أقوال عن الهجرة

حكم عن الهجرة

  • نعرف بأننا نحتاج أسباباً أقسى من العقل والمنطق لكى نبرر الهجرة، أسباب أكثر انفعالاً، أكثر سطوة وحضوراً.
  • الهجرة الجغرافية ترافقنا من ولادتنا حتى مماتنا، والنتيجة هي أن جذورنا لا تنبت في الأماكن التي نستقرّ فيها.
  • أيام الهجرة تطول … والعمر ينتهي فجأةً هكذا كلحظة الانفجارو ينتشر الدويّ.
  • نعم الحياة طيبة، والدنيا كمحالها، ولكن لم تتغير الهجرة وألمها قط.
  • أعرني قلباً لا يأبه بمواسم الهجرة والخريف.
  • طريق الهجرة وعرةُ المسلك، ومليئةٌ بالمنغّصات، ومهما بقي الإنسان في بلاد الغربة فاسمه “غريب”، ولن يجد قلباً حنوناً، بين الحجارة الصماء، والأماكن الغريبة التي لن تألفه.
  • فإن من الهجرة أنواع إما تهاجرلامرأة تشتاق إليها، أو مال تجمعه، أو نفوذ تبنيه، أو تهاجر لشيء آخر.
  • كم في الدنيا من أسفار أطول أمداً وأبعد شقة، إنما روعة الهجرة أحياناً أنها عقيدة وتصحية وفداء وكفاح وإصرار غريب على مغاضبة الدنيا الثائرة الحاقدة.
  • إنه لولا الهجرة لم تكن المدينة، ولولا المدينة لم تكن دمشق، ولولا دمشق لم تكن بغداد ولا قرطبة، ولولا قرطبة وطليطلة لم تكن باريس ولا لندن ولا نيويورك؛ فلو أنصف المتمدنون لجاؤوا يحتفلون معنا بذكرى الهجرة.
  • زمن المبادئ مضى، وهذا زمن الهجرة.
  • لماذا يفكِّر الرجلُ في الكواكب والنجوم؟ لماذا يرتحل مهاجراً ليكتشف له مسكناً على بعد ملايين وملايين الأميال، وهو لم يكتشف بعد عشه الصغير على الأرض.
  • أجمل مافي الهجرة أنها تجعل من الغرباء أصدقاء، وتجعل من الأصدقاء إخوة.
  • يا بنيّ إنني أقدّر بواعث الهجرة، لكن مع وزنك لمطالبك في هذه الحياة لا تنس دينك، ولا تنس أن سمتك الإسلامية هي شرفك الأول والأخير.
  • فالهجرة فاجعة يتم إدراكها على مراحل، ولا يستكمل الوعي بها إلا بانغلاق ذلك التّابوت على أسئلتك الّتي بقيت مفتوحةً عمراً بأكمله.
  • وتبقى الهجرة قاسية، ويبقى ترابُ الوطن خيراً من الهجرة وذهبها، فالإنسان يأْلف بلاده ويهواها حتى وإن لم تتوفر فيها مقومات الحياة البسيطة.
  • الهجرة لا تتيح لك أن تعرف أحداً كما يجب.
  • في الهجرة لا تَستطيع أن تدّعي امتلاكك لشيء ما، في الهجرة أنتِ لا تملك سوى حُلمك.
  • إن الهجرة والغربة عن الوطن نار لا يعلم مدى حرارتها، إلا من ذاق ألمه واكتوى بنارها، فالوطن يبقى كحضن الأم الحنون.

أقوال عن الهجرة والبعد عن الوطن

  • أتعرف يا صديقي؟ كثيراً ما أفكر فى الهجرة، الهجرة من الوطن؟ ليس بالضبط كما فهمت… فهناك نوعان من الهجرة: هجرة إلى الداخل تكتشف فيها نفسك من جديد تنقيها من الشوائب، ومن العقد، وتطهرها من الآثام ومن الحقد، وتسمو بها إلى آفاق أرحب وأسعد، وهجرة إلى الخارج لا يهم فيها نفسك وما ستعانيه … تأخذ نفسك وترحل فحسب.
  • إن الملايين ممن ينوون الهجرة يكونون قد هاجروا نفسياً لحظة تقديم الطلب، وهجروا الوطن على المستوى الشعوري، ويظل حالهم على هذا حتى لو ظلوا سنوات ينتظرون الإشارة بالرحيل، فتكون النتيجة الفعلية أننا نعيش فى بلد فيه الملايين من المهاجرين بالنية، أو الذين رحلوا من هنا بأرواحهم، ولا تزال أبدانهم تتحرك وسط الجموع كأنها أبدان الموتى الذين فقدوا أرواحهم ولم يبق لديهم إلا الحلم الباهت بالرحيل النهائى.
  • وحكمَ اللهُ بهجرةِ الوطن وطالما ابتلى بها أهلَ الفِطَنْ، فلتستعد على هموم الحياة، فلست بملوم على قرارك هذا، فالهجرة من الوطن خير من الفراغ والبطالة اللذين يقتلان الإنسان تدريجياً.
  • أعرف أن المراكب في المرفأ تشكو الضجر، ولكن المراكب المبحرة تشكو الغربة وتشهد أن موسم الهجرة إلى الوطن قد حان.
  • لا أحد يهاجر عن وطنهِ، إلا إذا كان الوطن فم قرش.
  • يهاجر الناس من أوطانهم بسبب تفاقم القلق، بسبب الإحساس المقيت بأنه مهما عملوا بجد فلن يأتيهم بنتيجة، وأن مايعمرونه في سنة قد يدمّره الآخرون في يوم.

أقوال عن الهجرة والشوق للوطن

  • مهما ذهب الإنسان إلى بلدٍ آخر غير بلده الأم بغض النظر عن الزواج أو الدراسة، فلن يشعر بالراحة والانتماء لهذا المكان مهما حاول أن يبدي من المشاعر لذلك المكان، يحن ويشتاق لتراب الوطن ولا بدّ له أن يعود لذلك الوطن في يوم من الأيام.
  • وأنا في الوطن كنت أبكي شوقاً للرحيل إلى المنفى وها أنا اليوم أبكي شوقاً للعودة إلى وطني.
  • أنا لا أنظر من ثقب الباب إلى وطني لكني أنظر من قلب مثقوب، وأميّز بين الوطن الغالب والوطن المغلوب ويغتالني الشوق إلى وطني.

أبيات شعرية عن الهجرة

في هجرة لا أنس فيها

للغريب ولا صفاء

تتقاذف الآفاق بي

قذف العواطف للهباء

وتحيط بي لجج الصروف

فمن بلاء في بلاء

  • يقول الشاعر أحمد مطر في قصيدته مقيم في الهجرة:

قلَمـي يجـري

ودَمـي يجــري

وأنَـا ما بينهُمـا أجْـري.

الجَـريُ تعثّـرَ في إثْـري !

وأنَـا أجـري.

والصّـبرُ تصـبّرَ لي حتى

لـمْ يُطِـقِ الصّبرَ على صـبري !

وأنـا أجـري .

أجـري، أ جـري، أجـري ..

أوطانـي شُغلـي .. والغُربـةُ أجـري!

يا شِعـري

يا قاصِـمَ ظهـري

هـلْ يُشبِهُـني أحـدٌ غـيري ؟

في الهِجـرةِ أصبحـتُ مُقيمـاً

والهِجـرةُ تُمعِـنُ في الهَجْــرِ !

أجـري ..

أجــري ..

أيـنَ غـداً أُصبِـحُ ؟

لا أدري .

هـلْ حقّـاً أُصبِـحُ ؟

لا أدري .

هـلْ أعـرِفُ وجهـي ؟

لا أدري .

كـمْ أصبَـحَ عُمـري ؟

لا أدري .

عُـمُـري لا يـدري كَـمْ عمـري !

كيفَ سـيدري ؟!

مِن أوَّلِ ساعـةِ ميـلادي

وأنَـا هِجـري !