إنّ الإنسان في حاجة إلى الفرح أثناء فترات الاستراحة النادرة التي تتخلل عذابه.
من لا يرى الحزن لا يرى الفرح.
الأصحاب يضحكون عالياً يلامسون الفرح.
ثمة أشياء صغيرة للغاية بوسعها أن تزرع حقول الفرح في صدرك.
سأجدف بعقلي في نهر الفرح حين أجد مكانه على خريطة الحياة.
أسير أنا في هذه الحياة فالحزن يرافقني والفرح يهجرني والعباد ترمقني بنظرات تتعبني.
الفرح مؤجل كالثأر من جيل إلى جيل، وعلينا قبل أن نُعلّم الناس الفرح، أن نعرف أولاً كيف نتهجأ الحزن.
كلمات عن الرضا
إن كان تغيير المكروه في مقدورك فالصبر عليه بلادة والرضا به حمق.
ليس الخطأ عيباً في ذاته، ولكن الرضا به والاستمرار عليه والدفاع عنه هو الخطأ كلّ الخطأ.
الطموح هو الذي يقضّ مضجعك لتعمل وتفكّر وتكدح ويطرد من جفنيك النوم، والرضا هو تلك النسائم الجميلة التي تهب على قلبك لتخبره أن هنيئناً لك ما أنت فيه، مهما كان.
إذا خفت على عملك العجب فاذكر رضا من تطلب، وفي أيّ نعيم ترغب، وأي عقاب ترهب، وأي عافية تشكر، وأي بلاء تذكر، فإنك إذا فكرت في واحد من هذه الخصال صغر في عينيك عملك.
الرضا باب الله الأعظم، وجنّة الدنيا، وبستان العارفين.
الرضا كوب من الماء الصافي يمكن لأي شيء أن يفسده.
لو أنّ الحاجة هي أمّ الاختراع، فإنّ عدم الرضا هو أبو التقدم.
من ينطلق نحو المجهول عليه الرضا بالمغامرة وحيداً.
السعادة هي التقاء النشوة والرضا في قلب إنسان.
لا تظن الهدوء الذي تراه في الوجوه يدل على الرضا؛ لكلّ إنسان شيء في داخله يهزهُ ويعذبه.
في إمكان المرء أن يبتهج بالقليل الذي بين يديه، وأن يجعل منه مصدر سرور مديد، وذلك إذا تحلى بالرضا.
سبحان من جعل الرضا بالله تاج يوضع على رؤوس المؤمنين الراضين بقضاء الله وقدره.
إنّ الإنسان قد يفعل بحريته ما ينافي الرضا الإلهي، لكنه لا يستطيع أن يفعل ما ينافي المشيئة.
السعيد من راض نفسه على الواقع والتمس أسباب الرضا والقناعة حيثما كان.
من لا يرضى بالقليل، لن يرضى بشيء أبداً.
الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، وبستان العارفين.
من ينطلق نحو المجهول عليه الرضا بالمغامرة وحيداً.
سر الرضا .. هو الاقتناع أنّ الحياة هبة وليست حقاً.
لا تظنّ الهدوء الذي تراه في الوجوه يدل على الرضا؛ لكلّ إنسان شيء في داخله يهزهُ ويعذبه.
نشعر بالسعادة حين ننجز عملاً كبيراً و تمتلئ قلوبنا بالرضا عما أنجزناه.
تتوقف السعادة الزوجية على تقاسم المشاعر والآمال والطموحات، أكثر ما تتوقف على تقاسم المسؤولية ولقمة العيش.
جذوة العلاقة بين الزوجين قد تنطفئ فترة من الزمن، ولكن باستطاعتهما دائماً إشعالها من جديد بثقاب المحبة.
الصداقة بين الزوجين تحوّل الزواج العادي إلى زواج جيّد، والزواج الجيّد إلى زواج عظيم، والزواج العظيم إلى زواج لا مثيل له.
الزواج يفتح باب الرحمة، وباب الرزق، وباب السعادة، وباب النجاح، وباب الثواب، وباب الجنة، ويغلق باب الفشل، وباب العقاب، وباب النار.
السعادة الزوجية كالصحة: تاج على رؤوس أصحابها، لا يراه إلا من افتقدها.
الزواج مؤسسة تستحق كل التضحيات للحفاظ عليها.
تكون الحياة الزوجية في أفضل حالاتها عندما يتعامل الزوجان مع بعضهما كما هو، ولا يحاول كل واحد منهما أن يجعل الآخر أفضل ما هو عليه.
بعد المحبة فإن الاحترام المتبادل هو من أهم عناصر السعادة في الحياة الزوجية.
في الزواج: التفهم يؤدي إلى التفاهم، والتفاهم يؤدي إلى التعاون، والتعاون يؤدي إلى التناغم، والتناغم هو جوهر السعادة الزوجية.
السعادة الزوجية ليست منحة مجانية يحصل عليها البعض بالحظ، ويحرم منها آخرون بالصدفة؛ بل هي جهود متواصلة يبذلها الزوجان عن سابق تصميم وإصرار، حتى تعطي ثمارها.