أجمل العبارات عن التفاؤل

التفاؤل

إنّ التفاؤل في الحياة من الصفات الرئيسية لأيّ شخصية ناجحة فالتفاؤل يُعزّز الثقة بالنفس ويعمقھا ويحفز على النشاط والعمل لذلك يعتبر الأمل والتفاؤل عناصر لا غنى عنھا لتحقيق النجاح، فبالتفاؤل نسير قدوماً دون النظر إلى الوراء، ونقدم لكم باقة من أجمل العبارات عن التفاؤل.

أجمل العبارات عن التفاؤل

  • أكثر الناس إيجابيةً أشدھم سذاجة، التفاؤل فن تصنعه النفوس الواثقة بفرج الله.
  • الحياة دون حب وتفاؤل لا تعتبر حياة.
  • التفاؤل ھو الإيمان الذي يؤدي إلى الإنجاز.
  • لا تحزن من الھم والعسر، فسوف يأتيك الله من بعده بالخير واليسر، هكذا يكون التفاؤل بالخير.
  • وفقاً لنظرتك إلى الأشياء سوف تشعر بجمالھا، فلتكن نظرتك متفائلة لترى ما يسر عينك.
  • مفاتيح النجاح ھي التفاؤل، والطموح، والسعي، والاجتھاد، فلا تتخلى عن أيّ منھا لتحقق أحلامك.
  • مع ذھاب الشمس لا تبكي، حتى لا تجعل الدموع تغطي عينيك ولا ترى النجوم.
  • مھما واجھتك صعوبات في الحياة، فتعلم منھا، ولا تتشاءم، فكل الناجحين سقطوا كثيراً في البداية.
  • لا شيء يمكن أن يتمّ دون الأمل والثقة، فالثقة أزكى أمل، والتوكل عليه أوفى عمل.
  • العقل القوي دائم التفاؤل، ولديه دائماً ما يبعث على الأمل.
  • لا تضيع عمرك في لعنة الظلام، بل ابحث عن شمعة.
  • لا تيأس، فعادة ما يكون آخر مفتاح في مجموعة المفاتيح هو المناسب لفتح الباب.
  • التفاؤل يمنحك هدوء الأعصاب في أحرج الأوقات.
  • الناس معادن .. تصدأ بالملل، وتتمدد بالأمل، وتنكمش بالألم.
  • كل الحادثات إذا تناهت فموصول بها التفاؤل بالأفضل.
  • لا تيأس إذا تعثرت أقدامك وسقطت في حفرة واسعة .. فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكاً وقوة .. والله مع الصابرين.
  • لا تنتظر حبيباً باعك .. وانتظر ضوءاً جديداً يمكن أن يتسلل إلى قلبك الحزين .. فيعيد لأيامك البهجة.. ويعيد لقلبك التفاؤل ونبضه الجميل.

أبيات شعرية عن التفاؤل

قصيدة أنشودة الفرح

قصيدة أنشودة الفرح للشاعرة غادة السمان، هي شاعرة وكاتبة سورية من مواليد عام 1942م، في دمشق، هي عضو جمعية القصة والرواية، وقد عملت غادة في الصحافة وبرز اسمها أكثر وصارت واحدة من أهم نجمات الصحافة، ومن مؤلفاتها عيناك قدري، ولا بحر في بيروت، وليل الغرباء.

سأغسل وجهي هذا الصباح عشرات المرات

سأبتسم ابتسامة مشرقة

كالفجر الذي عرفتك فيه

سأتلو آيات التفاؤل

وأردد أغنيات الفرح

التي حفظتها عنك

سأخلع عني سواد الأيام وحزن الماضي

وأرقص على أنغام كلماتك

العازفة بأوتار قلبي

ثم أرتشف قهوتي

دون أن أضع فيها مزيداً من السكر

فعذوبة الأمس تمنحني أيّما عذوبة

وفي زحام الطريق

سأبحث عنك في كل الوجوه

وكلما افتقدتك

سأخرج صورتك من حنايا الفؤاد

وأنظر إليها بشوق كبير

ثم أدسها ثانية بين الضلوع

واذا ما سمعت صوتك هاتفاً لي

سأسعد كثيراً حتى الاضطراب

حتى تجن الدماء في العروق

وككل العذارى سيمنعني حيائي أن أقول أحبك

وأعزم في نفسي أن أقولها

فاتحة لذاك اللقاء القريب

وفي المساء عندما يجمعنا الغروب

في واحتنا الاسطورية

سأركض

فوق السهوب والتلال المرجانية

سأحل جدائلي

لتتطاير خلفي معلنة الجنون

ولمّا يدركني التعب أعود أدراجي إليك

أتمدد قرب الغدير

فوق بساط العشب اللامع

متوسدة ذراعيك الدافقتين بالحنان

كطفل صغير يأوي نهاية المطاف

إلى حضن أمه

استمع منك إلى حكايا النعناع

واحتراق الشتاء في المواقد

واذا ما غلبني النعاس

اعذرني يا حبيبي

ثم

لا تنس أن تدثرني بقبلة دافئة

قصيدة إنما يبقى الحياة المقصد

قصيدة إنّما يبقى الحياة المقصد للشاعر محمد إقبال شاعر الهند العظيم، وُلد محمد إقبال ببلدة سيالكوت بإقليم البنجاب سنة 1873م، حفظ إقبال القرآن ودرس اللغة الفارسية والعربية إلى جانب لغته الأردية، رحل إقبال إلى أوروبا وحصل على درجة الدكتواره من جامعة ميونخ في ألمانيا، وكتب أشعار كثيرة.

إنما يبقى الحياة المقصد

جرس في ركبها ما تقصد

سر عيش في طلاب مضمر

أصله في أمل مستتر

أحي في قلبك هذا الأملا

لا يحل طينك قبرا مهملا

يخفق القلب به بين الصدور

هو في صدرك مرآة تير

يهب الترب جناحا يصعد

ولموسى العقل خضرا يرشد

إنما يحيا الفؤاد الآمل وإذا

حي يموت الباطل

فإذا عي بتخليق المنى

هيض سقطاه وأودى وهنا

أمل الذات لهيب يستعر

أو هو الموج الذي لا يستقر

وهق المقصود حبل الأمل

إنه خيط كتاب العمل

وممات الحي فقدان الرجاء

يطفئ الشعلة فقدان الهواء

كيف فينا أعين قد ظهرت

لذة الرؤية فينا صورت

من منى التخطار رجل الحجل

من منى التغريد حلق البلبل

حي ناي قد نأى عن غابه

أطلق النغمة من أوصابه

ذلك العقل الذي الكون طوى

وترى الإعجاز فيه والقوى

إنما أصل الحياة الأمل

فكذاك العقل منه ينسل

ما نظام في شعوب وسنن

ما ترى التجديد في علم وفن

أمل من قوة فيه ظهر

برح القلب فغشته صور

كل ما نملك من هذي الحواس

كل عضو فيه للعيش التماس

كل فكر وخيال واعتبار

كل حس وشعور وادكار

هي آلات الحياة الجاهدة

حين تمضي في وغاها صامده

ليس قصد العلم والفن الفكر

ليس قصد المرج ألوان الزهر

إنما العلم وقاء للحياه

إنه للذات تقويم النجاه

للحياة العلم والفن خدم

للحياة العلم والفن حشم

جاهلا سر الحياة اجتهد

وامض نشوان بخمر المقصد

مقصد كالصبح في أنواره

محرق كل سوي في ناره

مقصد يجتاز آفاق السماء

يأخذ القلب بحسن وبهاء

ثورة فيه وفيه محشر و

على الباطل حربا يسعر

نحن أحياء بخلق الأمل

نحن في نور بهذي الشعل

خواطر عن التفاؤل

الخاطرة الأولى:

إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد .. لا تحزن على الأمس فھو لن يعود .. ولا تأسف على اليوم فھو راحل .. واحلم بشمس مضيئة في غد جميل .. وتفاءل.

الخاطرة الثانية:

يُعتبر التفاؤل عن الرؤية الإيجابية للحياة .. فالمتفائل ينظر للحياة بأمل وإيجابية .. ويرى الجانب الملآن من الكوب .. وإذا كان
الإنسان يتحلى بالتفاؤل والأمل .. فمن السھل عليه تخطي كل التحديات والمصاعب التي يواجھھا.

الخاطرة الثالثة:

يُعتبر التفاؤل علاجاً نفسياً .. بديلأً عن الأدوية والعقاقير التي تعالج حالات الاكتئاب والقلق .. من ھذا المنطلق ھناك أھمية لزرع
التفاؤل والأمل في داخلك.

الخاطرة الرابعة:

نحن نعيش لكي نرسم ابتسامة .. ونمسح دمعة.. ونُخفّف ألماً.. ولأنّ الغد ينتظرنا .. والماضي قد رَحل وقد تواعدنا مع أفق الفجر الجديد.. المليء بالتفاؤل.

الخاطرة الخامسة:

إذا أغلق الشتاء أبواب بيتك .. وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان .. فانتظر قدوم ربيع التفاؤل وافتح نوافذك لنسمات الهواء النقي، وانظر بعيداً فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادت تغني .. وسوف ترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبية فوق أغصان الشجر .. لتصنع لك عمراً جديداً وحلماً جديداً .. وقلباً جديداً.

رسائل عن التفاؤل

الرسالة الأولى:

الإنسان دون أمل كنبات دون ماء..

ودون ابتسامة كوردة دون رائحة..

ودون إيمان كوحش في قطيع لا يرحم..

الرسالة الثانية:

هناك من يتذمر لأنّ للورد شوكاً..

وهناك من يتفاءل لأن فوق الشوك وردة..

الرسالة الثالثة:

لن تغرق سفينة الحياة..

في بحر من اليأس..

طالما هناك مجد اسمه التفاؤل..

الرسالة الرابعة:

ابتسم..

ودع كل من حولك يبتسم..

لأجلك ابتسم..

فإنّ في الابتسـامة راحة وصحة..

ابتسم ودع الحياة تشرق لك بألوانهـا الزاهية..

الرسالة الخامسة:

التفاؤل..

هو تلك النافذة الصغيرة..

التي مهما صغر حجمها..

إلّا أنّها تفتح آفاقاً واسعة في الحياة..