أنه بدأ بالاستغناء عن الرضاعة وأنّ عدد رضعاته قلت كثيراً، وفي هذه المرحلة تستطيع الأم أن تقدم الحليب لطفلها بواسطة كوب أو كأس بدلاً من الرضاعة الطبيعية.

الشروط الواجب اتّباعها عند إطعام الطفل

على الأم أن تتبع أموراً معينة عند البدء بإطعام طفلها حتّى تتجنّب الآثار الجانبية للفطام وحتّى تسهل على طفلها تقبل الأطعمة الخارجية:

  • عدم إعطاء الطفل أي نوعٍ من غذاءٍ أو شرابٍ إلّا عندما يصبح بالشهر السادس.
  • إطعام الطفل حسب المقرر وليس من طعام العائلة، أي حسب احتياجاته الجسدية والعمرية.
  • يجب أن تبدأ الأم بإعطاء الطفل الماء المغلي والمبرد بواسطة الكوب والملعقة.
  • استعمال ملعقةٍ صغيرةٍ خاصةٍ وليس بواسطة زجاجة الرضاعة.
  • البدءُ بنوعٍ واحدٍ من الطعام وبعد أسبوعٍ يمكن إعطاؤه نوعاً آخر وهكذا.
  • إطعامه كميةً قليلةً في البداية ثم زيادتها تدريجياً.
  • عند رفضه لطعامٍ معينٍ يجب عدم إجباره وتكرار المحاولة مرةً أخرى.
  • أن يكون الطعام رخوَ القوام وأقرب إلى السائل، ولكن عند ظهور الأسنان فإنه ينصح بإعطائه أطعمةً أكثر خشونةً لتشجيعه على المضغ.
  • أن يكون الطعام ذا مذاقٍ معتدلٍ، ليس مالحاً، وخالياً من البهارات، ولا يحتوي على أي مشروباتٍ غازيةٍ أو شاي.
  • الابتعاد عن تقديم السكر والحلويات للطفل قبل تناول وجبته الغذائية حتى لا تؤثر على شهيته.
  • مع زيادة عمر الطفل يجب إعطائه أنواعاً مختلفةً من الأطعمة يومياً، وزيادة الكمية تدريجياً، وإعطاؤه الطعام بمعدل 2-4 مرات يومياً.
  • عدم التوقف عن إعطاء الحليب للطفل، بل يقدّم له بواسطة الكوب وليس بواسطة الزجاجة الصناعية.