كلام في الشوق للحبيب

شوقي لك ليس مشكلة، لكنّ تفكيري إن كنت ستعود أم لا يقتلني.
لا أشتاق إليك لكن أشتاق للشخص الذي ظنّنتك هو.
الشوق هو صورتك محفورة بين جفوني، وهي نور عيوني، عيناك تنادي لعينيي يداك تحتضن يدي همساتك تُطرب أُذني.
إذا لم تجمعنا الأيام جمعتنا الذكريات، فهي منفذي الوحيد في أشدّ لحظات شوقي إليك.
لدي إنسان أوصاني بنفسي كثيراً، ولم يعلم أني أشتاقُ نفسي بكل غياب.
ربّما عجزت روحي المشتاقة أن تلقاك، وعجزت عيني أن تراك، ولكن لم يعجز قلبي أن ينساك، إذا العين لم ترك، فالقلب لن ينساك.
لو زرعت وردة واحدة في كلّ مرة أشتاق فيها إليك، لكان لدي حديقة أمشي بها طوال حياتي دون أن تنتهي.
فقط حينما تشتاق، تحب وتبدع في حبّك.
الشوق شعور في داخل الإنسان يتنامى حتّى يفشل في التعامل معه، فيقودنا من دون أن نشعر بالحزن، والألم لمن فارقنا.
كيف لي أن أخفي شوقي، ولهفة ملامحي عند ذكر اسمك.
اشتياقك لشخص في بعض الأحيان يجعل العالم يبدو خالياً.
في وقت اشتياقي لك، تتركّز كلّ أفكاري وتهرب مني إليك، ويشدّني الشوق والحنين بشدّة إليك.
يغيب البعض، وهم حاضرون في أذهاننا، أكثر من وقت حضورهم في حياتنا، ومَن لم يعانقهُ شوقُ الحياةِ، تَبَخَّرَ في جَوِّها، واندثر.
حينما نشتاق نشعر أنّ الكون على ملئه ما هو إلّا فراغ قاتل، وروحك حينها تكون في جمع آخر.
تبقى أنت وَحدك حُباً دٰاخل قلبي، أُغرمُ به كل يوم، وأشتاق له في كلّ ساعة.
الحبّ خارطة الحياة، والشوق مؤشّر العشق.
أحبّك وبداخلي ألف نبضة تشتاق لك أيها البعيد الحبيب.
لولا الحياء والخوف والثالثة الموت لا أصيح بالصوت مشتاق لك.
من شدّة شوقي، ولهفتي أحضن صورتك بين ضلوعي، لعلي بها أشعر بك بالقرب.
الشوق هو الدليل الأوضح على الحُب، فإن كنت تريد أن تختبر حبيبك، فقط دعه يشتاق ابتعد عنه جرب هذا الشعور حينما تعود إليه وفي عينيك يلمع بريق النصر.
الحنين هو اشتياق لقطعة من روحك موجودة في مكان آخر.

أجمل عبارات الشوق

أحبك مهما طال انتظاري لأنك لست قدري، ولكن اختياري، فشوقي لك يزداد يوماً بعد يوم.
شوقي لك قد يتحول من ألم إلى فرح لو علمت أنّك تشتاق لي في ذلك الوقت.
جاء الليل وجاءت معه رائحة الشوق، تهبّ من بعيد.
في وقت اشتياقي لك، تتركّز كلّ أفكاري، وتهرب منّي إليك، يشدّني الشوق والحنين بشدّة إليك.
قد تكون بعيداً عن نظري لكنّك لست بعيداً عن فكري، فشوقي إليك هو حيلتي الوحيدة.
يقتلني الشوق والحنين، يمزّقني البعد والفراق أحنّ إلى الأمس البعيد أحن إلى الماضي الذي لن يعود، أشتاق لكلمة منه لنظرة أو ابتسامة، ولكن الزمن يحرمني حلاوة اللقاء ونداوة رؤياه.
إن الشوق نار، والنار تشوه كل جميل، وتمحو كل أثر، ولا يبقى سوى الأطلال.
دمعة شوق تسيل، وشمعة تنطفي، والعمر دونك يختفي، ومن دونك قلبي ينتهي.
نحتاجهم، نشعر بضيق يخنق أرواحنا، نهمس في داخلنا بعمق اشتياقنا لهم، خشية أن تعلو صوت لهفتنا، فيجرحنا صدودهم.
أحياناً نصبر على الصمت، لأنّ هناك أشياء لا يُعالجها الكلام، اشتقت له، ولا أعلم، هل سيرجع؟ أم سيكون دائماً ذكرى.
حينما تشتاق تتمنى أن تنقلب وجوه الناس كلها وجهاً واحداً.
تبكي سرّاً، وتضحك علناً، تلك هي الأرواحُ التي أرهقها الشوق.
الحبّ هو الشوق لشخص عندما تبتعد عنه، لكن بنفس الوقت تشعر بالدفء لأنّه قريب في قلبك.
في حضرة الشوق لا يسعنا إلّا أن نخلع قلوبنا احتراماً، وتبجيلاً لمن يستحق.
ليتني أملك من الشوق زهرة أهديها لقلوب سكنت مدن الحنين.
الذكاء أن تقرأ في صمتها روايةً، وترى في عَينيها طيف الشوق، والحرمان، وتَمنحها لو لحظة فرح.
من شدّة الشوق أصبحت أبحث عن النوم في غير أوقاته لعل اللقاء يكون في المنام.
إنّ ما يجعلنا نستمر معاً هو أن كلانا ليس ملكاً للآخر كليا، هكذا يظل الشوق بيننا.
على نافذة الشوق عصفوران حائران.
لا أستطيع ابتلاع الشوق، والحنين، والكلمات، فأثرثر بها هنا على أمل مني أن تصلك يوماً.
الحب يوجب شوقاً، والشوق يوجب أنساً، فمن فقد الشوق والأنس، فليعلم أنه غير محب.
الشوق والغيرة، أصدق صفات الحب، وأجمل طقوسه.
وهكذا جمعنا الزمان، والمكان، والشوق، أمّا الزمان، والمكان، فلا ثبات لهما، وأما الشوق فلا يورث إلا الحزن.

رسائل شوق للحبيب

أشتاق إليك بكثر كلمة الشوق، أشتاق إليك، أشتاق إليك في كل ثانية، أشتاقك بكثر ما فاض دمعي، وباسمك ردد لساني وللشوق جفت دموعي.
اسمك غنوة أرددها على مسامعي، شوقك نبض يجري بدمي، اشتياقي إليك يغلي في فؤادي، أشتاق إليك شوق الزهور للندى، وشوق الطيور للفضاء، وشوق الطفل لحضن أمه الحضن الحنون، وشوق الأسير للحرية، وشوق الغريب للوطن.
أشتاق إليك شوق المحب للقاء، لتعلمي أنني بكل ليلة أناجي فيها النجوم أخفيت شوقي عن الناس، وجعلت القمر شريكي بمناجاتك فصحت له عن أمري، وخبايا نفسي، ومدى شوقي إليك.
يا حبيبي أيعقل أن تفرقنا المسافات، وتجمعنا الآهات يا من ملكت قلبي، ومُهجتي يا من عشقتك، وملكت دنيتي سأظل أحبّك، وأشتاق لك، وكلي أمل بلقاء يجمعنا يا حبيبي.
حبيبي الشوق إليك يقتلني دائماً أنت في أفكاري في ليلي، ونهاري.
حبيبي عندما أنام وأنا مشتاقة لك أحلم أنّني أراك في الواقع، وعندما أصحو أتمنى أن أراك ثانية في أحلامي.
اشتقت إليك ولكنّها ليست المرة الأولى بل هي عادتي في كل يوم، ولكن بصمت قلب أرهقه الحب، والشوق.
وإن كنت تقرأ، فأنا اشتقت إليك حقاً وما زلت أحبك أكثر يا من أحببته بكل روحي.
لماذا أنا أشتاق إليك كل هذا الشوق إذا كانت أنا تعنينا نحن الاثنين كما اتفقنا.

شعر شوق للحبيب

يقول البحتري:

لَبّيتُ فيكِ الشّوْقَ، حينَ دَعَاني،

وَعَصَيتُ نَهْيَ الشَّيبِ، حينَ نَهَاني

وَزَعَمْتِ أنّي لَستُ أصْدُقُ في الذي

عِندي مِنَ البُرَحَاءِ، والأشجَانِ

أوَمَا كَفَاكِ بدَمعِ عَينَيَ شاهِداً

بصَبَابَتِي، وَمُخَبّراً عَنْ شَاني

تَمْضِي اللّيَالي والشّهُورُ، وَحُبُّنَا

بَاقٍ عَلى قِدَمِ الزّمَانِ الفَاني

قَمَرٌ مِنَ الأقْمَارِ، وَسْطَ دُجُنّةٍ،

يَمْشِي بِهِ غُصْنٍ مِنَ الأغْصَانِ

رُمتُ التّسَلّي عَنْ هَوَاه فَلَم يَكُنْ

لي بالتّسَلّي، عَن هَوَاهُ، يَدانِ

وأرَدْتُ هِجْرَانَ الحَبيبِ، فَلم أجد

كَبِداً تُشَيّعُني عَلى الهِجْرَانِ

أرَبِيعَةَ الفَرسِ اشكُرِي يَدَ مُنعِمٍ

وَهَبَ الإسَاءَةَ للمُسِىءِ الجَانِي

رَوّعْتُمُ جَارَاتِهِ، فَبَعَثْتُمُ

مِنْهُ حَمِيّةَ آنِفٍ غَيْرَانِ

لَمْ تَكْرَ عَنْ قَاصِي الرّعِيّةِ عَيْنُهُ،

فَيََنَامَ عَنْ وِتْرِ القَرِيبِ الدّاني

ضَاقَتْ بِأسْعَدِ أرْضِهَا لَمّا رَمَى

سَاحَاتِهَا بالرَّجْلِ والفُرْسَانِ

بِفَوَارِسٍ مثْلِ الصُّقُورِ، وَضُمّرٍ

مَجْدُولَةٍ كَكَوَاسِرِ العُقْبَانِ

لَمّا رَأوْا رَهَجَ الكَتَائِبِ سَاطِعاً،

قالُوا: الأمَانُ، وَلاَتَ حينَ أمَانِ

يَئِلُونَ من حَرِّ الحَديدِ، وَخَلفَهمْ

شُعَلُ الظَّبَا، وَشَوَاجِرُ الخِرْصانِ

يَوْمٌ مِنَ الأيّامِ طَالَ عَلَيْهِمُ،

فَكأنّهُ زَمَنٌ مِنَ الأزْمَانِ

أُيّدْتَ بالنّصْرِ الوَشيكِ، وَأُتْبِعُوا

في سَاعَةِ الهَيْجَاءِ بالخِذْلاَنِ

رَامُوا النّجَاةَ، وَكيفَ تَنجو عُصْبَةٌ

مَطْلُوبَةٌ بِالله والسّلطَانِ

جاءَتكَ أسرَى، في الحَديدِ، أذِلّةً،

مَشْدُودَةَ الأيْدي إلى الأذْقَانِ

فافْكُكْ جَوَامِعَهُمْ بِمَنّكَ، إنّهَا

سُمِرَتْ على أيْدي نَدًى وَطِعَانِ

لكَ في بَني غَنْمِ بنِ تَغلِبَ نِعمَةٌ،

فَهَلُمّ أُخْرَى في بَنِي شَيْبَانِ

أعمَامَ نَتْلَةَ، أُمِّكُمُ وَهْيَ الَّتي

شَرُفَتْ، وإخْوَةَ عَامِرِ الضَّحْيَانِ

نَمِرِيّةٌ، وَلدَتْ لكُم أُسْدَ الشَّرَى،

والنّمْرُ، بَعدُ، وَوَائِلٌ أخَوَانِ

مَنْ شَاكِرٌ عَنّي الخَليفَةَ في الذي

أوْلاهُ مِنْ طَوْلٍ، وَمِنْ إحسَانِ

حَتّى لَقَدْ أفضَلْتُ مِنْ إفْضَالِهِ،

وَرَأيتُ نَهجَ الجُودِ حَيثُ أرَاني

مَلأتْ يَداهُ يَدي، وَشَرّدَ جُودُهُ

بُخْلي، فأفقَرَني كَمَا أغْنَاني

وَوَثِقْتُ بالخَلَفِ الجَميلِ مُعَجَّلاً

مِنْهُ، فأعْطَيتُ الذي أعطَاني