حكم عن المنافقين
أقوال عن المنافقين
- إن المنافق ما هو أصعب احتمالاً على أصحابه.
- من نظر في عيوب الناس فأنكرها، ثم رضيها لنفسه، فذلك المنافق بعينه.
- إن النفاق وهو زيف أخلاقي يبرهن على قيمة الأخلاق الصحيحة.
- إن من النفاق ما هو أصعب احتمالاً على أصحابه من الصراحة.
- النفاق هو الذي يجعل الناس سعداء، أما الحقيقة فتجعلهم يشعرون بالحزن.
- إن شر النفاق ما داخلته أسباب الفضيلة، وشر المنافقين قومٌ لم يستطيعوا أن يكونوا فضلاء بالحق؛ فصاروا فضلاء بشئ جعلوه يشبه الحق.
- يبدو أن العصر الحديث يحتاج لكمية أكبر من النفاق كي يرضى الناس وهذا شيء مؤسف.
- إذا كان قانون الفيزياء يقول: إن الضغط يولد الانفجار، فقانون الاجتماع يقول: إن الضغط يولد النفاق الاجتماعي.
- الطلاقة في الحديث علامة أكيدة على النفاق.
- المنافق الحقيقي هو الذي لا يُدرَك خِداعُه لأنه يكذب بصدق.
- التمييز هو الكلمة المهذبة للنفاق.
- الفرق بين المجاملة والنفاق هو الفرق بين كلامي وكلامك.
- لا يعلو صوت على النفاق، هذه هي مأساتنا.
حكم المشاهير عن النفاق والمنافقين
- إن شر النفاق ما داخلته أسباب الفضيلة، وشر المنافقين قومٌ لم يستطيعوا أن يكونوا فضلاء بالحق؛ فصاروا فضلاء بشيء جعلوه يشبه الحق.
- الذنب الوحيد الذي لا يمكن غفرانه هو النفاق، فتوبة المنافق هي في حد ذاتها نفاق آخر.
- إن الزعيم الذكي هو الذي يتخطى بعينيه ضجيج الهتاف، والتصفيق، وبطانات النفاق، والتسبيح من حوله، وينظر إلى ما وراء كل هذا الهيلمان الكاذب الذي يصنعه الخوف والأطماع إلى يوم موته وما بعده.
- بعض البشر يتحدثون بثقة عن الطيبة ويمارسون النفاق بمنتهى الإبداع.
- هُناك لحظات يجبُ على المرء أن يختار ما بين أن يحيى حياتهُ بالطريقة التي يُريدها كُليا بحُرية تامة، أو ما بين أن يُجر ليحيى حياة ضحلة كاذبة تتطلب الكثير من النفاق والمُداهنة للاستمرار.
- دعنا نأخذ سبيل المثال كلمة (عائلة) لكي أقول الحقيقة فإن العائلة كحقيقة اجتماعية لا تعني شيئاً عندي فأنا لا أحب الحياة العائلية، وأنا أقول أنه في العائلة غالباً ما تتبادل أشد أنواع النفاق المكتوم.
- يا عشاق الجمال تواصوا وتواصلوا، فلا حل غير الدفاع المستميت عن حصن الجمال الصامد ضد انحطاط الهمم واستشراء النفاق وضيق الأفق وكل ثمار الجمود.
- لا تبالغ في المجاملة حتى لا تسقط في بئر النفاق، ولا تبالغ في الصراحة حتى لا تسقط في وحل الوقاحة.
- يا عشاق الجمال تواصوا وتواصلوا، وإذا كان النفاق وقحاً فلتكن الصراحة باسلة.
- ليس النفاق انحطاطاً للفضيلة، بل هو بالأحرى في قسم كبير منها “شرط لها”.
- إنني أكره الفخر، إنني أحتقر النفاق الدنيء، وأحتقر الوشايات، والأقاويل، والنمائم، إنني ألبس قناعاً في حفلة مقنعة.
حكم عن الكذب والنفاق
- إن النفاق وهو زيف أخلاقي يبرهن على قيمة الأخلاق الصحيحة.
- أيها المنافق ستظل موجوداً ولكنك ستظل أيضاً أحقر من في الوجود.
- مأساة الكذاب ليست في أن أحداً لا يصدقه وإنما في أنه لا يصدق أحداً.
- ملزمين أن نتعامل مع المنافقين لأن هذا هو الصنف المتوفر وبكثافة في مجتمعنا.
- في مستنقع الأكاذيب لا تسبح سوى الأسماك الميتة.
- لا يكذب المرء إلا من مهانته أو عادة السوء أو قلة الأدب.
- الوحدة خير لك من أن تكون بين زحام المنافقين.
- بضاعة المنافقين في إخفاء كفرهم هو الحلف الكاذب.
- الكذب كالرمل يبدو ناعماً عندما نتمدد عليه وثقيلاً عندما نحمله.
- كل ما يوجع النفوس الحساسة في هذا العالم هو سوء التفاهم والنفاق.
- ما هلكت الدول ولا الممالك ولا سفكت الدماء ظلماً ولا هتكت الأستار بغير النمائم والكذب.
قصيدة حوار مع منافق
يقول جابر قميحة:
كان زميل دراسة، وصاحبًا وصديقًا، وكنت آملاً في أن يكون
في صف الحق والحقيقة، ولكني ـ وأسفاه ـ رأيته
يلقي بنفسه في أحضان النفاق، ـ عن قناعة واقتناع ـ حرصًا
على الدنيا وزخرفها وبهارجها.
فكان هذا الحوار:
لستُ أنساه … صاحبي وصديقي
- فلقد كان في مقامِ شقيقي
ثم هانت عليه نفس تمادت
- فرأى في النفاق خيرَ طريق
ومشى زاهيًا بوجه ذليلٍ
- مثقلَ السمْتِ بالهوان الطليق
قلتُ “بُـؤْساك” قال “عفوًا فإني
- أشتهي العيش صافيًا ذا بريق
متعٌ كلها الحياةُ، فدعْني
- لمتاعٍ ميسرٍ معشوق
ولماذا أعيش في الفقر عمري
- وأُقضِِّي الحياةَ في شر ضيق؟
أم تريدون أن أكونَ من الإخـ
- وانِ أحيا في مصرَ كالمخنوق
لا تقل لي “كرامة”؛ فالكراما
- تُ هُراء، ما أنقذت من غريق
ما روتْ ظامئًا، ولم تمْحُ جوعًا
- أو تخففْ عن بائس مسحوق
وغدًا تسمَعَنَّ عني فإني
- سوف أغدو ذا منصِبٍ مرموق
قلت: يا ضيعةَ الرجالِ إذا عا
- شوا بعِرضٍ مُقَيَّحٍ ممْزوق
لا تقل “مسلمٌ”؛ فمن باع طوعًا
- دينَه في هَوَى السقوطِ السحيق
لاعقًا نعلَ حاكم مستبدٍّ
- رغبةً… رهبةً.. بلا تفريق
زاحفًا آثمًا بغيرِ ضميرٍ
- لم يكن غيرَ مارقٍ زِنديق
عزَّ من عاش في الحياة كريمًا
- وهواه الأبِيُّ في التحليق
وحد اللهَ، لم تعدْ بصديقي
- فطريقُ النفاقِ ليس طريقي
والمنايا ولا الدنايا نشيدي
- وصلاتي في مغربي وشروقي
والمعاني الكبارُ والعزة القعـ
- ساءُ أمي ومهجتي وشقيقي
والزلال القَراحُ لو شِيبَ بالضيْـ
- ـم لحرَّمْـتُه يبللُ ريقي
وحروقي ـ إن كان بلسمُها الذلَّ
- “فزيدي تقرُّحًا يا حروقي”
ودمي لو يهادنُ الظلمَ يومًا
- برِئتْ منه ذمتي وعروقي
وحد اللهَ، إن طعمَ الرزايا
- في مذاقِ الأُباةِ طعمُ الرحيق
وإذا الموت هلَّ بالعز أضْحَى
- في عيونِ الإخوان نورَ الشروق
إنهَا عزةُ الإلهِ حباها
- لنبي الهدى الأبيِّ الصدُوق
فعززنا بها كرامًا أباةً
- عزةَ المسلمِ الأصيلِ العريق
ثم فاضت منارةُ الحق بالنـ
- ـور وعزمِ الخليفةِ الصدِّيق
وانطوتْ رايةُ العبودةِ تنعَى
- كلَّ باغٍ في هواه غريق
يوم دُك الإيوانُ إيوانُ كسرى
- بجيوش الإيمان والفاروق
واسألَنْ خالدًا وسعدًا وعَمْرًا
- هازِمِي الفرسِ قاهرِي الإغريق
وعلى دربهم مشينا حشودًا
- بخطَى ثابتٍ وعزمٍ وثيق
تحت رايات أحمدٍ وهداهُ
- وسنا المسجد الحرام العتيق
وشعارِ السيفين بينهما القر
- آنُ نورٌ للنصر والتوفيق
وحد الله إن ديني متين
- وشموخُ الأباةِ مالي وسوقي
بينما غاية الخسيس الدنايا
- من طعامٍ ومنصبٍ وعقيق
فاعذُرَنِّي فسوف أبقى بريئًا
- من فصيل التزوير والتزويق
واعذرني فلن أكون شريكًا
- في فريق الكئوس والإبريق
مغرِقًا في النفاق من أجلِ أن أحـ
- يا حياةَ التطبيلِ والتلفيق
بين كأسٍ دوَّارةٍ في انتشاءٍ
- وصَبوحٍ ملعونةٍ وغَبوق
فَاطْلِقن البخورَ للوثنِ الموْ
- كوسِ في قصره المَشِيد الأنيق
واسجدنَّ الغداةَ نذلا ذليلاً
- في زفيرٍ مسبِّحٍ وشهيق
ولْتَدَعْنا نعيشُ قرآنَ حقٍّ
- يملأ النفسَ بالضياءِ الدَّفوق
فبِهِ الحكمُ والعدالةُ أصلٌ
- والمساواةُ في اقتضاءِ الحقوق
والجهادُ المريرُ أمضَى سبيلٍ
- للمعالي وللسلامِ الحقيقي
في كيان موحَّدٍ مُتـنامٍ
- كبناءٍ علا بغيرِ شُقوق
بينما الموتُ في سبيل إلهي
- هو أُمنـيَّة التقيِّ المَشُوق
وحياةُ الشموخِ فرضٌ أكيدٌ
- وانحناءُ الجباهِ شرُّ فُسوق
إنها شرعةُ الإله ارتضاها
- لصلاح العبادِ والتوفيق
إن تقلْ: حسْبنا قوانينُ صِيغتْ
- وبها كلُّ نافعٍ ودقيق
قلت: شتانَ بين شدْوٍ رقيق
- ونعيبٍ مذُمَّمٍ ونَهيق
أو ظلالٍ معطَّراتِ الحواشي
- وحَرورٍ مُلَـهَّبٍ كالحريق
أنت يا من غدوتَ في العين أقذا
- ءً وعارًا وغُصَّةً في الحلوق
وحد الله واتركنَّ طريقي
- فمن اليومِ لم تعد بصديقي
هاكَ عهدي وموثقي ويقيني
- هاتفًا بالتُّـقَى وطُهرٍ صدوق
” لستُ من أحمدٍ إذا هنتُ يومًا
- لا ولستُ بدينه بخليق
فالذي ينحني لغير إلهي
- ليس بالمسلم الأصيل الحقيقي.