متى يعطى فيتامين د للرضع

فيتامين د

فيتامين د هو مركبٌ كيميائيٌ عضويٌ، تحصل عليه أغلب الثديّات من أشعة الشمس، ومن الناحية العلمية يطلق عليه فيتاميناً فقط عندما لا يحصل الإنسان عليه من الشمس بالكميات المطلوبة، وبذلك يكون على الإنسان أخذه عن طريق الأغذية، ونقصه في الجسم يسبب مرض الكساح ( تقوّس الأرجل)، ولكن المفضّل هو الحصول على هذا الفيتامين من النظام الغذائيّ؛ لأنه لم تصدر تصريحاتٌ بالكمية المناسبة من أشعة الشمس التي تعطي الكفاية من هذا الفيتامين للجسم.

وقت إعطاء فيتامين د للرضع

يعتبر فيتامين د مهماً جداً للرضع؛ لأنه يزيد من نسبة امتصاص الكالسيوم وتخزينه في الجسم، فسواءً كانت الرضاعة طبيعيّةً أم صناعيةً فكمية الكالسيوم التي يأخذها الطفل عاليةً، لكنها بلا جدوى إذا لم تكن نسبة فيتامين د هي أيضاً مرتفعةً، فبدونه لا يحدث امتصاصٌ للكالسيوم وبالتالي تزيد أمراض العظام عند الأطفال مثل مرض الكساح، وزيادة نسبة التعرّض لكسر العظام من مجرد رضوضٍ بسيطةٍ، وأيضاً يعمل على تحسين عمل جهاز المناعة، ولذلك يجب تعريض الطفل لأشعة الشمس بشكلٍ يوميٍ؛ للحصول على نسبةٍ من فيتامين د، ونسبةٌ أخرى يأخذها عن طريق الفم، وحسب الدراسات والأبحاث يجب إعطاء الطفل الرضيع فيتامين د بعد عمرٍ قصيرٍ من الولادة، أي من عمر أربع إلى ست شهور، ويأخذه طيلة فترة الرضاعة، ويعطى للطفل حوالي 1مل من مزيجٍ من الفيتامينات (C، A، D) وهي صيغةٌ مدعمةٌ من الفيتامينات تعطى يومياً للأطفال، وحتى أثناء الحمل بالطفل على الأم التي يوجد لديها نقصٌ في فيتامين د أخذه عن طريق المكملات الغذائي؛ لأنّ الطفل في رحم أمه يأخذ جزءاً من الفيتامين، وبالتالي تقل نسبته لدى الأم.

فوائد فيتامين د

  • مقوٍ للعظام: فهو يزيد من نسبة امتصاص العظام للكالسيوم وتخزينه.
  • محسن لوظائف العضلات: فهو يساعد على تحسين وظائف العضلات ووصولها إلى النتائج المنتظرة من التدريبات، وأمّا انخفاض نسبته في الجسم فتقلل من اللياقة البدنية.
  • محسنٌ لعمل القلب: حيث يحافظ على مرونة الأوعية الدموية، وبانخفاض نسبته تزيد نسبة خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • محارب للسرطان: فيعتبر من مثبّطات نموّ الخلايا السرطانية الفعّالة، ويقلّل من انتشارها في الجسم.
  • حامٍ من السكري: فهو يقلل من نسبة الإصابة بالسكري من النوع الثاني، إذا ما أخذ بنسبةٍ كافية.
  • مقوٍ للأسنان ومعززٌ لنموها.
  • مانعٌ لأمراض المناعة الذاتية: مثل الروماتيزم، وأمراض المناعة الذاتية هي الأمراض التي تحدث التي بفعل إفراز الجسم نفسه أجساماً تهاجم أجهزة الجسم.