عبارات مؤثرة في وفاة الأخ

منذ رحيل أخي كلما رأيت أحداً يضحك مع أخيه، أو يناديه، أو يكتب عنه، أو يتحدث عنه، فإني أدعي الله بقلبي يا رب لا تذيقهم مرارة فقد الأخ.
بعد موت الأخ ستعرف جيداً معنى دعاء جبر الله كسر قلب، ستعلم جيداً أن لا فراق يكسر القلب إلا فقدان الأخ.
بعد رحيل الأخ لا حزن ينتهي ولا فرح يكتمل، اللهم اجبر كسر قلبي وارحم أخي.
يا رب اجعل أخي الرّاحل في نعيم الخُلد، وفي ظلٍ ظليل.
أخي الراحل إلى وطن النائمين طويلًا لقد كنت لي الأب الحنون، والأخ الشجاع، والحبيب الوفي طاب مرقدك وأسكنك الله في فسيح جناته.
أحن لفقيدي النائم طويلاً.
اشتقت لنفس قد مات النبض بها، الجنة لوجه فقيدي، والنور لقبره يا الله، رحمك الله أخي.
حافظ على أخوك ما استطعت، لأنك إذا فقدته ستخسر الصاحب، والصديق، والمعين، والسند في الحياة، الأخ لا يعوض.
لا أفتقد شخصّاً عادياً ولا أسعى للفت الانتباه، إنما هي قصة ألم لغالٍ رحل إلى قبره، رحمك الله أخي، يا من أوجعني رحيلك.
أخي وإن رحلت عن هذه الدنيا سأظل أحاورك بالدعاء؛ لأرسم ابتسامتك في السماء، رحمك الله يا فقيد قلبي وجعلك في جنات النعيم.
سلام على عينيك النائمة منذ مدة، سلام على رائحتك المختبئة في جوف الأرض، سلام على حنيني المستمر إليك، رحمك الله يا اخي.

خواطر حزينة عن وفاة الأخ والشوق إليه

كم كانت مؤلمة تلك اللحظة عندما سمعنا خبر وفاته، لم يُصدق العقل ولا القلب حتى تأكد من عدة مصادر، رحمك الله يا أخي.
أراهم يا أخي يكتبون عن إخوانهم سعيدون بقربهمـ وأنا يا اخي سعادتي رحلت منذُ رحيلك، رحمك الله بقدر شوقي لك.
شعُور مُؤلم حين يسكن حياتك كومة من الفقد، ۈالأكثر ألماً حين يكون الفقد لشخص اعتدتُ على قربُه، أخي رحمك الله بقدر شوقي.
اشتقت لقلبك النقي، وابتسامتك الدائمة، لوقت معك، لو أن هموم العالم اجتمعت لمحوتها بلطفك، رحمك الله يا أخي.
إلى فقيدي النائم في بطن التراب أعتذر إن أوجعتك بدموعي، دعوت الله كثيراً أن يرحمك، لكني بكيت من ألم فراقك رحمك الله يا أخي.
أخي ما زالت أختك تربط اسمك بالدعاء لك دائماً، ثق بأني لن أنساك يوماً، ولن اقطع الدعاء عنك، رحمك الله يا أغلى من رحل.
أنت موجود في أحاديثنا في الذكر والصلوات، لم يغب منك إلا الجسد، وكل ما عداه حاضر رحمك الله وغفر لك.
في مثل هذا اليوم قبل عام فقدت شخصاً من المستحيل نسيانه، رحل فكان رحيله أكثر الأشياء وجعاً لي، أخي رحمك الله عدد ما هزني الشوق إليك.

أحلى كلام عن الأخ

بحثت عن ذاتي، ولكنني لم أجدها، بحثت عن وجداني ولكنه خانني، فبحثت عن أخي فوجدت فيه كلّ ما أبحث عنه.
لا تقارن بين أحدٍ وأخيك مطلقاً.
أخبروا أخي بأنه أبي الثانيأ وسندي في هذه الدنياأ وعون لي بعد الله، وأني أحبه جداً.
أخي في عيني اليمني ملك وسلطان، وفى عيني اليسرى دواء كل علة.
وإن كنت سأتحدث عن نعيم الحياة سأبدأ بأخي.
أجمل قدر في حياتي أنك أخي.
أخبروا أخي بأني أحبه جداً.
أخي الغالي يا صديقي ورفيق دربي، يا من معه تحلو كل الأوقات، وبقربه أشعر بالأمن والأمان، ومعه دائماً يحلو الكلام، أحبك أخي.
الأخ لا يعوض أبداً، يا رب احفظ لي اخواني ولا تريني فيهم بأساً.
وجود الأخ في حياة الفتاة هو حضور لصديق أبدي، ورفيق أول للطفولة، وصخرة تستند إليها عندما تكبر، ربي لا تريني في إخواني شيئاً يبكيني .
الأخوة لكم هي رائعة، حيث لا رباط يجمع بين القلوب سوى الحب في الله.
بعض القلوب لا يمكن أن تتكرر أبداً كقلبك تماماً يا أخي.
لكل شيء بديل إلا أخي.
أخي أتذكر الأيام الجميلة التي قضيناها مع بعض أيام الطفولة، والبراءة أيام الشقاوة، والمواقف المضحكة أتمنى بأن ترجع تلك الأيام بكل مواقفها.
حتى رائحة عطرك يا أخي تشعرني بالأمان.

شعر حزين عن وفاة الأخ

تقول الخنساء:

أَعَينَيَّ جودا وَلا تَجمُدا

أَلا تَبكِيانِ لِصَخرِ النَدى

أَلا تَبكِيانِ الجَريءَ الجَميلَ

أَلا تَبكِيانِ الفَتى السَيِّدا

طَويلَ النِجادِ رَفيعَ العِمادِ

سادَ عَشيرَتَهُ أَمرَدا

إِذا القَومُ مَدّوا بِأَيديهِمِ

إِلى المَجدِ مَدَّ إِلَيهِ يَدا

فَنالَ الَّذي فَوقَ أَيديهِمِ

مِنَ المَجدِ ثُمَّ مَضى مُصعِدا

يُكَلِّفُهُ القَومُ ما عالُهُم

وَإِن كانَ أَصغَرَهُم مَولِدا

تَرى المَجدَ يَهوي إِلى بَيتِهِ

يَرى أَفضَلَ الكَسبِ أَن يُحمَدا

وَإِن ذُكِرَ المَجدُ أَلفَيتَهُ

تَأَزَّرَ بِالمَجدِ ثُمَّ اِرتَدى

وتقول أيضا:

يُؤَرِّقُني التَذَكُّرُ حينَ أُمسي

فَأُصبِحُ قَد بُليتُ بِفَرطِ نُكسِ

عَلى صَخرٍ وَأَيُّ فَتىً كَصَخرٍ

لِيَومِ كَريهَةٍ وَطِعانِ حِلسِ

وَلِلخَصمِ الأَلَدُّ إِذا تَعَدّى

لِيَأخُذَ حَقَّ مَظلومٍ بِقِنسِ

فَلَم أَرَ مِثلَهُ رُزءً لِجِنٍّ

وَلَم أَرَ مِثلَهُ رُزءً لِإِنسِ

أَشَدَّ عَلى صُروفِ الدَهرِ أَيداً

وَأَفصَلَ في الخُطوبِ بِغَيرِ لَبسِ

وَضَيفٍ طارِقٍ أَو مُستَجيرٍ

يُرَوَّعُ قَلبُهُ مِن كُلِّ جَرسِ

فَأَكرَمَهُ وَآمَنَهُ فَأَمسى

خَلِيّاً بالُهُ مِن كُلِّ بُؤسِ

يُذَكِّرُني طُلوعُ الشَمسِ صَخراً

وَأَذكُرُهُ لِكُلِّ غُروبِ شَمسِ

وَلَولا كَثرَةُ الباكينَ حَولي

عَلى إِخوانِهِم لَقَتَلتُ نَفسي

وَلَكِن لا أَزالُ أَرى عَجولاً

وَباكِيَةً تَنوحُ لِيَومِ نَحسِ

أَراها والِهاً تَبكي أَخاها

عَشِيَّةَ رُزئِهِ أَو غِبَّ أَمسِ

وَما يَبكونَ مِثلَ أَخي وَلَكِن

أُعَزّي النَفسَ عَنهُ بِالتَأَسّي

فَلا وَاللَهِ لا أَنساكَ حَتّى

أُفارِقَ مُهجَتي وَيُشَقُّ رَمسي

فَقَد وَدَّعتُ يَومَ فِراقِ صَخرٍ

أَبي حَسّانَ لَذّاتي وَأُنسي

فَيا لَهفي عَلَيهِ وَلَهفَ أُمّي

أَيُصبِحُ في الضَريحِ وَفيهِ يُمسي