فطرة الله التي فطر الناس عليها، الحمد لله ثم الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله وما توفيقي ولا توكلي إلا على الله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلَّم سيد البشر أجمعين وبعد، قال الله تعالى في محكم تنزيله:” فأقم وَجْهَك لِلدِينِ حَنِيفًا فِطْرَت اللَّه الَّتِي فَطَر النَّاس عَلَيْهَا لَا تَبْدِيل لِخَلْقِ اللَّه ذَلِك الدِّين الْقَيِّم وَلَكِنَ أَكْثَر النَّاس لَا يَعْلَمُون مُنِيبِين إِلَيْه وَاتَّقُوه وَأَقِيمُوا الصَّلَاة وَلَا تَكُونُوا مِن الْمُشْرِكِين”

فطرة الله التي فطر الناس عليها

خلق الله عز وجل الكائنات الحية في الأرض ومن ضمنها الإنسان، ولكنه ميزه بالعقل عن كافة الكائنات، ولم يخلقه عبثا ولكن لهدف وهو عبادة الله وحده لا شريك له، فقد أنعم عليه بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، فما عليه إن أن يشكر الله ويثني عليه، فهو الوحيد من يستحق أن نعبده، ونوحده.

الإجابة هي: فطرة الإسلام وتوحيد الله عز وجل.