من روائع اللغة العربية
اللغة العربية
اللغة العربية لغة القرآن الكريم، اللغة العربية لغة الضاد، اللغة العربية هي كالبحر بل كالمحيط الواسع العميق بمعانيها ومفرداتها وجماليتها التي لا حصر لها، فاللغة العربية كالكنز وجب على جميع أبناء العرب المحافظة عليها، فقد أحضرنا لكم باقة من روائع اللغة العربية.
من روائع اللغة العربية
- من روائع اللغة العربية مستودع شعوري هائل يحمل خصائص الأمة وتصوراتها وعقيدتها وتاريخها، ويبقى تعلم اللغات الأخرى حاسة إضافية ضرورية للمسلم المعاصر، مع الحذر أن تلغى حواسه الأصلية أو تكون بديلاً عنها.
- سعة اللغة العربية في أسمائها، وأفعالها، وحروفها، وجولاتها في الاشتقاق، ومأخوذاتها البديعية، في استعاراتها وغرائب تصرفاتها، في انتصاراتها، ولفظ كنايتها.
- تعلموا العربية فإنّها من دينكم.
- اللغة العربية لا تضيق بالتكرار، بخلاف لغات أخرى يتحول فيها التكرار، بتلقائية محتومة إلى سخف مضحك.
- كيف يستطيع الإنسان أن يُقاوم جمال هذه اللغة ومنطقها السليم، وسحرها الفريد.. فجيران العرب أنفسهم في البلدان التي فتحوها سقطوا صرعى سحر تلك اللغة.
- بلغت اللغة العربية بفضل القرآن من الاتساع، مدىً لا تكاد تعرفه أيّ لغة أخرى من لغات الدنيا.
- العبارة العربية كالعود، إذا نقرت على أحد أوتاره رنت لديك جميع الأوتار وخفقت، ثمّ تُحَرَّك اللغة في أعماق النفس من وراء حدود المعنى المباشر مَوْكباً من العواطف والصور.
- اللغة العربية هي التي أدخلت في الغرب طريقة التعبير العلمي، والعربية من أنقى اللغات، فقد تفردت في طرق التعبير العلمي والفني.
- عندما ترغب بالتعلم الحقيقي فهذا يعني أن تحسن نطقك بفصحى لغتك.
- عروبتي أصلي وتغيرها هو نهاية عزتي وموتي على قيد الحياة.
- تزداد قيمة البشر كلما كانت لغتهم أكثر مرونةً وخلوداً وشرفاً والعربية تجمع كل هذا.
- اكتب بقلبك ستجد بالعربية مرونة تغطي كل إحساس.
- كلما توغلت باللفظ العربي درت في فلك من معاني متنوعة.
- أغلى ما تملك الأمم هويتها بعد الدين، وأصل الهوية اللغة.
- اللغة العربة أصل جميل، وتاريخ ليس له مثيل، هي لغة للمؤمنين بالجنات خالدين.
أبيات شعرية عن اللغة العربية
قصيدة العربية الصامدة
قصيدة العربية الصامدة للشاعر ريان عبد الرزاق الشققي، هو شاعر وأديب سوري ولد في مدينة حماة، وقد حصل الشاعر ريان عبد الرزاق الشققي على البكالوريوس والماجستير في الهندسة المدنية، وله دواوين شعرية منها: ديوان شوق ووطن شعر بمدينة لوس آنجلس، وديوان مائدة الأمواج، وديوان نهض الحجر.
نور الحياة غـلالة عربية
- ولسانها بالضاد يصدع أنورا
عربية أفـلاكها موّارة
- وحروفها كمنارةٍ فوق الثرى
كلماتها في النفس لمعة فرقدٍ
- فلمَ التخاذل نحوها ، أفلا نرى!
وعلى المحافل صرخة جبارة
- صرح تسامى في العباب وأبحرا
فنانة عملية مطواعة سبحان
- من خلق الكلام وصوَّرا
(إقرأْ) ، جموع الأرض تقرأ كلما
- أزف الزمان وطاف غيمٌ أبحُرا
الكون يشهد في الأديم وفي السما
- تعطي الشهادةَ في المدى أم القرى
هي جمةٌ ، مسبوكةٌ آدابها
- هي رحبة في العلم واثقةُ العُرى
وعطاؤها في الخلق أفضل منهل
- قسماتها طـودٌ يـشـدُّ المئزرا
خسر الجمال وخاب في أرجائها
- من باعها في النفس لا من قد شرى
باع الزمان دقيقة فـكـأنه
- حـلَّ الوثاق وذاب بُعداً وازدرى
ترك العبادُ ظلالها وتفيؤوا
- ظللَ الأعاجم واستباحوا الأصغرا
لغة تصيح على المدى فكأنها
- جسد يئن من الجروح وما جرى
نحن الحماة لأرضنا وتراثنا
- ما زال نهر في الحياة وما سرى
لغة القرون بأمسنا أو في غـدٍ
- قرآننا شمس يضيء على الورى
قصيدة اللغة العربية
قصيدة اللغة العربية للشاعر عبد الرحيم أحمد الصغير، هو شاعر مصري يلقب بعبد الرحيم الماسخ، وقد حصل على جوائز عدة منها: جائزة سعاد الصباح الأولى في الشعر عام 1998م، وجائزة ديوان الطفل عن هيئة قصور الثقافة عام 1997م، ومن دواوينه الشعرية: ديوان ظلال الرؤى، وديوان مواثيق الضنى رفيف السكون.
طلعتْ .. فالمَولِدُ مجهولُ
- لغة ٌـ في الظُلمةِ ـ قِنديلُ
حملتْ تاريخًا , ما تعِبتْ
- فالحِملُ جديدٌ وأصيلُ
تتعانقُ فيهِ بلا حَدٍّ
- وتذوبُ قلوبٌ وعُقولُ
فتفِيضُ الأرضُ بمختلِفٍ
- مُتَّفِق ٍ أجْدَبُهُ نِيلُ
طلعتْ , أتُراها قد غرَبتْ
- قبلا ً ؟ فالموكِبُ مَوصُولُ
أم نحنُ طلعنا من شجرٍ
- ثمرًا أنضجَهُ الترتيلُ ؟
فكأنّ البدءَ ـ وقد عبرَتْ
- عينيهِ ـ حنِينٌ وطُلولُ
والروحُ يُذيعُ بِشارَتها
- تذكارٌ قاس ٍ وجميلُ
يُوقِفُها .. والريحُ رُخاءٌ
- يُطلِقُها .. والغيمُ ثقيلُ
طلعتْ , وطلعْنا أو غربتْ
- وغرَبْنا فالفرقُ ضئيلُ
نتَّفِقُ ونختلفُ قليلا
- في أنّ الشامِلَ مشمولُ
فيُقالُ : يئِسنا وانحسرَتْ
- ويُقالُ : سمَوْنا وتطُولُ
ويُقالُ : عشِقنا وابتهجَتْ
- ويُقالُ : غدَرْنا وتميلُ
ونَظلُّ كِيانًا مُنفردًا
- رُكناه فروعٌ وأصُولُ
ما جفَّ ـ شتاءً ـ في دمِنا
- يخضرُّ ربيعًا ويسيلُ .
خواطر عن اللغة العربية
الخاطرة الأولى:
إنّ المثقفين العرب الذين لم يتقنوا لغتهم ليسوا ناقصي الثقافة فحسب، بل في رجولتهم نقص كبير ومهين أيضاً اعلم أنّ اعتياد اللغة يؤثر في العقلِ والخلقِ والدينِ تأثيراً قويّاً بيّناً، ويؤثر أيضاً في مشابهةِ صدرِ هذه الأمّةِ من الصحابةِ والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق، وأيضاً فإنّ نفس اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرض واجب، فإنّ فهم الكتاب والسنّة فرض، ولا يفهم إلاّ بفهم اللغة العربية، وما لا يتمّ الواجب إلّا به فهو واجب.
الخاطرة الثانية:
تعلموا العربية، فإنها تثبت العقل، وتزيد في المروءة.. فاللغة بها جاءت شريعتنا فإذا بطلت اللغة بطلت الشرعية والأحكام، والإعراب أيضاً به تنصلح المعاني وتفهم .. فإذا بطل الإعراب بطلت المعاني، وإذا بطلت المعاني بطل الشرع أيضاً وما يبدو عليه أمر المعاملات كلها من المخاطبات والأقوال.
الخاطرة الثالثة:
تعد اللغة العربية أم لغات العالم، وقد تشرفت بكونها لغة القرآن الكريم، وهو كلام الله المنزل إلى عباده والمعجزة الخالدة والمحفوظة إلى يوم الدين، وتتسم اللغة العربية باتساع قاموسها اللغوي، ووجود العديد من المتقابلات والمتضادات ومرادفات المعاني، بالإضافة إلى كونها من أدق اللغات في العالم، حيث إنّ الكلمة الواحدة قد يتغير معناها بالكامل في حال وضع نقطة، أو حذف نقطة، أو تغيير حرف، كما أنّها تُسمّى بلغة الضاد، لأنّها اللغة الوحيدة في العالم التي تحتوي على هذا الحرف.
الخاطرة الرابعة:
اللغة العربية خير اللغات والألسنة، والإقبال على تفهمها من الديانة، ولو لم يكن للإحاطة بخصائصها والوقوف على مجاريها وتصاريفها والتبحّر في جلائلها وصغائرها إلا قوة اليقين في معرفة الإعجاز القرآني، وزيادة البصيرة في إثبات النبوة، الذي هو عمدة الأمر كله، لكفى بهما فضلاً يحسن أثره ويطيب في الدارين ثمره.
الخاطرة الخامسة:
اللغة العربية هي اللغة التي أنزل بها القرآن الكريم وكرمها الله سبحانه وتعالى بذلك الأمر لما اكتسبته اللغة العربية من معاني ومفردات لغوية كثيرة بسبب القرآن الكريم وتعتبر اللغة العربية من أقدم اللغات وأعرقها وأكثرها بلاغة وصعوبة أيضاً لما تحتوي على الكثير والكثير وبحر من المفردات والمعاني المختلفة الكثيرة.
رسائل عن اللغة العربية
الرسالة الأولى:
اللغة العربية لغة كاملة محببة عجيبة..
تكاد تصور ألفاظها مشاهد الطبيعة..
وتمثل كلماتها خطرات النفوس..
وتكاد تتجلى معانيها في أجراس الألفاظ..
كأنما كلماتها خطوات الضمير..
ونبضات القلوب ونبرات الحياة..
الرسالة الثانية:
إذا جن ليلي هام قلبي بذكركم..
أنوح كما ناح الحمام المطوق..
إنّ الذي ملأ اللغات محاسن..
جعل الجمال وسره في الضاد..
الرسالة الثالثة:
إنّ الرجل الذي يمتلك اللغة العربية..
ولا يستطيع أن يتقنها..
فهو رجل رجولته ناقصة..
قبل أن تكون ثقافته ناقصة..