كلام جميل عن الصديق الوفي
كلام جميل عن الصديق الوفي
- لعلك تحاول الوصول لأي صديق.. وقد لا تصل.. فاعلم أنك ستجد في النهاية أروع مما كنت تحلم به.. شخص عزيز.. وفي.. بئر لكل أسرارك.. لتبني معه أقوى جسر لا تهدمه الرياح مهما كانت قوتها.. ستجد في النهاية شخصاً يعينك.. يبكي لبكاءك.. يمسح دموعك.. أخ يساندك.. يعاونك.. يحبك أكثر من نفسه.. هذا هو الصديق الحقيقي.
- جَميِل هوَ الشَخـص الذيِ تَستطيِع أن تـثـرثـر أمــامـهُ بكُل مـا بداخلك، وَأنتَ مـوقنْ أنـك لَن تَسقط من عيِنه.
- أي شخص بإمكانه أن يتعاطف مع معاناة صديقه، ولكن يحتاج الأمر إلى طبيعة خارقة ليتعاطف الشخص مع النجاح الذي يحققه صديقه.
- لا تمشي ورائي لا أريد أن أكون قائداً، ولا تمشي أمامي لا أريد أن أكون تابعاً.. ولكن امش بجانبي وكن صديقي الحقيقي.
- الواثقون من الصداقة لا تربكهم لحظات الخصام، بل يبتسمون عندما يفترقون.. لأنهم يعلمون بأنهم سيعودون قريباً.
- في الحقيقة إن الجميع قد يعمل علي إيذائك، ولكن هناك شخص واحد فقط يقدر معاناتك.
- الكثير من الأشخاص يمشون معك في الحياة، ولكن القليل من يكملون المشوار برفقتك إلى آخر المطاف، ألا وهم الأصدقاء الأوفياء.
- الصديق هو شخص يعرف صديقه كما هو على طبيعته، يفهم أين كنت، يتقبل ماذا ستصبح، ويبقى بجانبك دائماً إذا تطلب الأمر.
- لا أحتاج إلى صديق يتغير عندما أتغير، يستخدم الإيماءات عندما أستخدمها.. يفعل ظلي ذلك بطريقة أفضل بكثير.
- الصديق الحقيقي هو الشخص الذي يلبي النداء في أي وقت كان.
- الصديق الحقيقي هو من يخرج أفضل ما بداخل صديقه.
- الصديق الوفي نعمة الحياة الثمينة، لا يحظى بها أي شخص.
- الكلمات سهلة مثل الريح، لكن الصديق المخلص يصعب العثور عليه.
- الصديق مسمىً لشخص معك بكل الظروف، وليس على حسب الظروف.
- الصديق الحقيقي فرح واحد وحزن واحد يحمله قلبان.
- من أحبَّك في عسرِك ويُسرك دون أن ينتَظر منك معروفاً، واحتمَلك في غضبِك وسرُورك دُون أن يُضمِر لك سوءاً، فذلِك هو الصَّديق.
كلام جميل عن الصداقة
- الصداقة علاقة راقية جداً، تحتاج فقط إلى أناس يعرفون معنى الوفاء.
- الصداقة ليست تلك القائمة الطويلة بأسماء الأشخاص.. بل هي تلك الأرواح التي تضحك ثغرك حتى في أصعب الأوقات.
- الصداقة شيء رائع تتغنى به النفس، هو وسيلة ناجحة بين كل الناس، في بعض الأحيان قد يكون هاجس يحرك الإحساس، ولكن تبقي الصداقة في النهاية علامةً فارقةً لا يستطيع أحد أن يفسرها إلا من اتبعها بالشكل الصحيح، وتنفس من عبيرها.. وضحّى لأجلها.. وفعل المستحيل كي لا تضيع.
- لا يوجد شيء أفضل من الصداقة، فهي علاقة شفافة تبنى على أساس التعاون والتفاهم.
- الصداقة الحقيقية كالعلاقة بين العين واليد.. إذا تألمت اليد دمعت العين.. وإذا دمعت العين مسحتها اليد.
- الصداقة هي شيء يربط العالم أجمع مع بعضه البعض.
- علاقة الصداقة مثل النقود، تذهب أسرع من أن يحتفظ بها.
- تضاعف الصداقة من سعادتك، وتنقص من حزنك.
- علاقة الصداقة هي أصعب ما يمكن توضيحه في العالم، فهي شيء لا يمكن أن يتعلمه المرء في المدرسة، ولكن إن لم تتعلم المعنى الحقيقي للصداقة، لن تتعلم شيئاً في هذه الحياة.
كلام عن غدر الصديق
- أصعب شيء في حياتنا غدر الأصدقاء وطعنهم لنا .
- لو خانك صاحبك.. اعتبر أنّه قد مات.. هذا أفضل من التفكير بأنّه قد خانك.
- ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق، ولكن من الصعب أن تحب صديقاً يستحق التضحية.
- أكثر الناس حقارة هو ذلك الذي يعطيك ظهره وأنت في أمس الحاجة إلى قبضة يده.
- ستعلمك الحياة أن الصديق الذي يغيب عنك وقت حزنك، ليس له أي قيمة في وقت فرحك.
- أسد مفترس أمامك خير من كلب خائن وراءك.
- الصديق المنافق أسوأ من عشرة أعداء.
- عندما نفتقد أغلى الناس، تتركنا أرواحنا جسداً بلا روح.
- وكم من ندامة خلفتها وراء هذا الصديق، وكتبت من صميم فؤادي وصديد قلبي.
- أمر طبيعي أن يطعنك أحدهم في ظهرك إن كنت في المقدّمة، لكن الصدمة أن تلتفت فتجده أقرب الناس إليك.
- نحن لا نخسر الأصدقاء، بل نتعلم من هو الصديق الحقيقي.
- خيانة الصديق سكين تصيب القلب فلا يبرأ.
- ذكرى مؤلمة إذا عرفت أن صديقك وحبيبك خانك.. ذكرى مؤلمة إذا عرفت كم من الوقت المبذول للتفكير في هذا الصديق والحبيب الخائن.
أشعار جميلة عن وفاء الصديق
- يقول الراعي النميري:
تُعامِلُني بِغَيرِ وَفاءِ وَعدٍ
- وَقَولٍ بِئسَ أَفعالُ الصَديقِ
وَتَطلُبُ بِالرِياءِ الفَوزَ جَهلاً
- لَقَد أَوفَيتَ مِن بَلَدٍ سَحيقِ
وَتَحوي وَدَّ غانِيَةٍ بِعَسفٍ
- أَلا حاوَلتَ غَيرَ مَدى الطَريقِ
- يقول ابن زاكور:
عَاهَدُونَا عَلَى الْوَفَاءِ فَخَانُوا
- فَكَأنَّا عَلَى الْخِلاَفِ اصْطَحَبْنَا
لَوْ عَلِمْنَا اطِّرَادَ نَقْضِ الأَمَانِي
- لاَعْتَمَدْنَا عَكْسَ الْمُرَادِ فَفُزْنَا
- يقول البحتري:
عَزمي الوَفاءُ لِمَن وَفى
- وَالغَدرُ لَيسَ بِهِ خَفا
صِلني أَصِلكَ فَإِن تَخُن
- فَعَلى مَوَدَّتِكَ العَفا
- يقول محمود سامي البارودي:
لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ
- بَلِ الصَّدِيقُ الَّذِي تَزْكُو شَمَائِلُهُ
إِنْ رَابَكَ الدَّهْرُ لَمْ تَفْشَلْ عَزَائِمُهُ
- أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسَائِلُهُ
يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَةٍ
- وَلا تُغِبُّكَ مِنْ خَيْرٍ فَوَاضِلُهُ
لا كَالَّذِي يَدَّعِي وُدّاً وَبَاطِنُهُ
- بِجَمْرِ أَحْقَادِهِ تَغْلِي مَرَاجِلُهُ
يَذُمُّ فِعْلَ أَخِيهِ مُظْهِراً أَسَفاً
- لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ
وَذَاكَ مِنْهُ عِدَاءٌ فِي مُجَامَلَةٍ
- فَاحْذَرْهُ وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ خَاذِلُهُ
- يقول ابن سناء الملك:
أَتطلب من زمانك ذا وفاءَ
- وتأْمُلُ ذاك جَهْلاً من بنيه
لَقَدْ عَدِم الوفاءُ به وإِني
- لأَعْجَبُ من وفاءِ النيل فيه