كلام وداع للمسافر
كلام حزين عن وداع المسافر
- لا تتم فائدة الانتقال من بلد إلى بلد إلا إذا انتقلت النفس من شعور إلى شعور، فإذا سافر معك الهم فأنت مقيم لم تبرح، فعند سفرك ودع أحبابك وأهلك والحزن أيضاً.
- اضرب في أرجاء الدنيا سافر حيث شئت سترى أشياء كثيرة في العالم ستغنيك وستفتح أمامك أفاقًا لم تكن تخطر لك على بال كل هذا يجددك، ولكن لا شي من هذا ينقص حنينك للأهل.
- المعادلة الصعبة: أحب السفر وأكره الرحيل ودموع الوداع.
- امنحهم القوة على السير في سفرهم، وامنحني القدرة على الانتظار فالعمر بين يديك والأمر كله إليك.
- لا راحة في المقام في الوطن، فدع الأوطان واغترب سافر تجد عوضاً عمّن تفارقه وانصب فإنّ لذيذ العيش في النّصب إني رأيت وقوف الماء يفسده إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب، والأسد لولا فراق الأرض ما افترست، والسّهم لولا فراق القوس لم يصب، والشمس لو وقفت في الفلك دائمة ً لملّها النّاس من عجم ومن عرب، والتّبر كالتّرب ملقى في أماكنه، والعود في أرضه نوعً من الحطب فإن تغرّب هذا عزّ مطلبه، وإن تغرّب ذاك عزّ كالذّهب، فسافروإن كان في وداع الأحبة حزن.
- قدر كان أن نلتقي وقدر كان أن سفرك وبعدك، وربما تتكرر الأقدار ونلتقي مرة أخرى.
- من يود السفر عليه أن يتحمل حزن الوداع.
وداع المسافر والشوق له
- أودعك بدمعات العيون، أودعك وأنت لي العيون التي أرى بها، أودعك وفي القلب لهيب تجود به من الشوق شجوني، أراك من الذاهبين ولن تطيق نفسي هذا الفراق الأليم.
- ليست المأساة سفر من نحب، ولكن المأساة رحيل قلبنا مع من نحب والشوق له.
- الشوق والبعد مثل الخنجر ينغرز في القلب.
- صبراً يا قلب بعد وداع الأحبة، ولعل المسافات البعيدة الشوق يقربها.
كلام عن لهفة اللقاء بالمسافر
- اللقاء بالمسافر بعد فراق طويل خير من ليلة الزفاف.
- الذكرى الجميلة صورة من صور اللقاء
- متى تكره السفر و الترحال و يتحقق لقاء لا وداع بعده.
- الموت ذاته يقف عاجزاً أمام الأمل في اللقاء وعودتك من السفر.
- ما اجمل لقاء يجمعنا بمن نحب، فهو ينسينا ليالي الشوق الطويلة، والحنين للذكريات القديمة.
- لقاء الأحبة بعد السفريكون نسيمه الشوق وعبيره الإخلاص، ينبع من بساتين الحب في ربيع العمر، في أرض القلوب في لحظة اللقاء.
- ما أحلى تلك المشاعر التي تنتابنا عند اللقاء، وما أرق تلك الأحاسيس، وما أصدق من تلك القلوب، وما أجمل اللقاء.
- لقاء المسافربعد غيابه هو العلاج للقلوب، وهو الطبيب.
أبيات شعرية عن وداع المسافر
- يقول الشاعر إبراهيم ناجي في قصيدته بقية القصة:
أو لمعةٌ لم تتئدْ ذهبتْ بها
- دكناء مدَّتْ كفها من حالقِ
هل كان عهدَكِ قبل تشتيت النوى
- إلا مخالسة الخيال الطارق؟
إشراقة وطغى عليها مَغرب
- غيران يخطفها كخطف السارقِ
أو لمعةٌ لم تتئدْ ذهبتْ بها
- دكناء مدَّتْ كفها من حالقِ
شفتاكِ في لجِّ الخواطرِ لاحَتا
- كالشاطئين وراءَ لُجٍّ ثائر
وكأن ثغرَك والنوى تعدو بنا
- شفقٌ يلوحُ على نضيد زنابقِ
إسعادُ ملهوفٍ ونجدةُ غارقٍ
- وعناقُ أحبابٍ وعَودُ مسافرِ
شفتاكِ في لجِّ الخواطرِ لاحَتا
- كالشاطئين وراءَ لُجٍّ ثائر
لهما إذا التقتا على أغرُودةٍ
- خرساء في ظلِّ الجمالِ الساحرِ
إسعادُ ملهوفٍ ونجدةُ غارقٍ
- وعناقُ أحبابٍ وعَودُ مسافرِ
وبراءةُ الملكِ المتوجِ حُسنه
- بجمالِ رحمنٍ وطيبةِ غافرِ
صحب الحياة فآده استصحابُها
- ركبٌ على طرقِ الحياةِ كليلُ
فتلفَّتَ الساري لعل لعينه
- يبدو صباحٌ أو يلوحُ دليل
- خدعت ضلالاتُ الحياةِ تبيعَها
والدربُ وعرٌ والطريقُ طويل
- فتلفَّتَ الساري لعل لعينه
يبدو صباحٌ أو يلوحُ دليل
- فبدا له نورٌ وأشرق منزلٌ
أَلِقٌ ورفت جنةٌ وخميل
- يحمي مغارسَها ويرعى نبتها
راعٍ يجنِّبُها البلى ويقيها
- لكِ في خيالي روضةٌ فينانةٌ
غنّى على أغصانِها شاديها
- يحمي مغارسَها ويرعى نبتها
راعٍ يجنِّبُها البلى ويقيها
- نسق الخيالُ زهورَها وورودَها
فقطفتُها وشممتُ عطرَكِ فيها!
- فإذا النوى طالت عليَّ وشفَّني
جرحي وعاد لمهجتي يدميها
- نسق الخيالُ زهورَها وورودَها
فقطفتُها وشممتُ عطرَكِ فيها!
- فيكون فيه القيد وهو تحرّرَ
- يقول الشاعر فاروق جويدة في قصيدته السفر في الليالي المظلمة:
وغدا تسافر
والأماني حولنا.. حيرى تذوب
والشوق في أعماقنا يدمي جوانحنا
ويعصف بالقلوب
لم يبق شيء من ظلالك
غير أطياف ابتسامة
ظلت على وجهي تواسيه
وتدعو.. بالسلامة
وغدا سمنضي فوق أمواج الحياة..
لا نعرف المرسى
وتاهت كل أطواق النجاة
لم لم تعلمني السباحة في البحار؟
لم لم تعلمني الحياة بغير شمس.. أو نهار؟
والصبر.. يا للصبر حلم زائف..
وهم يعذبنا ومأوى.. كالدمار
وغدا تسافر
والمنى حولي تذوب
أتراك تعرف كيف يغتال الهوى
نبض.. القلوب؟
والآن تجمع في الحقائب
عطر أيام.. الهوى
وعلى المقاعد نامت الذكرى
على صدر المنى..
ما كنت أحسب أننا يوما
سنرجع.. قبل منتصف الطريق
ومع النهاية نحمل الماضي
صغيرا.. مات منا في حريق..
وتسافر الأشواق في أوراقنا
والحب يبكي كلما اقتربت نهايتنا
ويسرع.. نحونا..
وعقارب الساعات تصمت..
قد يتوه الوقت..
قد يمضي قطار الليل
قد ننسى.. ونرجع بيتنا
الدرب أظلم حولنا..
من يا ترى سيضيء
هذا الدرب.. حبا مثلنا؟!
الدرب أقسم أن يخاصم
كل شيء.. بعدنا
وهناك في وسط الطريق شجيرة
كم ظللت بين الأماني.. عمرنا
مصباحنا المسكين ودع نبضه..
ولكم أشاع النور عطرا.. بيننا
شرفات مسكننا المسكين تحطمت..
عاشت أمانينا وذاقت كأسنا
وبراعم النوار بين دموعها
ظلت تعانقني.. وتسألني: ترى..
سنعود يوما.. بيتنا؟!