أقوال في الغروب
كلام عن غروب الشمس
- انتظرتُ غروبك أيتها الشمس لأرى ذلك الإشعاع الهزيل الذي يودع البحر، وتلك القوارب، وأودع يوماً مضى من حياتي.
- انتظرتُ ذلك المنظر العجيب الذي يحوّل البحر والجو إلى مكان آخر، مكان لن تنساه العين، ينسيك الهموم والأحزان التي تكتم أنفاسك ويودعك بغروب يملأ القلوب بمشاعر عذبة.
- في لحظت غروبك أيتها الشمس، وأنت تاركة لنا منظراً ترق به المشاعر وتلين، منظراً رائعاً يسحر عيون كثير من الناس، منظر يحي القلوب البائسة، إنه ذلك اللون لون الغروب، الذي طوى صفحات الأمس وبث الحياة في النفس، ملأ الأرجاء بعطره، وغمر المشاعر بروعته.
خواطر قصيرة عن تأمل غروب الشمس
- بالفعل للغروب شعور مختلف، وأحاسيس مغايرة، تشعر بفرحة غامرة تنتابك، ابتسامتك لا تفارقك دون أن تتفوه بكلمة واحدة، وخاصة إن كان الغروب وأنت على ضفاف البحر.
- عندما نتأمل لحظة الغروب، نتأملها بحزن وصمت، لأن غروب الشمس يُثير في أنفسنا حزناً دفيناً، لأن تلك الشمس المعطاءة ستغوص في أعماق الأفق بعيداً عنا، ورغم ذلك لا نفقد دفئها وحنانها.
- وكما لا بد للشمس من لحظة للمغيب، فلا بد للإنسان من لحظة يجب أن يفارق فيها كل من يحب ويريد.
- دوماً تكون لحظات الغروب حزينة لدينا، ولكن يظل الغروب مشهد ساحر وخرافي، وأجمل الغروب حينما يتلقى فيه حبيبان.
- إنه موعد غروب الشمس، وقفت أمام ذلك البحر كانت أجواؤه لطيفه، وألطفُ ما هناك صوت الأمواج، تشعر بأنك في صفاء بعيد عن الهموم تنظر حولك وترى المنظر الجميل، والبحر والشمس يتهامسان، وقوارب الصيد الصغيرة التي تذكرك بالماضي البسيط.
- انتظرتُ ذلك المنظر لأبقى لحظات مع نفسي، أتأمل الشفق الأحمر وهو يحتضن التل.
حكم وأقوال عن شروق الشمس وغروب الشمس
- ويخبرنا غروب الشمس أن لا نور فرح يدوم، ولا ظلام حزن يدوم، وأن أحوالنا تتغير من حين لحين آخر فابتسموا.
- المغرور ديك يعتقد أن الشمس تشرق كل صباح لكي تستمتع بمهارته في الصياح.
- الحرية شمس يجب أن تشرق في كل نفس.
- تغذية الفكر هي شمس ثانية بالنسبة إلى المتعلمين.
- كنت دوماً من المبكرين في النهوض من النوم وما أزال، فالاستيقاظ بعد شروق الشمس يجعلني أتبرم بعض الشيء، وفوق هذا، أشعر حينها أن العالم كله راح يصطخبُ منذ مدة ولم أستطع اللحاق به، كأنني قد وصلت الحفل في آخره.
- الساعة الأكثر ظلمة هي الساعة التي تسبق شروق الشمس.
- شروق الشّمس لا ينتظر النّائمين.
- قم بتعليم عامة الناس وسوف يختفي الاستبداد والقهر كما تختفي الأرواح الشريرة عند شروق الشمس.
- إذا كنت لا تعرف الحب فما يجديك شروق الشمس أو غروبها.
- الفرص السانحة مثلها مثل شروق الشمس إن انتظرت طويلاً فإنك غالباً ما تفقدها.
- الآن لم تعد الريح تهمس لأحد، لم تعد الشمس تغازل أحلامنا والحقول ماتت فجأةً وسط زنابقها.
- الشمس لا تشرق في اليوم مرتين، والحياة لا تعطى مرتين، فلتتشبث بقوة ببقايا حياتك ولتنقذها.
- لماذا لا يدربون المروحيات على جني العسل من الشمس.
- الشمس لا تقدر على رؤيتها بوضوح الا وأنت تشيعها إلى مثواها فى البحر أو خلف المرتفعات وكذلك شأن الحياة.
- مع كل استعارة من أي نوع، لا بد من وجود شمس في مكان ما، ومتى تسطع الشمس، تكن الاستعارة قد بدأت معها.
- الشمس تشرق غير مبالية بما حدث هنا.
- إن اعتياد طلوع الشمس كل يوم ورؤيتها قد يقتل فيك عظمتها.
- الصبح هذه الأيام يصحو متأخراً، ثم لا يغسل وجهه من الشمس التي تمشي كضرير تحت جلده الميت.
- أقرأني ببساطة كما تقرأ الشمس أوراق العشب وكما يقرأ العصفور كتاب الوردة.
أبيات الشعر ذُكر فيها غروب الشمس
- يقول أبو العتاهية:
ألاَ للهِ أَنْتَ مَتَى تَتُوبُ
- وقد صبَغَتْ ذَوائِبَكَ الخُطوبُ
كأنّكَ لَستَ تَعلَمُ أي حَثٍّ
- يَحُثّ بكَ الشّروقُ، كما الغُروبُ
ألَسْتَ تراكَ كُلَّ صَبَاحِ
- يَوْمٍ تُقابِلُ وَجْهَ نائِبَةٍ تَنُوبُ
لَعَمْرُكَ ما تَهُبّ الرّيحُ
- إلاّ نَعاكَ مُصرِّحاً ذاكَ الهُبُوبُ
ألاَ للهِ أنْتَ فتىً وَكَهْلاً
- تَلُوحُ عَلَى مفارِقِكَ الذُّنُوبُ
هوَ المَوْت الذي لا بُدّ منْهُ
- فلا يَلعَبْ بكَ الأمَلُ الكَذوبُ
وكيفَ تريدُ أنْ تُدعى حَكيماً
- وأنتَ لِكُلِّ مَا تَهوى رَكُوبُ
وتُصْبِحُ ضاحِكاً ظَهراً لبَطنٍ
- وتذكُرُ مَا اجترمْتَ فَمَا تَتُوبُ
أراكَ تَغيبُ ثمّ تَؤوبُ يَوْماً
- وتوشِكُ أنْ تغِيبَ ولا تؤُوبُ
- يقول فاروق جويدة:
الأرضُ يا موسى تضجُ من الجماجمِ والسجون
أطفالنا عرفوا المشانقَ
ضاجعوا الأحزانَ
في زمن الجنون
والشمس ضلت في الشروقِ طريقَهَا
فهوت على شطِّ الغروب
وتأرجحت وسط السماء
ما بين شرقٍ جائرٍ
ما بين غربٍ فاجرٍ
الشمسُ تاهت في السماء
ما عاد فيكِ مدينتي شيءٌ ليمنحنا الضياء
فالليل يحملُ كالضلالِ سيوفه
وبحارُنا صارت دماء
من ينقذ الشطآن من هذي الدماء
- يقول الشاعر سميح القاسم:
يا حائرين في مفارق الدروب
لا تسجدوا للشمسِ
لن يرقى لها صدى صَلاتكم
بينكمُُ و بينها سقفٌ من الذنوب
لا تسكبوا الدموع، لن ينفعكم ندم
الشمس في طريقها.. راسخةُ القدم
لا تركعوا.. لا ترفعوا أيديكم إلى السماء
تدمّرتْ و اندثرت أسطورة السماء
و أطرقتْ على متاه بؤسكم جنازة الهباء
يا حائرين في مفارق الدروب
أغواركم خاوية.. إلا من الخواء
صلاتكم خاوية.. إلا من الخواء
يا ويلكم ! يا ويلكم
سرعان ما تغوص في أعماقكم
أظافر الغروب
يهوشَعٌ ماتَ
فلا تستوقفوا الشمس، ولا تستمهلوا الغروب
سور أريحا شامخٌ في وجهكم إلى الأبد
يا ويلكم! يا ويلكم
سرعان ما تغوص في أعماقكم
أظافر الغروب
يَهوشَعٌ راح.. و لن يؤوب
يهوشع مات !!
- يقول الشاعر إبراهيم ناجي:
قلتُ للبحر إذ وقفت مساءَ
- كم أطلت الوقوف والإصغاءَ
وجعلت النسيم زاداً لروحي
- وشربت الظلالَ والأضواءَ
لكأنَّ الأضواء مختلفات
- جَعَلَت منكَ رَوضَةً غنّاءَ
مَرَّ بي عطرها فأسكَرَ نفسي
- وَسرَى في جوانحي كيف شاءَ
نشوة لم تطل صحا القلب منها
- مثلَ ما كان أو أشدّ عناءَ
إنما يفهم الشبيه شبيهاً
- أيها البحر نحن لسنا سواءَ
أنت باقٍ ونحن حرب الليالي
- مَزَّقتنا وصيرتنَا هباءَ
أنت عاتٍ ونحن كالزبد الذا
- هبِ يعلو حيناً ويمضي جفاءَ
وعجيبٌ إليك يممتُ وَجهي
- إذ مللتُ الحياةَ والأحياءَ
أبتغي عندك التأسّي وما تَم
- لِك رَدَّاً ولا تجيب نداءَ
كل يومٍ تساؤلٌ ليت شعري
- من ينبّي فيحسن الإِنباءَ
ما تقول الأمواج ما آلَم الشمس
- فولّت حزينة صفراءَ
تركتنا وخلفت ليلَ شكٍّ
- أبديٍّ والظلمةَ الخرساءَ
وكأنَّ القضاء يسخر مني
- حين أبكى وما عرفتُ البكاءَ
ويح دَمعي وويح ذلة نفسي
- لَم تدع لي أحداثه كبرياءَ
- يقول الشاعر رشيد أيوب:
تأتي وتمضي الشّمسُ لكنّما
- عندي شروقُ الشمسِ مثل الغروبْ
هذا يُزيح النومَ عن مُقلتي
- وذاكَ يُدمي القلبَ حتَّى يذوبْ
عند الضحى أشتاقُ يا مهجتي
- وفي الدجى بينَ الدراري أجوبْ
أنوح بالأشعار بَعد النّوى
- وأرقُبُ الأيّامَ حتّى تؤوبْ
لو كان نوحي عند الورى
- ذنباً لكنتُ اليومَ كلّي ذنوبْ
لكن عزاء القلب أنّ الأسى
- قد صار شعراً عشقتهُ القلوبْ