عبارات شكر وعرفان

الشكر والعرفان

ليس هناك أجمل من الاعتراف بفضل شخص علينا، والأفضل من هذا توجيه رسالة معبّرة مليئة بكلمات شكر وتقدير، تعبر عن صدق المشاعر بداخلنا وامتناننا لما يقوم به من أجلنا، وقد تكون موجهة للأم والأب والأصدقاء وحتى للمعلمات، وهنا أجمل عبارات الشكر والعرفان التي قد نحتاجها لنعبر بها لمثل هذه المواقف.

عبارات شكر وعرفان للوالدين

  • عبر نفحات النسيم وأريج الأزاهير وخيوط الأصيل أرسل شكراً من الأعماق لك.
  • كلمات الثناء لا توفيك حقك، شكراً لك على عطائك يا أمي.
  • إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم، حقاً سعيتم فكان السعي مشكوراً، إن جف حبري عن التعبير يكتبكم قلب به صفاء الحب تعبيراً.
  • تُحلق الطيور مغردة في سماء الكون، عبر فضاء تملؤه نجوم لامعة، ذلك هو قلب المؤمن التقيّ حافظ الآيات يلهج بها ليل نهار، لك شكر وتهنئة.
  • بشوق الأزاهير وعبير الأقحوان وروائح المسك وبصوت الفرح ينبثق صوتي لغاليتي قائلاً شكراً لك على عطائك يا أمي.
  • مهما بحثت في قاموس الكلمات ونثرت من عبارات الشكر فلن ولم أجد كلمات توفيك حقك وقدرك يا أبي.
  • عمل المعروف يدوم والجميل دايم محفوظ، لا تفكر في يوم أنسى أنك وقفت جنبي على طول.
  • الإنسانة التي ربتني في صغري، وعلمتني وأحاطتني بحنانها والتي دائماً وأبداً أجدها بجانبي في أزماتي، إلى أغلى من عرفها قلبي، بكل الحب أهديها كلمة شكر.
  • ضحت من أجلي بالكثير وعانت من أجلي الكثير، علمتني معنى الحب علمتني معني العطف، أجدها دائماً وهي توجهني في حياتي أصبحت قوياً بها أصبحت إنساناً بسببها، ولا أستطيع أن أفي ولو بالبسيط من تضحياتها، وأخاف أن أفقدها ولو أرادوا أن يأخذوا عمري لأجلها لأعـطـيتهم إيّاه، لأجـل ذلك أهـديها كل الحب الذي في الأرض، وكل نسمة هـواءً في السماء أهـديـها كـل ما في قلبي أهـديها كـلمة شـكـر.
  • أمي لا تزال ذاكرتي مملوئة بمواقف وحكايات وطرائف ونصائح وتوجيهات لأنساها ولن أنساها.
  • أتمنى من الله عز وجل أن يعطيكم الصحة والعافية، شكراً لكم على ما قدمتموه لي من أحاسيس نابعة من قلوبكم ودام الله عزكم ودام عطائكم.
  • كلمة شكر يا أبوي ما توفي الشعور، وأحساسي صوبك يا بعدي أكبر كثير مهما شكرتك لازم أشعر بالقصور، بنتك يا بوي تشوفك كبير، تتكحل عيوني ويغمرها السرور، كل ما تشوفك مبتسم قلبى يطير، يا نور كل ما شفته زاد بوجهي نور ما دامك أنت بخير هالدنيا بخير، يابوى لو لفيت العالم وأدور بألقاك
  • أنت شي بهذا الزمن ماله نظير، شكراً لك يا أبي.

مقتطفات أدبيّة في الشكر

لمصطفى صادق الرافعي:

في حضورك سأتحول عنك إلى نفسي لأفكر فيك، وفي غيابك سأتحول عن الآخرين إليك لأفكر فيك .. سأتصورك عليلاً لأداويك، مصابًا لأعزيك، مطرودًا مرذولاً لأكون لك وطنًا وأهل وطن، سجينًا لأشهدك بأي تهور يجازف الإخلاص، ثم أبصرك متفوقاً فريدًا لأفاخر بك وأركن إليك.

وسأتخيل ألف ألف مرة كيف أنت تطرب، وكيف تشتاق، وكيف تحزن، وكيف تتغلب على عاديّ الانفعال برزانة وشهامة لتستسلم ببسالة وحرارة إلاّ إلى الانفعال النبيل!، وسأتخيل ألف ألف مرة إلى أي درجة تستطيع أنت أن تقسو، وإلى أي درجة تستطيع أنت أن ترفق لأعرف إلى أي درجة تستطيع أنت أن تحب .. وفي أعماق نفسي يتصاعد الشكر لك بخورًا لأنك أوحيت إليّ ما عجز دونه الآخرون ..

أتعلم ذلك، أنت الذي لا تعلم؟

أتعلم ذلك، أنت الذي لا أريد أن تعلم!.

لجبران خليل جبران:

إن صديقك هو كفاية حاجتك

وهو حقلك الذي تزرعه بالمحبة وتحصده بالشكر

هو مائدتك وموقدك لأنك تأتي إليها جائعاً

وتسعى وراءه مستدفئاً

لباولو كويلو:

عندما تغسلين الأطباق صلي،

قدمي الشكر لوجود أطباق تغسلينها

ذلك يعني وجود الطعام الذي أطعم أحدهم

يعني أنك غمرت شخصاً أو أكثر برعايتك،

أنك طهوت وأعددت المائدة،

تخيلي ملايين الناس،

وما من أحد على الإطلاق ليعد لهم المائدة

ليوسف السباعي:

إن هؤلاء البشر كلاب مسعورة، وأفاع رقط .. فإذا دفعتك مروءتك إلى أن تعطيهم إحسانا فاقذف به إليهم ثم اجر من أمامهم .. أعطهم الفضل وفر منهم .. لا تنتظر حتى مجرد الشكر .. انج بنفسك .. واذكر المثل .. واتق شر من أحسنت إليه.

كلمات شكر وعرفان للمعلم

  • تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشكر الذي لا يستحقه إلّا أنت، إليك يا من كان له قدم السبق في ركب العلم والتعليم، إليك يا من بذلت ولم تنتظر العطاء.
  • تلوح في سمائنا دومًا نجوم براقة، لا يخفت بريقها عنا لحظة واحدة نترقب إضاءتها بقلوب ولهانة، ونسعد بلمعانها في سمائنا كل ساعة فاستحقت وبكل فخر أن يُرفع اسمها في عليانا.
  • لكل مبدع إنجاز ولكل شكر قصيدة ولكل مقام مقال، كما أنّ لكل نجاح شكر وتقدير، فجزيل الشكر نهديك ورب العرش يحميك.
  • شكراً لك من أعماق قلبي على عطائك الدائم.
  • من أي أبواب الثناء سندخل وبأي أبيات القصيد نعبر، وفي كل لمسة من جودك وأكفك للمكرمات أسطر، كنت كسحابة معطاءة يا معلمي سقت الأرض فاخضرت.
  • كنت ولا زلت كالنخلة الشامخة تعطي بلا حدود، فجزاك عنا أفضل ما جزى العاملين المخلصين وبارك الله لك وأسعدك أينما حطت بك الرحال.
  • جميل من الإنسان أن يكون شمعة ينير درب الحائرين، ويأخذ بأيديهم ليقودهم إلى بَّر الأمان متجاوزاً بهم أمواج الفشل والقصور.
  • بكل الحب والوفاء وبأرق كلمات الشكر والثناء، ومن قلوب ملؤها الأخاء تتقدم بالشكر على تفانيها في عملها.
  • رسالة أبعثها مليئة بالحب والتقدير والاحترام ولو أنني أوتيت كل بلاغة، وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر لما كنت بعد القول إلّا مقصراً ومعترفاً بالعجز عن واجب الشكر.
  • كلمة شكراً ما تكفي والمعنى أكبر ما توفيه، لو بيدي العمر أعطيه لأعبر له عن مدى شكري.
  • عرفان الكثيرين من الرجال ليس إلّا رغبة سرية بتلقي المزيد من اللطف القيم فيما بعد.
  • أشكر لمن أنعم عليك، وأنعم على من شكرك، فإنّه لا بقاء للنعمة إذا كفرت، ولا زوال لها إذا شكرت.
  • العرفان جوهر كل فن رائع وعظيم.
  • بينما نعبر عن عرفاننا، علينا ألا ننسى أن أقصى درجات التقدير لا تتمثل بنطق الكلام، وإنّما بتطبيقه.
  • عرفان الجميل شيمة الأرواح النبيلة، وأنت روحك نبيلة يا معلمي.
  • لا تقلل الحسنة من شأن من يستفيد منها ولا تلزمه بروابط الشكر والامتنان بما أنها ليست مدفوعة من أجله، وإنّما من أجل الله للتقرب منه.
  • طور سلوك العرفان وقدم الشكر عن كل شيء يحدث لك، علماً أن كل خطوة إلى الأمام تشكل خطوة باتجاه تحقيق شيء أكبر وأفضل مما أنت عليه حالياً.
  • عرفان الجميل دائماً ما ينتج عنه عرفان الجميل.
  • الشعور بالعرفان وعدم التعبير عنه كتغليف هدية وعدم تقديمها.
  • العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغنى، لذا أشكرك معلمي الغالي.
  • معلمتنا الغالية يا من علمتينا معنى النجاح، وغرستِ فينا حب التميز نرسل إليك وسام الشرف والتقدم تقديراً لمجهوداتك الرائعة.
  • عندما نبحث عن كلمات شكر وتقدير للآخرين، فإن اجمل عبارات الشكر والتقدير لا بد أن تسبق حروفنا وتنهي سطورنا معبرةً عن صدق المعاني النابعة من قلوبنا لهؤلاء.

خواطر شكر للصديق

الخاطرة الأولى:

أمي دائماً تقول لي أن الثراء

لا يقاس بالمال وإنّما بالأصدقاء،

وأكيد ستسعد بلقائك وسترى

كيف أصبحت ثرياً بمصادقتك،

فشكراً لأنك صديقي.

الخاطرة الثانية:

الصداقة المبنية على العرفان بالجميل

فحسب كالصورة الفوتوغرافية

التي تضمحل مع الزمن،

فإن صديقك هو كفاية حاجتك

وهو حقلك الذي تزرعه بالمحبة وتحصده بالشكر،

وهو مائدتك وموقدك

لأنك تأتي إليها جائعاً وتسعى وراءه مستدفئاً.

مقتطفات شعريّة عن الشكر

لعلي بن جهم:

لَو كانَ لِلشُّكرِ شَخصٌ يَبينُ

إِذا ما تَأَمَّلَهُ الناظِرُ

لَبَيَّنتُ شُكرِيَ حَتّى تَراهُ

فَتَعلَمَ أَنّي اِمرُؤٌ شاكِرُ

لابن الخياط:

ولَيْسَ الشُّكْرُ بَعْدَ الجُودِ إلاّ رأيْتُكَ تَقْتَضِي شُكْرَ الرِّجالِ

ولستَ بمُقتضى بذْلِ النَّوالِ

غراماً بالمحامدِ والمَساعِي

وَوَجْداً بالمَكارِمِ والمَعالِي

ولستَ بعاطِلٍ منْ حَلْيِ حمدٍ

وَكُلُّ مُؤَمِّلٍ بِنَداكَ حالِ

وليسَ الشكرُ بعدَ الجُودِ إلا

أسِيرَ الجُودِ مِنْ قَبْلِ السُّؤالِ

عَلَوْتَ عَنِ الثَّناءِ وأيُّ خِرْقٍ

سِواكَ عَنِ الثَّناءِ المَحْضِ عالِ

وأيْنَ الشُّكْرُ مِنْ هَذِي العَطايا

وأيْنَ الحَمْدُ مِنْ هذا الجَلالِ

سَلا العُذْرِيُّ عَمَّنْ باتَ يَهْوى

ولَسْتَ عَنِ النَّدى يَوْماً بِسالِ

بَقيتَ مملأَ غفلاتِ عيشٍ

نَمِيرِ الوِرْدِ مَمْدُودِ الظِّلالِ

تُعَمَّرُ والمُيَسَّرَ فِيهِ عُمْراً

جَدِيداً ثَوْبُهُ والدَّهْرُ بالِ

تُسَرُّ بهِ وتمنَحُهُ أمينَ الـ

ـفِطامِ حَمِيدَ عاقِبَة ِ الفِصالِ

بيُمْنِكَ يا أبا اليُمْنِ اسْتَطَلْنَا

إلى العَلْياءِ مِنْ كَرَمِ الخِلالِ

سَعيداً يا سَعيدُ تَفُوزُ مِنْهُ

بأيّامٍ كأيّامِ الوِصالِ

لقدْ شرُفَتْ بكَ الدنْيا وطالَتْ

بكَ الأيامُ فخراً والليالِي

فعِشْتَ بها تُسَرْبَلُ منكَ فخراً

وتلَبَسُ منكَ أثوابَ الجَمالِ

لعبد الغني النابلسي:

عجزنا عن مواقع الشكر شكر

لممدّ فناءنا بدوامه

سيد منعم على العبد حتى

غفلة العبد عنه من إنعامه

لحامد أبو طلعة:

شكراً، وتختنق الحروف على فمي

فتعود في الحلقوم مثل العلقمِ

إنْ جئتُ أكتمها أموتُ بسمِّها

أو جئتُ أطلقها تَشُبُّ على فمي

هذا أنا إما أقول فأصطلي

أو أنني أُفنى بسمِّ تكتُّمي

ماذا أقول ؟! وقد هممتُ لأرتقي

بكَ في الإخاء ، فيا لسخفِ توهمي!

قمم الوفاء قصدتُها متوثبا

لكنْ تكسَّر دون ذلك سُلَّمي

أغريتني بالقول تسبك حرفَه

حتى رأيتُكَ في الوفاء مُعَلِّمي

كالمخلصين بدوتَ لي متقمِّصا

ثوب الوفا، يا حسرتي وتَنَدُّمي

وغمرتني بالود أياماً فكم

آثرتَني في مشربٍ أو مَطْعَمِ

لله درك من فؤادٍ ماكرٍ!

ما زلتَ بي حتى جعلتُكَ توأمي

ماذا تريد ؟! ولستُ أنكر أنني

أجريتُ حبكَ يا صديقي في دمي

ومضيتُ لا أخشى الوقوعَ لأنَّ لي

خلا إذا ما طحتُ يمسك معصمي

للبحتري:

لِمَا وَصَلَتْ أسماءُ مِنْ حَبلِنَا شكر،

وإنْ حُمّ بالبَينِ الذي لمْ نُرِدْ قَدْرُ

إذا ما استَقَلّتْ زَفْرَةٌ لِفِرَاقِهِمْ،

فَمَا عُذْرُها ألاّ يَضِيقَ بها الصّدْرُ

نَصِيبيَ مِنْ حُبّيكِ أنّ صَبَابَةً

مُبَرِّحَةً تَبرِي العِظَامَ، وَلاَ تَبرُو

وَتَحْتَ ضُلُوعي، من هَوَاكِ،

جَوانحٌ مُحَرَّقَةٌ، في كُلّ جَانِحَةٍ جَمرُ

وَقَدْ طَرَفَتْ عَيناكِ عَينيّ، لا قَذًى

أصَابَهُمَا مِنْ عِندِ عَيْنَيْكِ بل سِحرُ

وِصَالٌ سَقَاني الخَبَلَ صِرْفاً فلم يكنْ

ليَبْلُغَ مَا أدّتْ عَقَابِيلُهُ الهَجْرُ

وَبَاقي شَبَابٍ في مَشيبٍ مُغَلَّبٍ،

عَلَيهِ اختِتَاءُ اليَوْمِ يُكثِرُهُ الشّهرُ

وَلَيسَ طَليق مَنْ رَاِحُ، أوْ غَدَا

يَسُومُ التّصَابي، والمَشيبُ لَهُ أسرُ

تَطاوَحَني العَصرَانِ في رَجَوَيْهِما،

يُسَيّبُني عَصْرٌ، وَيُعْلِقُني عَصْرُ

مَتَاعٌ مِنَ الدّهْرِ استَجَدّ بجِدّتي،

وأعظَمُ جُرْمِ الدّهْرِ أن يَمتَعَ الدّهرُ

سَتَرْتُ على الدّنيا، وَلَوْ شئتُ لم يكنْ

على عَيبِها، من نحوِ ذي نَظَرٍ، سِترُ