علمتني الحياة أن الصداقة هي التضحية والتضحية هي الحب والحب هو الحياة.
متى أصبح صديقك بمنزلة نفسك فقد عرفت الصداقة.
فنحن مهما تنكَّر لنا معنى الصداقة الصافي، ومهما غدر بنا الغادرون فعلمونا الحذر، فإننا لا نستطيع إنكار احتياجنا العميق إلى الصديق؛ لأن لدينا مرغمين كمية من المودة والوفاء والتسامح والغفران والتضحية لا بد من تصريفها وإنفاقها لتزيد بالعطاء غنًى، وعند من نصرفها وعلى من ننفقها إلا على الأشخاص الذين نراهم قمينين بأنبل ما عندنا من فكر، وأصدق ما لدينا من عاطفة.
جميل أن تبدأ الصداقة بابتسامة، والأجمل أن تنتهي بابتسامة.
الصداقة الحقيقية، أجمل وأنقى وجوه الحياة.
تضاعف الصداقة من سعادتك، وتنقص من حزنك.
عندما يتوافق الاخوة فليس هنالك قلعة اقوى من اتحادهم.
قل لي من تصاحب أقلك من أنت.
الصداقة لا تعوض.
لا تهجر صديقك لأخطائه ولو تعدت فقد تأتيك ساعة لا تجد فيها غيره.
من يبحث عن صديق بلا عيب يبقى بلا صديق.
عاشر أناسا بالذكاء تميزوا واختر صديقك من ذوي الأخلاق.
الرفيق قبل الطريق.
الصداقة كلمة ثمينة جدًا، لا تقال لكل إنسان.
واعلم أن ارفع منازل الصداقة منزلتان: الصبر على الصديق حين يغلبه طبعه فيسيء إليك ثم صبرك على هذا الصبر حين تغالب طبعك لكي لا تسيء إليه.
معنى الصداقة هو أنني تلقائيًا أراك جديرًا بأن أأتمنك على جزء من كرامتي.
الصداقة إنها الوجه الآخر غير البراق للحب ولكنه الوجه الذي لا يصدأ ابدًا.
الصّداقة كصحّة الإنسان لا تشعر بقيمتها النّادرة إلا عندما تفقدها.
الصّداقة كالمظلّة كلما اشتّد المطر ازدادت الحاجة لها.
الصّداقة هي الوردة الوحيدة التي لا أشواك فيها.
الحسابات الجيّدة تصنع أصدقاء جيّدين.
عندما أتحدث إلى صديقي في وقت الضيق، أشعر بالسعادة. من يبحث عن صديق بلا عيب، يبقى بدون صديق للأبد.
الصداقة هي الوردة التي بلا أشواك. الصديق الصالح خيراً من نفسك، نفسك تأمرك بالسوء، هو دائما يأمرك بالخير.
ما أجملها من أخوة، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة، يشعرها الأخ تجاه أخيه، فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد،فيثلج صدرة، ويروى ضمأه، ليعود للقلب نقاءه، وللنفس صفاؤها، فتطمئن الروح وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد .
لا يستطيع اللسان التعبير عن كل ما في النفس تجاه الأخوة، ولكن تأبى النفس إلا أن تبين بعض ما يتلجلج في الصدر، ويشتعل في الأعماق، ومع عودة الذكريات يعود الأمل .
ما أجمل تلك اللحظات التي تشعرها بكل كيانك، فيذوب لها قلبك، وتحس دفء الروح يسري في عروقك، وبقشعريرةٍ يرتجف لها عظمك، وبسعادةٍ لا يمتلكها إنسان، ولا يصفها أي مخلوق كان، وبآمال وأحلام تتزاحم في الفك رو الوجدان، عن هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك، وابتسامته تلازمك، وطيفه يناجيك ويسامرك، تندفع إليه وشوقك يسابق، والحياء قد غطا معالمك.
اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك،والتقت على طاعتك، وتوحدت على دعوتك، وتعاهدت على نصرت شريعتك،وثق اللهم رابطتها، وأدم ودها، وأهدها سبلها، واملأها بنورك الذي لا يخبو. واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك وأحيها بمعرفتك، وأمتها على الشهادة في سبيلك.
إن ظفرت بأخ صالح يجرك إلى الخير جراً، ويسوقك إليه سوقاً، فأمسك عليه قلبك، فالصاحب الصالح يشفع لك حتي تجد نفسك قد رافقته في جنة الله.
من رسائل الأخوة في الله
أحبك أخي في الله حبا يفوق شذاه، ولكن حبي لله أقوى أقود به أخي نحو الجنان.
سأبقى بالإخاء لكم وفياً، فأنتم رفقتي، وضياء دربي.
بل إن الوجوه التي نحبها في الله لا تغيبُ أبدأ، مهما بعدت المسافات، فهمسات الأحبة لا ترحل بل تبقى مغروسة في شغاف قلوبنا.
أخي : إني أحبك في الله، تتمنى بعدها أنك طير يطير في السماء. أو أن الأرض تنشق وتبتلعك، حياءً، وسعادةً، وخوفاً، وشوقا، مشاعر كثيرة ازدحمت وتلاطمت، في بحر أعماقك، فيساعدك أخوك مترنماً : أحبك الذي أحببتني فيه، وبارك الله فيك، وجزاك الله خيرا.
لي إخوة في الله كم أهواهمُ وأحبهم في الله حب الصادقين،قد شاء ربي أن يكونوا إخوتي من غير أمٍ أو أبٍ مترابطين،ألقاهم فأزيد عزاً وافتخار بوجودهم تسمو نفوس الصالحين، بحديثهم تزهوا القلوب وتنتشي وتطير في جو سماء الخافقين.
عبارات جميلة عن الأخ
أخبروا أخي بأنه أبي الثاني وسندي في هذه الدنيا، وعون لي بعد الله وأني أحبه جداً.
الأخ الصالح خير من نفسك، لأن النفس أمارة بالسوء، والأخ الصالح لا يأمر إلا بالخير.
إخوان الصفاء خير مكاسب الدنيا: هم زينة في الرخاء، وعدة في البلاء، ومعونة على الأعداء.