كيفية التعامل مع الطفل الرضيع
حمل الرضيع بطريقة صحيحة
لا بدّ من اتّباع الخطوات الآتية لحمل الرضيع بطريقةٍ سليمةٍ:[١]
- غسل اليدين جيداً بالماء الدافئ والصابون: إذ من الضروريّ التأكّد من نظافة اليدين قبل حمل الرضيع، إذ إنّ جهازه المناعيّ لا زال قيد التطوّر، لذا فإنّ أيّ جراثيم قد تُسبّب له المرض.
- الشعور بالراحة: من الطبيعيّ الشعور ببعض الخوف والقلق عند حمل الرضيع في البداية، إلا أنّه من المهم الشعور بالراحة النفسيّة، والثقة عند حمله إلى جانب الرّاحة البدنيّة.
- توفير الدعم: يفتقرُ الرضيع إلى السّيطرة على عضلات الرّقبة؛ لذا من المهمّ عند حمله دعم رأسه ورقبته، حيث يعدّ الرأس أثقل جزءٍ من الجسم عند الولادة.
- اختيار طريقة الحمل: هناك مجموعةٌ متنوّعةٌ من وسائل حمل الطّفل المريحة، والتي تتناسب مع الهدف من الحمل كإرضاع الطفل أو مساعدته على التجشؤ، وما إلى ذلك.
إرضاع الطفل
يُحدّد الطفل كمية الحليب التي يحتاجها، بحيث يتمّ تغذيته بقدر ما يُريد، والتوقّف عن إرضاعه عندما يُقرّر أنّ لديه ما يكفي من الحليب، وعلى الرّغم من الشّعور بأنّ الطّفل يتغذّى باستمرار في البداية، إلا أنّه سرعان ما يلتزم بنمط محدّد، وبذلك تثبت كميّة الحليب التي تُنتجها الأم.[٢]
حمام الطفل الرضيع
في الأيام القليلة الأولى قد تُفضّل الأمّ غسل وجه الطفل، وعنقه، ويديه، والجزء السفليّ بعنايةٍ بدلاً من الاستحمام، ولكن عند البدء بتحميم الطفل لا بدّ من الالتزام بما يأتي:[٢]
- اختيار الوقت مناسب، وهو الوقت الذي يكون فيه الطفل مستيقظاً.
- التأكّد من أنّ الغرفة دافئة.
- الاستعداد وتجهيز كلّ ما يلزم للاستحمام قبل البدء بحمام الطفل، بحيث ستحتاج العمليّة إلى وعاء من الماء الدافئ، ومنشفة قطنية، وحفاض جيد، وملابسَ نظيفةٍ عند اللزوم.
الصلة الوثيقة بالرضيع
يُعتبر التّرابط مع الطّفل من أكثر الأمور أهميّةً عند رعايته، خاصةً في الساعات والأيام الأولى من الولادة، إذ إنّ التقارب الجسديّ، وصلة الوالدين الوثيقة برضيعهما تُساعد على تعزيز التّواصل العاطفيّ، ممّا يؤثّر على نموّه العاطفيّ والجسديّ، هذا عدا عن أهمية الترابط في الحصول على حبّ الرضيع، والتعلّق بهما.[٣]
وتتمّ عملية الترابط من خلال احتضان الطفل بلطف، أو عن طريق ملامسة البشرة أثناء عملية الرضاعة، بالإضافة إلى تدليك الرضيع، وخاصة الأطفال الخدج الذين يعانون من مشاكلَ طبيّة، إذ إنّ بعض أنواع التدليك تُعزّز من الترابط، وتُساعد على نموّ وتطوّر الطّفل.[٣]
تحفيز سماع الطفل
عادةً ما يحبّ الأطفال بعض الأصوات والمؤثّرات الصوتيّة، مثل: التحدّث إلى الطفل بهدوء أو الغناء له، بالإضافة إلى اللعب بـ (الخشخيشة)، والاستماع لبعض أنواع الموسيقا التي تُعتبر جميعها طرقاً جيدةً لتحفيز سماع الطفل، وفي حال تفاعل الطفل وشعوره بالبهجة مع الأصوات يُمكن القراءة له بصوت عالٍ مع التمايل، وهزّ الطّفل برفقٍ على كرسيه.[٣]
المراجع
- ↑ Ashley Marcin (3-8-2016), “How to Hold a Newborn Baby”، www.healthline.com, Retrieved 29-4-2019.
- ^ أ ب “Tips for new parents”, www.nhs.uk,28-2-2019، Retrieved 29-4-2019.
- ^ أ ب ت Elana Pearl Ben (1-1-2018), “A Guide for First-Time Parents”، kidshealth.org, Retrieved 29-4-2019.