أجمل ما قيل في النخل
أجمل ما قيل في النخل
- كن كالنخل عن الأحقاد مرتفعاً، يرمى بالحجر فيلقي أطيب الثمر.
- شباب الوطن مثل النخل، لا ينحني رأسه، ولا ينثني لأحد أبداً.
- يبقى جذع النخلة صلب، لا ينحني للفلاّح.
- كن مثل النخل صبوراً لا تهزك الرياح، قد تميل قليلاً، لكنك تصمد في مكانك.
- مثل المؤمن كمثل شجرة النخل، فهي شجرة لا تسقط أوراقها، وثابتة الشكل الظاهري، و ثابتة الأصل، وتتصف بسمو الفرع، والنفع الدائم.
- النخلة كريمة بعطائها، حتى لو قطعت أطرافها.
- ثلاث مظلهر تذهب الحزن عن المرء: القمر في ليلة بدر، والماء الجاري، وسعف النخل حين يعانق السماء.
- كن كالنخل كريماً يكثر من الصدقة للطيور، والعصافير.
- ألا ترى أن النخل ينمو في الفلا سمقاً، والورد يزهر في منتصف الحجر.
- كن كالنخل يتحمل العطش، وملوحة الأرض، ويوفّر الظل لفسحة واسعة من الأرض.
- أتعلّمت أمي من النخل دروس الصبر؟ أم هو من تعلّم منها؟
- تقول جدتي: لقد زرع أبي النخل في حديقتنا منذ كنت طفلة، ولا زال شامخاً إلى الأن.
- النخلة التي زرعتها يا أبي أفضل مني، فهي لا تتركك، ترمي عليك ثمارها في كل عام، و هي تظلل صبحك، وتبتسم لك، وتستقبلك وتودعك، فهي تموت في البيت الذي جمعنا، وتدفن فيه، أما نحن فندفن في المدينة البعيدة.
- مهما كان الإنسان قاسياً مع النخلة، لكنها تظل كريمة معطاءة بسخاء.
- مثل المؤمن مثل النخلة، ما أخذت منها من شيءٍ نفعك.
- شجرة النخل هي شجرة التحدي، فهي تعيش في البيئات القاسية، ومورد متعدد الإأستخدامات، تثمر صيفاً، وطرحها يؤكل طول العام.
- شجرة النخل رمز للصلابة، والصبر.
- النخلة مهما إنحنى جذعها أو التوى، تستمر في العطاء بسخاء، فحالها كحال الرجال الصالحين.
- كن كالنخلة تموت واقفة، وتبقى شامخة.
- بالرغم من أن النخلة مجرد شجرة، إلا أنها أشد إنسانية من الكثير من البشر، فهي تعطي في كل الأحوال.
- ولقد أستطال بي الشوق حتى غدوت نخلة تحيط بها صحراء هجرانك، متى ستهز جذعي إليك، فتساقط عليك رطباً من القُبّلِ شهياً.
قصيدة تحت ظل النخيل
- يقول محمد مهدي الجواهري:
مَرَّ النَّسيمُ بريّاكم فأحيانا
- فهل كذكركُمُ في القلب ذكرانا
من مُبلغُ الجاعلين اللهَو مركبَهُمْ
- أنا ركبنا بحارَ الهمِّ طوفانا
إنا سرينا على الأمواجِ تحملنا
- وباسْمِكم بعد إسم اللهِ مسرانا
ما للدجى هادئا تزري كواكبه
- بنا وقد هاجَتِ الامواجُ شكوانا
لا تسألوا عن جمال البدر يَبْعَثُهُ
- فذاك إلا عن الأحباب ألهانا
هذي النجومُ ، وما خلق سدى ، خلقت
- أنسُ المحبين نرعاها وترعانا
يا حبذا هذبانُ العاشقين بكم
- لا شيءَ أفصحُ عندي منه تبيانا
وحبذا تحت النخل مُصْبَحُنا
- بدجلةٍ وعلى الأجرافِ مُمْسانا
وليت من دجلةٍ كأساً تصفقه
- امواجُها بالرحيق الصفْوِ ملآنا
يا من ذكرناه والالبابُ طائشةٌ
- ظلم على خطرات الأنس تنسانا
ما مَسَّ الاعلى طُهْرٍ غرامُكُم
- قلبي لاني اعد الحب قرآنا
آنست في غربتي حبّاً يُبدِلُني
- بالأهل أهلاً وبالجيران جيرانا
سِيّان فيما جنى صحبي ودهرُهُمُ
- كلُّ أرانا من التعذيب ألوانا
لا تحسبوا العدَّ بالأرقام يُسعدكم
- تحصى النجومُ وما تُحصى بلايانا
ألروحُ جارت علينا في محبتِكم
- وطالما أشءقَتِ الأرواحُ أبدانا
والحب أرخص من أقدارنا بكم
- لولا هوانا بنا ما كان أغلانا
نَعِمْتُمُ وشَقِينا في الهُيامِ بكم
- شتانَ ما بينَ عُقباكُمْ وعقبانا
قصيدة هي والنخيل
- يقول عبد السلام بركات زريق:
كم تشبهين نخلةَ العراقِ يا عصفورةَ المطرْ
في أصلها رسوخْ
وفرعها شموخْ
تعيش في السهولِ والتِّلالْ
تفيضُ بالثمار والظلالْ
وتشكرُ السَّماءَ حين يهطل المطرْ
وتجزل العطاءَ حين يُحبسُ المطرْ
حزينةٌ كنخلةِ العراق يا عصفورةَ المطرْ
تهجرُها نساؤُها
يغتالُها أبناؤُها
تغتابُها أفياؤُها
طيبةُ الثِّمارِ حين يضحك القدرْ
وحلوةُ الثِّمار حين يعبسُ القدرْ
شامخةٌ كنخلةِ العراق يا عصفورةَ المطرْ
وأنتِ والعراقُ مجروحانِ في الصَّميمْ
وأنتِ والعراقُ غارقانِ في الدِّماءِ والحميمْ
قصيدة النخيل
- يقول عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ):
ينشرُ الظِلَّ أجنحًة للمَقِيل
ونقذفهُ بالحجارةِ
يقذفنا بالرُطَبْ
ويُداعِبُ مِسبحَة الغيبِ
يحتضنُ الطيرَ في الليل، يُطلقهُ في النهار
ولا يرهبُ النار
قِيلَ : سمادُ النخيلِ اللهَبْ
بيديهِ يشقُّ مَحارَ السماء
وينظِمُ جوهرَها في عقود ٍ
تمَسُّ الضياءَ بخُضرتِها
وتُقَصِّفُ في الليلِ شوكَ الغضبْ
قصيدة يلومونني في اشتراء النخيل
- يقول أحيحة بن الجلاح:
يَلومونَني في اِشتِراءِ النَخيـ
- ـلِ قَومي فَكُلُّهُمُ يَعذِلُ
وَأَهلُ الَّذي باعَ يَلحَونَهُ
- كَما عُذِلَ البائِعُ الأَولُ
هِيَ الظِلُّ في الحَرِّ حَقُّ الظَليـ
- ـلِ وَالمَنظَرُ الأَحسَنُ الأَجمَلُ
تَعَشّى أَسافِلُها بِالجَبوبِ
- وَتَأتي حَلوبَتَها مِن عَلُ
وَتُصبِحُ حَيثُ يَبيتُ الرِعاءُ
- وَإِن ضَيَّعوها وَإِن أَهمَلوا
وَلا يُصبِحونَ يُبَغّونَها
- خِلالَ المَلا كُلُّهُمُ يَسأَلُ
فَعَمٌّ لِعَمِّكُمُ نافِعٌ
- وَطِفلٌ لِطِفلِكُمُ يُؤمَلُ
من قصيدة بكائية على صدر الوطن
- يقول مظفر النواب:
وكان المطر الآن صباحا
وانطبقت كل الأبعاد
وصرت كأني صفر في الريح
وصلت الى باب النخل .. دخلت على النخل
أعطتني احدى النخلات نسيجا عربيا
فعرفت بأن النخلة عرفتني
وعرفت بان النخلة في عربستان أنتظرتني
قبل الله
لتسأل ان كان الزمن المغبر غيرها
قلت .. حزنت
فأطبق صمت وبكى النخل
وكانت سفن في آخر شط العرب
احتفلت بوصولي
ودعني النوتي وكان تنوخيا تتوجع فيه اللكنة
قال إلى أين الهجرة
فارتبك الخزرج .. والأوس بقلبي
ومسحت التلقيط من الحبس
لئلا يقرأني الدرب
وسيطر قنطار وعاش الصبح
فجاء الله إلى الحلم
وجاء حسين الأهوازي يفتش عن دعوته
جاء النخل .. وجاء التعذيب .. وجاءت قدمي الملوية
جف الطين عليها
في البرد .. وزاغ الجرح
وطارت في عتمات القلب
فراشات حمراء .. وأشجار الحزبية
قد شحنت بالحزن و بالنار
نزلت الى ذاتي في بطء
آلمني الجرح .. مددت بساقي
خرجت قدمي كالرعب من الحلم
وكان الإبهام هي عين عمياء
تشم برودة ماء (الكارون)
وهذا أول نهر عربي في قائمة المصروفات
وشم الذئب الشاهنشاهي دمي
شم الذئب دمي .. سال لعاب الذئب على قدمي .. ركضت
قدمي
ركض البستان
وكان الرب أصغر برعم ورد
ناديت عليه فذقت الكر كمركض الرب .. الدرب .. النخل .. الطين
و أبواب صفيح تشبه حلم فقير
فتحت ووجدت فوانيس الفلاحين
تعين على الموت حصان يحتضر
عيناه تضيئان بضوء خافت فوق ألوف الفلاحين
وتنطفآن وينشج
لو مات على اليح
وبين لفيف الضوء البري
لكان الشعب سيحتضر
غطى شعب الفلاحين فوانيس الليل
برايات تعبق بالثورات المنسية
فاستيقظت الخيل .. وروحي
كالدرع ائتلقت وعلى جسر البرق
صرخت الهي هؤلاء الفلاحين كم انتظروا
علمهم ذاك حسين الأهوزي من القرن الرابع للهجرة
علمهم علم الشعب على ضوء الظلمة
كان حسين الأهوازي بوجه لا يتقن إلا الجرعة
و النشوة بالأرض
وقال انتشروا فانتشروا