كلام عن الفراق والبعد

كلام عن الفراق والبعد

  • دون سابق إنذار يفارقوننا، بعد أن امتلكوا كل شيء فينا، فأصبحنا نتنفسهم وينبض قلبنا بوجودهم معنا.
  • أقسى كلمة عرفها التاريخ هي كلمة الوداع، حيث لا رجعة، لا أمل، لا حب، ولا حياة بعدها.
  • لا تنتظر أحداً؛ فمن فارقك لن يعود.
  • لم يعد الفراق مخيفاً يوم صار اللقاء موجعاً هكذا.
  • بعيد عن العين بعيد عن القلب.
  • لولا السرور في ساعة الميلاد ما كان البكاء في ساعة الموت، ولولا الوثوق بدوام الغنى ما كان الجزع من الفقر، ولولا فرحة التلاقي ما كانت ترحة الفراق.
  • ساعاتنا في الحب لها أجنحة، و لها في الفراق مخالب.
  • لا بقاء في هذه الحياة سوى للموت والفراق.
  • لا تؤمن بالبدايات، فما لقانا للأشخاص إلا خطوة أولى لوداعهم.
  • كانت القسوة خطيئتك وكان الكبرياء خطيئتي، وحين إلتحمت الخطيئتان كان الفراق مولودهما.
  • البعد جفاء.
  • شاق هو الفراق الأبدي، ومع ذلك علينا أن نتدرب على النسيان لنستطيع العيش.
  • نهوى الرحِيل حِينَ تنتهي كُل حُلولِ البقَاء، نحملُ علىَ أكتافنَا أوجَاعنَا بِرأس مُنخفضْ وخطواتٍ ثقيلة.

كلام عن فراق الأحبة وبعدهم

  • الحب هو الشوق لشخص عندما تبتعد عنه، لكن في نفس الوقت تشعر بالدفء؛ لأنه قريب في قلبك.
  • هذه النجوم في السماء هي أرواح أحبابنا الذين ذهبوا، نارها عذاب الفراق، ونورها شوق الوصل والتلاقي.
  • أصعب ما يمكن أن يكون في هذه الحياة أن تفارق من تحب دون أن تودعه، ودون أن تعلم بموعد رحيله.
  • الوحدة لا تعني أن تبقى وحيدًا، بل تعني أن تودع الأحبة وأنت لا تعلم هل يعودون أم لا.
  • عندما يفارقنا الحب فمن الصعب جداً إعادته كما كان.
  • فراق الحبيب يشيب الوليد ويذيب الحديد.
  • إنما الحبيب وجود حبيبه لأن فيه عواطفه، فعند الفراق تنتزع قطعة من وجودنا فنرجع باكين، ونجلس في كل مكان محزونين، كأن في قلوبنا معنى من الموت.
  • مَن يحبك سيبقى معك لو وجد ألف سبب لفراقك، ومن يتظاهر بحبك سيدير ظهره عند أول سبب.
  • وداع الأحبة غصة تظل عالقةً في القلب طول العمر.
  • كان فراقنا أبشع من جميع نهايات قصص الحب التي قرأتها.
  • فراق الأحباب سقام الألباب.
  • بعد خيبتها العاطفية الأولى، لم تعطِ قط نفسها كلياً، خافت الألم والخسارة والفراق، وهي أمور لا مفرّ منها على طريق الحبّ، ولاجتناب المعاناة ينبغي التخلّي عن الحب، الأمر أشبه بأن نقتلع أعيننا كي نغشي نظرنا عن بشاعة الدنيا.
  • الفراق هو الوجه الآخر للحب، والخيبة هي الوجه الآخر للعشق.

رسائل في الفراق والبعد

  • بعد فراقك ماتت أزهار قلبي، فقد تحولت إلى أوراق خريفية تتساقط كلما مرت بها نسمة هواء عابرة.
  • لا شيء أتمناه في حياتِي سِوى قُربَك إِلى مَا لا نِهاية.
  • أغلقت المدينة أبوابها بعدك، ونام سكانها، وأصبحت شوارعها خالية من العاشقين، قد كان وجودك حياة لها وللمدن داخل قلبي.
  • عندما كنت بجانبي لم أعرف للمستحيل معنىً، وبعد أن فارقتني عرفت أن الحياة كلها مستحيلة من بعدك.
  • لا تذكرني بحبك يا ملاكي، لا تذكرني بماضيك الجميل، إن بعد مجراك عن مجرى حياتي، مستحيل أن أحب غيرك مستحيل.
  • لا أستطيع أن أرى شيئاً بعيوني بعد فراقك؛ فهي لا تنظر لسواك.
  • بعد وداعك، تقاسم الحزن والألم قلبي بعد أن كان كله ملك لك أنت.
  • علمني كيف أعود للحياة بعد وداعك، لقد ودعتُ الحياة بوداعك لي، وأخذت عهداً على نفسي ألا أرجع لها ليرجع قلبك ينبض بداخلي.
  • أعمق جرح لي هو أن أشتاق إليك ولا أستطيع رؤيتك أو سماع صوتك، وأن أعشقك وأنت لست لي.
  • إذا لم تجمعنا الأيام جمعتنا الذكريات، وإذا القلب لم يراك فالعين لن تنساك.
  • فارقتني روحي بفراقك يا غالي.
  • إن ذبحت قلبي فسأرفع راية انتصاري عليك فوق جثتي، فسيكون وقتها جيش الحنان والدفء والحب الذي يحميك قد مات، وللعجب أنت الذي قتلته.
  • سيدتي أنتظر ردك لي والحديت معك، هي أنت يا من ملكت قلبي وعقلي، لا أعرف من تكونين ولكن أشتاق لبعض كلماتك.
  • لو فصل الزمان بيننا وأبعدنا عن بعضنا، فالذكريات التي كانت بيننا حية لا تموت.
  • أعيش على أمل لقياك، لعل القدر يخطئ يوماً ويجمع بيننا ذات يوم في طريق عابر دون قصد.

أشعار عن الفراق والبعد

  • يقول فاروق جويدة:

ويحملني الحنين إليك طفلاً

وقد سلب الزمان الصبر مني

وألقى فوق صدرك أمنياتي

وقد شقي الفؤاد مع التمني

غرست الدرب أزهاراً بعمري

فخيبت السنون اليوم ظني

وأسلمت الزمان زمام أمري

وعشت العمر بالشكوى أغني

وكان العمر في عينيك أمناً

وضاع العمر يوم رحلت عني
  • يقول إبراهيم ناجي:

يا مَن طواها الليلُ في ظلمائِه

روحا مفزعةً على بيدائِهِ

تتلفتينَ إليَّ في أنحائه

لهف الفؤادِ على الشريدِ التائِهِ

إن تظمئي ليَ كم ظمئتُ

إِليك جَمَعَ الوفاءُ شقيةً وشقيَّا

يا مُنيتي قَستِ الحياةُ عليكِ

وجرت مقادرُهَا الجسامُ عليَّا

إِني التفتُ إِلى مكانِكِ والمنى

شُلَّت وقلبي لا يطيقُ حراكا

فصرختُ يا أسفاً لقد كانت هنا

لِمَ عاقني القدرُ الخؤونُ هناكا

عَبَسَت وسودتِ السماءُ ظلالهَا

فكأنَّ عقباناً تحطُّ رحالَهَا

وكأنَّ أطوادَ السحابِ حيالَهَا

أَرسَت على الكتفِ الصغيرِ ثقالَهَا

تستصرخينَ لكِ السماءَ وقد خبت

وطوت بشاشةَ كلِّ نجمٍ مشرقِ

إِن خلتِها استمعت إِليكِ وقاربت

ألفيتِهَا صارت كلحدٍ ضيِّقِ

يا مَن هربتِ من القضاء وصرفهِ

عجباً لهاربةٍٍ تلوذ بهاربِ

إمّا هَوى نجمٌ ومالَ لضعفهِ

أبصرتِ حظَّكِ في الشعاعِ الغاربِ

أسفاً عليك وأنتِ روحٌ حائرُ

والكون أسرارٌ يضيقُ بها الحِجَى

تجتازُ عابرةٌ ويسرعُ عابر

وتمرُّ أشباحٌ يواريها الدُجَى

في وجنتيكِ توهجٌ وضرامُ

وبمقلتيكِ مدامعٌ وذهولُ

وكذا تمرُّ بمثلكِ الأيامُ

مجهولةً وعذابُهَا مجهولُ

وَلَّيت قبلَ لقائنا يا جنتي

لم تطفري مني بقولٍ مسعدِ

وكعادةِ الحظِ الشقيّ وعادتي

أقلبتُ بعد ذهاب نجمي الأوحدِ

تتعاقبُ الأقدارُ وَهيَ مسيئةٌ

كم عقنا ليلٌ وخانَ نهارُ

وكأنما هذا القضاءُ خطيئةٌ

وكأنَّ همسَ نسيمِه استغفارُ

وكأنَّه أحزانُ قومٍ ساروا

هذي مآتمُهم وَثم ظلالُهَا

عَفَتِ القصورُ وظلَّتِ الأسوارُ

كَمَنَاحَةٍ جمدت وذا تمثالُهَا

غامَ السوادُ على وجوه الدورِ

وَسرى إليَّ نحيبُها والأدمعُ

وكأني في شاطئٍ مهجور

قد فارقتهُ سفينةٌ لا ترجعُ

حملت لنا أملاً فلما ودَّعَت

لم يَبقَ بعدَ رحيلِهَا للناظرِ

إلا خيالُ سعادةٍ قد أقلعت

ووداعُ أحباب ودمعُ مسافرِ