كيفية تعليم طفلي الحمام
اختيار الوقت المثالي لتعليم الطفل الحمام
يُعدّ اختيار الوقت المناسب لتعليم الطفل دخول الحمام أمراً مهمّاً للغاية، إذ يجب أن يكون الطفل مُستعدّاً ولديه القابلية للتعلم؛ لتجنّب استغراق العملية وقتاً أطول في حال عدم استعداده لذلك، ويختلف التوقيت المناسب لتعلم دخول الحمام من طفل إلى آخر، شأنه كشأن تعلّم الكلام، أو المشي، أو النوم ليلاً، كما تختلف قابلية الذكور للتعلم عن الإناث، حيث عادةً ما تُبدي الإناث قابلية أسرع في التخلّص من الحفاض وتعلم دخول الحمام، ويُعتبر العمر المثاليّ لتعلم الطفل دخول الحمام ما بين السنتين حتى ثلاث سنوات، مع وجود عدّة استثناءات؛ إذ قد يُبدي بعض الأطفال استعدادهم قبل عمر السنتين، بينما يتأخّر البعض إلى ثلاثة سنوات.[١]
ولمعرفة الوقت المثاليّ لتعليم الطفل دخول الحمام، يجب أن يظهر الطفل بعض السلوكيات التي تدلّ على استعداده، كسؤاله عن الحمّام، وعن مقاعد الحمام المُخصّصة للأطفال، وعن الملابس الداخلية، كما يجب أن يكون الطفل قد وصل لمرحلة يتبع فيها التعليمات، ويستطيع أن يُخبر أمّه إذا أراد دخول الحمام، بالإضافة إلى وصول الطفل إلى مرحلة يستطيع فيها خلع ملابسه الداخلية أو سرواله دون مساعدة أمه، ومن المهمّ أيضاً أن يكون الطفل في مرحلة يستطيع فيها التحكّم والسيطرة على عضلات المثانة والأمعاء، ومن الدلالات أيضاً على استعداده لدخول الحمام بقاء الحفاضة جافّة من البلل لمدّة ساعتين على الأقلّ، ومن الجدير بالذكر أنّه على الأمّ اختيار وقت مناسب لها بحيث تكون متفرغة لطفلها، وغير منشغلة بأمور أخرى؛ مثل: السفر، أو إنجاب طفلٍ آخر، لأنّ ذلك سيُعيق تعلّمه دخول الحمام وسيستغرق وقتاً أطول من اللازم.[١]
الصبر وتحمل الضغط
تستغرق عملية تعليم الطفل دخول الحمّام بعضاً من الوقت، وقد يؤدّي ذلك إلى شعور الأم أو الأب بالضغط، فقد يعتقد بعضهم أنّ تعليم الطفل دخول الحمام هي انعكاس لتربيتهم لطفلهم، حيث يتعاملون مع الطفل في هذه المسألة بضغط وانضباط زائد، وقد يلجأ الآباء أو الأمهات إلى مُعاقبة الطفل في حالات التسريب، وذلك من شأنه أن يجعل الطّفل غير مرتاح وقلق بشأن دخوله الحمّام، وبذلك سيتأخّر تدريبه، لذلك يجب أن يتوفر للطفل جو هادئ ومريح عند دخوله الحمّام، ودون أيّ ضغوطات.[٢]
تهيئة بيئة مناسبة للطفل
يجب على الوالدين تهئية بيئة مناسبة وداعمة لتعليم الطفل دخول الحمّام، وذلك من خلال إدراكهما بأنّ الطفل يستطيع أن يتحكّم في جمسه، وتوفير الأدوات التي تساعد طفلهما على التعلم؛ مثل مقعد الحمام الصغير، والحفاضة البديلة، وترك الطفل يُقرّر الشيء الذي يُريد استخدامه، كما يجب على الوالدين تعليم الطفل بعض الأمور المتعلّقة بدخول الحمام.[٣]
المراجع
- ^ أ ب “Potty Training: When to Start, What Helps”, www.webmd.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ↑ “Toilet training”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ↑ “Potty Training: Learning to the Use the Toilet”, www.zerotothree.org, Retrieved 21-5-2019. Edited.