الكلام

الكلام إمّا أن يكون نافعاً يبهج من يستمع إليه، أو قد يكون قاسياً يحزن متلقيه، ويوجد الكثير من الكلمات الجميلة التي يبقى أثرها باقياً إلى الأبد، وتمنح السعادة والتفاؤل لكل من يسمعها. انتقينا لكم بعض الكلام في غاية الروعة في هذا المقال تعرّفوا عليه.

كلام في قمة الروعة قصير

يا حبيبي، ما الذي يأسر قلبينا ويطغى، أهوَ الحب الذي فجّر فينا ألف ينبوع من الشوق؟ أهوَ العشق الذي لا يعرف الموت ولو عمّر دهراً، أهوَ النور الذي أشرق في الرّوح، تعالى، وتجلّى؟ أم هي الرقّة في طبعك، في قلبك، في عيونك، تغويني فأُغوى؟.
وردتي، ليتك تعلمين كم عانيت بعد فراقك؟ كم تجرّعت لوعة الحنين إلى همساتك؟ كم عانقت الشوق في غيابك؟ وزرعت أمل لقائك، بعد رحيلك لم أعد أشعر بما حولي، جعلت الصمت مجدافي، ذكريات الماضي تعصرني، وتجعلني أتعثّر في مسافاتي، ترتمي أفراحي حزينة في أحضان الشوق، تنطفئ أنوار آمالي في ظلام اليأس، وتغرق عِباراتي في دموع الآهات؛ فتنمو جذور الألم، وتنبت في طرقاتي، وردتي يا من أودعت قلبي في أحضانها، دعيني أحفر اسمك في عروقي، وأجعلك جزءاً من أنفاسي، وأرسم فوق دموعي حبّك.
ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب، والبعد عن الله.
الكونُ على اتساعِه لا يضاهي أبداً سعة قلبِ أبي.
أبي رَجُلٌ انطبقت عَليه أوصَافُ الملائكةِ، أم مَلاكٌ انطبقت عَليه أوصافُ الرجالِ؟.
النّاجح جزء من الحل، أما الفاشل فهو جزء من المشكلة.
ليس خطأً أن تعود أدراجك ما دمت قد مشيت في الطريق الخطأ.
إن أحببت أن تكون أسعد الناس بما عملت فاعمل.
ليست السعادة أن لا تمر بالآلام، وأن لا تواجه الصعاب، بل السعادة أن تحافظ على رباطة جأشك، وهدوء أعصابك، وتفاؤل قلبك، وأنت تواجه الصعاب والآلام.
لا تترك شخصاً عزيزاً عليك بسبب زلّة، أو عيب فيه، فلا يوجد أحد كامل، غير الله سبحانه وتعالى.
أيّها الابن؛ الوالدان بابان للخير مفتوحان أمامك فاغتنم الفرصة قبل أن يغلقا، واعلم أنّك مهما فعلت من أنواع البرّ بوالديّك، فلن ترد شيئاً من جميلهما عليك.
لا يستطيع أحد ركوب ظهرك، إلّا إذا كنت منحنياً.
الحب قوّة ومعين على تحمل وطأة الواقع على القلوب.
نِمْ صديقك سِراً، وامدحه أمام الآخرين.
ومن لم يغمضْ عينه عن صديقهِ، وعن بعضِ ما فيه؛ يمت وهوعاتبُ، ومن يتتبعْ جاهداً كُلَّ عثرةٍ،؛ يجدْها ولا يسلم له الدهر صاحب.
لا خيرَ في خلٍ متملقٍ، حلوِ اللسانِ وقلبهُ يَتَلهَّبُ، يلقاكَ يحلفُ أنّه بكَ واثقٌ، وإِذا توارى عنك فهو العَقْرَبُ، يعطيكَ من طرفِ اللسانِ حلاوةً، ويروغُ منك كما يروغُ الثعلبُ.
حين أنحني في سجودي أتذكرُ علاك، حين أسبحك أتذكّر عفوك ورضاك، كم من المرات التي عقدت فيها ألا أعود لعصيانك وأخلفت وعودي، وكم من المرات التي قرأت بها أحاديث التوبة فاستجمعت قواي لها، ثم وَهَنت، أنا يا ربّي ضعيفُ القوى بكَ أحتمي، ضعيف الجانب إليك ألتجي، أنت العفو إذا تحاسب على النيّة الصالحة ما لم تُفعل، ونواياي الصالحة حال بين بعضها شيطاني، وهواي من أن تكون أعمالاً، فهل ستقبل نواياي، وتكون طاقةً لي بعونك كي تكون أفعال خيرٍ وطاعة خالصة لوجهك يا كريم، أعنّي يا الله.
كلّما وسعت على النفس باتباع الشهوات وأرحت البدن، فقد ضيّقت على حظ القلب من نور الله، وثقلت الروح وهبطت، وكلما ضيّقت على النفس بترك الشهوات وسعت على القلب، حتّى ينشرح ويرى نور الله وتسعد الروح وتعلو.
قد يكون الناس مخلوقين للسير على طريق العمل، ولكنهم قد لا يكونون مخلوقين لفهمِ هذا العمل.
الصمت هو الصديق الوحيد الذي لن يخونك أبداً.
إنّ ما يسعى إليه الإنسان السامي يكمن في ذاتهِ هو، أمّا الدنيء فيسعى لما لدى الآخرين.
لا يُقاس النجاح بالموقع الذي يتبوأه المرء في حياته، بقدر ما يُقاس بالصعاب التي يتغلّب عليها.
لولا البلهاء لما حقق الآخرون أي نجاح، نناور، ونخفي أفكارنا، ونكذب، ونتزلَّف، وفي النهاية نحقق ربحاً أكيداً؛ لكن أرقى أنواع الخداع، وأقواها تأثيراً؛ هو الخداع الذي نمارسه على أنفسنا.
علّموا أولادكم الرمايّة، والسباحة، وركوب الخيل.
ذُكِرَ لِي أَنَّ الأَعْمَالَ تُبَاهَى، فَتَقُولُ الصَّدَقَةُ: أَنَا أَفْضَلُكُمْ “.
رحم الله من أهدى إليّ عيوبي.
البخل جلباب المسكنة، وربما دخل السخي بسخائه الجنّة، ومن البخل ترك حقّ قد وجب لخوف شيء لم يقع.
حسن الظنّ بالله ألا ترجو إلا الله، ولا تخاف إلا ذنبك.
إنّي لأحسب الرجل ينسى العلم كان يعلمه للخطيئة يعملها.
 السعادة لا تُباع ولا تُشترى، السعادة مفتاح الحياة الجميلة، فالنؤمن بأقدارنا، ولنؤمن بأرزاقنا، فحياتنا ملك لنا بأيدينا نجعلها شقية حزينة، وبأييدنا نجعلها سعيدة عفيّة، ابتسم فى وجه صغير، ولتستمد من عينيه السعادة، أربط على يد طفل يتيم أحنو عليه بدون تكبر، ولا إظهار شفقة، وسترى فى عينيه كل الحب وكل السعادة، ساعد امرأة نال العجز منها فى عبور الطريق، أو الصعود فى المواصلات، وعندما تدعو لك دعوة من قلبها ستشعر حتما وقتها بالسعادة، قل يا رب يا مفرج الهموم والكروب وأدعي لأخيك ولكل مسلم عن ظهر قلب، حتماً ستشعر وقتها بالسعادة.
إذا فقدت مالك فقد ضاع منك شيء له قيمة، وإذا فقدت شرفك فقد ضاع منك شيء لا يقدر بقيمة، وإذا فقدت الأمل فقد ضاع منك كل شيء.
إذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً، فلا تبحث عن آخر أطفأه، وإذا لم تجد من يغرس في أيامك وردة، فلا تسعَ لمن غَرَس في قلبك سهماً ومضى.
ليست السعادة أن لا تمر بالآلام، وأن لا تواجه الصعاب؛ بل السعادة أن تحافظ على رباطة جأشك، وهدوء أعصابك، وتفاؤل قلبك، وأنت تواجه الصعاب والآلام.
إنّ الله جعل مكارم الأخلاق ومحاسنها وصلاً بيننا وبينه.
جميعنا كبرنا بالنسبة للعالم الخارجي، ولكن ليس بالنسبة لأخوانِنا، ونعرف بعضنا البعض لأننا دائماً سوياً، نعرف نوايا بعضنا البعض، نتشارك الأمور العائلية الظريفة، نتذكر النزاعات والأسرار العائلية، الأفراح والأحزان، نعيش خارج إطار الزمن.
أجمل قدر في دُنيتي أنّك أخي.
تعلمين يا أُختي وصديقَتي أنّهُ ما مِن سعادةٍ رُسِمَت على شفتيّ إلا وتمنيتها لكِ، وما مِن ضِحكةٍ غَيّرت معالِمَ يومي إلا وتمنيت أَن نتقاسمها معاً.
الصديق عند الضّيق، الرّفيق قبل الطريق.
من يقرأ التاريخ لا يدخل اليأس إلى قلبه أبداً، وسوف يرى الدنيا أياماً يداولها الله بين الناس، فالأغنياء يصبحون فقراءً، والفقراء ينقلبون أغنياءً، وضعفاء الأمس أقوياء اليوم، وحكّام الأمس مشردو اليوم، والقضاة متهمون، والغالبون مغلوبون، والفلك دوّار، والحياة لا تقف، والحوادث لا تكف عن الجريان، والناس يتبادلون الكراسي، لا حزن يستمر، ولا فرح يدوم.
إذا حار أمرك في شيئين، ولم تدري حيث الخطأ والصواب، فخالف هواك فإنّ الهوى يقود النفس إلى ما يعاب.
غيّر طريقة تحليلك للحدث؛ ستتغير مشاعرك وانفعالاتك عن نفس الحدث.
عليك في حياتك بشكلٍ عام أن تختار المعارك التي تخوضها والمعارك التي تهملها.
أشعر براحةٍ عجيبة عندما أستشعر أنّ الحساب يوم القيامة بيد الله وحده، وليس بيد أحدٍ من البشر، وما أقسى بعض البشر في حكمهم عليك وفي إسلوبهم.
إذا كنت في الصلاة؛ فاحفظ قلبك، وإذا كنت في مجلس الناس؛ فاحفظ لسانك، وإذا كنت في بيوت الناس؛ فاحفظ بصرك، وإذا كنت على الطعام؛ فاحفظ معدتك.
ما ذهب جميل إلا وجاء الأجمل، فالحمد لله دائماً وأبداً.
جميل أن تعطي من يسألك ما هو في حاجةٍ إليه، ولكن أجمل من ذلك أن تعطي من لا يسألك وأنت تعرف حاجته.
طالما هناك بارقة أمل فأنت قادر على تغيير جسمك وعقلك للأفضل؛ فالحَياة تَفوتنا فقط حين نيأس من فكرة قدرتنا على التغيير.
أحسن الكلام ما صدق فيه قائلهُ، وانتفع بهِ سامعهُ، وإنّ الموت مع الصّدق خيرٌ من الموتِ مع الكذب.