خواطر عن الإخلاص في الحب

حب بلا إخلاص بناء بلا أساس.
لا تُقاس العلاقات أبداً بطول العشرة، ولكن تُقاس بجميل الأثر، وجميل الإخلاص والمحبة، فكم من معرفة قصيرة المدى لكنها بجمالها وهدوئها أعمق وأنقى بكثير من أطول معرفة.
الإخلاص، والصدق، والوفاء هي من أجمل الصفات التي يمكن أن يتميز بها المحب، ولا يمكن بناء علاقة حب حقيقية لا تقوم على الوفاء والصدق.
من يقدّم لك الإخلاص فإياك أن تهمله أبداً، لأن هذة النوعية من القلوب على وجه الانقراض.
إن كان قلبك ينبض بالحب الحقيقي، وبالإخلاص فلا تتخاذل أبداً؛ لأن التخاذل هو الخيانة، ولكن بحروف مختلفة فقط.

حكم وأقوال عن الإخلاص والوفاء

شعب لا يعرف الوفاء شعب لا يعرف التقدم.
الكريم إذا وعد وفى.
أمهل الوعد وعجّل بالوفاء.
الجود بذب الموجود، والوفاء تحقيق الموعود.
الوفاء من شيم الكرام، والغدر من صفات اللئام.
لو يذكر الزيتون غارسهُ لصار الزيت دمعاً.
أبطأ الناس في قطع الوعود أحرصهم على الوفاء بها.
وعد بلا وفاء، عداوة بلا سبب.
سُئل أحد العرب، بأي شئ يعرف وفاء الرجل دون تجربة واختبار، قال: بحنينه إلى أوطانه، وتلهّفه على ما مضى من زمانه.
حفظ السر من صدق الوفاء.
إن عدم الوفاء للشهداء هو بداية الهزيمة الحقيقة لأي أمة.
لا تقطع أبداً وعداً لا تستطيع الوفاء به.
الإيثار كلمة رديئة في زمن المصالح، وغيابها غياب للوفاء.
المدينة العظمى هي التي يسود فيها العلم، والحرية، والإخاء، والوفاء.
إن كلمة واحدة تحقق السلام أفضل من ألف كلمة جوفاء.
ثلاثة أشياء تسقط قيمة المرأة؛ حب المال، والأنانية، وحب السيطرة، وثلاثة ترفعها؛ التضحية، والوفاء، والفضيلة.
لا يَحسُنُ الحلم إلا في مواطنِهِ، ولا يليق الوفاء إلا لمن شكر.
للوفاء معاني كثيرة، أجملها صديق قلبه يفيض باهتمام لا يجف.
عندما يخونك أحد من الناس، قف رافعاً رأسك ولا تنحني؛ لأنك أنت من فزت بالوفاء.
لا يُقاس الوفاء بما تراه أمام عينك بل بما يحدث وراء ظهرك.
إن المرأة لا تهزأ من الحب، ولا تسخر من الوفاء، إلا بعد أن يخيب الرجل آمالها.
الحب شعور راقٍ جداً، هو فقط يحتاج لمن يعرف معنى الوفاء.
لسانك موقفك فلا تهنه، ولا تكثر في وعد لا تستطيع الوفاء به، أو وعيد لا يجد ما يدعمه في قدرتك.
استَثمرت فيك بكل ما ملكتُ من حبٌ، ووفاء، ونقاء، فكانت خَسارتي فيك أكبر خَساراتي.
الوفاء عند الملاح صدف، أسعفيني يا دموع العين.
لا ترمِ حجراً في البئر التي شربت منها.
كم تمنيناكِ، فلما صرتِ لنا صرتِ لغيرنا، ثم أنتِ كما أنتِ لا وفاء فيك لأحد.

أجمل ما قيل في وفاء الاصدقاء

صديقي هو من يشـاركني همومي، ومن يمسح دمعتي، ومن يضحي من أجلي، فـلتحيا الصداقة الحقيقة.
أروع مافي الصداقة الوفاء، والإخلاص، والتضحية، والإحساس بأن هناك قلباً ينبض مع قلبك، يبكي لألمك ويبتسم لأنسك، لايتذكر هفواتك ولايرى إلا أخوتك.
الصداقة موقف ننقش حروفه على الصخر ليبقى شاهداً على مشاعرنا الخضراء.
الصداقة الحقيقية لا يعرف معناها إلا الصادق والعارف بمعناها الحقيقي.
تعتمد الصداقة على مرتكزات من دونها ينهدم بناء الصداقة؛ فهي تعتمد على الثقة، والاخلاص، والحب، والمساعدة، والتعاون، والمساندة، والاحساس بمشاعر الأخرين.

شعر عن الوفاء و الإخلاص

قال أبو تمَّام:

رأيت الْحرُّ يجتنبُ المخازي

ويحميهِ عنِ الْغدرِ الْوفاءُ

قال أبو فراس الحمداني:

وماليَ لا أثني عليكَ وطالما

وفيتَ بعهدي والوفاءُ قليلُ

وأوعدتني حتى إِذا ما ملكتني

صَفَحْتَ وصفحُ المالكينَ جميلُ

قال ابن حمديس:

أدمِ المروءةَ والوفاءَ ولا يكنْ

حبلُ الديانةِ منكَ غيرَ متينِ

والعزُّ أبقى ما تراهُ لمكرمٍ

إِكرامهُ لمروءةٍ أو دينِ

قال عليّ بن ابي طالب:

ذهبَ الوفاءُ ذهابَ أمسِ الذاهبِ

فالناسُ بين مخاتلٍ ومواربِ

يغشون بينهمُ المودةَ والصفا

وقلوبُهم محشوةٌ بعقاربِ

قال المتنبي:

غاضَ الوفاءُ فما تلقاهُ في عدةٍ

وأعوزَ الصدقُ في الأخبار والقسم

قال البحتري:

تعست، فما لي من وفاء

ولا عهد ولست بهل من أخلاي للود

ولا أنا راع للإخاء، ولا معي

حفاظ لذي قرب لعمري ولا بعد

قال جمال مرسي:

أَيْنَ الوفا؟ قَطَّعتُ حَبلَ رَجَائِي

وهَلِ اختَفَى مِن هَذِهِ الغَبراءِ؟

أينَ الجُذورُ الضَّارِباتُ أَصَالَةً

في عُمقِ أَرضٍ ضُمِّخَت بِرِياءِ؟

لا زِلْتُ أُهرِقُهَا دُمُوعاً مُرَّةً

وأنا الذي لم أَستَكِن لِبُكاءِ

لكنَّها الأيامُ تُبدي للورى

ما يَستَثِيرُ حَفِيظَةَ العُقَلاءِ

جَرَّبتُهَا، فَرَأَيتُ ناسًا في الثرى

منها وناساُ في رُبا الجوزاءِ

دَالت، فلا فِرعَونُ خلَّد نفسَهُ

كلا ولا قَارُونُ في الأحياءِ

قال أبو النجح الخوارزمي:

عشْ ألفَ عامٍ للوفاءِ وقلما

سادَ امرؤٌ إِلا بحفظِ وفائهِ

لصلاحِ فاسدِه وشَعْبِ صُدوعه

وبيان مشكلِه وكَشْفِ غطائِه

قال علي بن أبي طالب:

ماتَ الوفاءُ فلا رفدٌ ولا طمعٌ

في الناسِ لم يبقَ إِلا اليأسُ والجَزَعُ

فاصبرْ على ثقةٍ باللّهِ وارضَ به

فاللَّهُ أكرمُ من يُرجى ويُتَّبَعُ

شعر عن الزوجة الوفية

قال الدكتور عثمان قدري مكانسي:

هذه الدنيا متاعٌ

خيرُها الزوجُ الوفيّةْ

مَنْ إذا ناديتُ لبّتْ

تسرعُ الخطوَ رضيّةْ

بسمة الانسِ لَدَيها

تجعلُ النفسَ هنيَّةْ

إنْ أقلْ قال الإلهُ

أو نبيُّ البشريّةْ

أسعدَتْني بالتزامٍ

فيه إخلاصٌ ونيّةْ

ترتجي الرضوانَ صِرفاً

من هُدى ربِّ البريّةْ

فإذا ما مِلتُ نَسْياً

في الحياة الدَّعَوِيّةْ

نبّهَتني باهتمامٍ

فيه لُطفٌ وَ روِيّةْ

فيه أخلاقٌ حِسانٌ

للوصايا النبويّةْ

زوجتي هذا كتابٌ

فيه أفكار سنيّةْ