عبارات عن بداية العام الدراسي
العام الدراسي
جاء الوقت للعودة إلى المدارس فلقد انقضت الإجازة بشكل سريع، وقد ترفّع كل طالب من الطلاب إلى مرحلة دراسية جديدة تستلزم منه جهداً مضاعفاً وتعباً من أجل الإكمال في المسيرة التعليمية، وفي هذا المقال سنقدم لكم عبارات جميلة عن بداية العام الدراسي الجديد.
عبارات عن بداية العام الدراسي
- إلى أبنائنا الطلبة وأولياء أمورهم الكرام، إلى كلّ المعلّمين والمعلّمات والمربيين والمربيات بالمدرسة، أزفُّ لكم باقة عطرة من التهاني بالعام الدراسيّ الجديد وبمناسبة قدومِ عامٍ مليء بالتجديد دعونا نعيش لحظات العام الدراسي الجديد سوياً، نقف مع بناة المستقبل من جديد نجدّد معها العزيمة، ونجدّد الهمّة؛ ليتجدّد الأمل، وعلينا أنْ نفكّر في تقديم جهد أكثر في الحاضر والمستقبل بإذن الله، وأنْ نشجّع كلّ شيء مبتكر والطموح في حياة الأبناء، وأنْ تجعلوا الأبناء يستشعرون بأهميّة العلم كلّ يومٍ بدلاً من التركيز على المظاهر بأشكالها المختلفة في ميدان العلم، والحفاظ على الوقت لتحقيق أهداف العلم والتربية.
- عامٌ دراسي جديد يزداد جمالاً مع مدرستي.
- مع بداية العام الدراسي ليكن شعارنا انطلاقة نحو التفوق.
- سنة دراسية جديدة مليئةٌ بالعلم والعمل.
- يد على يد نجدّد الولاء والعهد.
- بقوّة البدايات تكون روعة النهايات فابدأ عامك الدراسي بهمةٍ عالية.
- من كانت بدايته محرقة كانت نهايته مشرقة.
- بعد إجازةٍ سعيدةٍ بقلوب الحب نستقبلكم متمنين لكم التوفيق والنجاح.
- أهلاً وسهلاً بكم مع بداية العام الجديد ومرحباً بالعلم المفيد.
- أكبر أسرار التفوّق هو البداية الصحيحة والقويّة بتنظيم الوقت والاستذكار.
- مرحباً بكم ازدانت المدرسة بلقائكم على طريق العلم والمحبة.
- نزفُّ لكم باقةً عطرةً من التهاني بالعام الدراسي الجديد نجدّد معها العزيمة ونجدّد الهمّة ليتجدّد الأملُ، كما نتمنّى أن يكون عامنا عاماً حافلاً بالرخاء والإنجاز والمزيد من النجاحات ووفق الله الجميع لما فيه الخير وكل عام وأنتم بخير.
- نتمنّى أنْ يكون عامنا عاماً حافلاً بالرخاء والإنجاز وأن يبعد عن طلبتنا كلّ شر ومكروه.
- إنّنا نبعث بتحياتنا ومباركاتنا لكل الطلبة والمعلمين والمعلمات القائمين على التعليم سائلين الله أن يجعله عام نجاح وتفوق.
- أمنياتنا لجميع طلبتنا الأعزاء بمزيد من النجاحات ووفق الله الجميع لما فيه الخير.
كلمات عن بداية العام الدراسي
- وأروع بداية للعام الدراسي الجديد عندما نرمي تلك العبارات في سلة المهملات وهي: لا أستطيع، ولا أقدر، والأمر صعب جداً، مستحيل، ليس لدي الاستطاعة على هذا، وغيرها من العبارات التشاؤمية والسلبية.
- تدور الأيام دورتها وتتابع الليالي فتنقضي سنة ويحل عام، ويذهب موسم ويقترب آخر، قبل أشهر قليلة كنا نستعد لامتحانات نهاية العام الدراسي ثم اجتزناها واستقبلنا إجازةً صيفيّةً طويلةً استفاد منها بعضنا وبدّدها آخرون في النوم والبطالة ثم عدنا من جديد نستقبل عاماً دراسياً جديداً انتقل فيه أغلبنا إلى مرحلة دراسية تالية فنسأل الله أن يكون عامنا هذا عام خيرٍ وبركة وجدٍّ واجتهاد وتوفيق ونجاح.
- فالنعقد العزم منذ البداية على أنْ نجعل هذا العام عاماً دراسيّاً متميّزاً بالجد والاجتهاد، عامراً بالنشاط والعزيمة، ولنجعل من مدرستنا هذه خليّة نحل عسلها علم ومعرفة، وشهدها نشاط وإنجاز.
- أيّها الأحبّة أوصي نفسي وإياكم مع بداية الدراسة أنْ نتعاون مع إدارة المدرسة في كل ما فيه مصلحتنا فنلتزم بالأنظمة المدرسية، ونحافظ على مرافق المدرسة، ونحترم مدرسينا غاية الاحترام؛ فهم دليلنا إلى خير الدنيا والآخرة وقد حملوا على عاتقهم مهمّة تعليمنا وتربيتنا وما أعظمها من مهمة.
- معشر الطلبة: في بداية العام لنكن عند حسنِ ظنّ آبائنا ومعلمينا وبلادنا ولنقتبس من نور العلم ما فيه مرضاة ربنا وصلاح أنفسنا وأوطاننا ومجتمعاتنا وما فيه رفعة أمتنا وعلّو قدرنا بين شعوب الأرض ولنعدَّ أنفسنا جنوداً وذخراً لديننا ووطننا.
- تنتثر أيام الحياة يوماً بعد يوم كانتثار أوراق الخريف وقد ودعنا سنة انقضت وآلت إلى مصيرها المحتوم كالسنواتِ التي سبقتها وها هي الأحداث في شتى أنواعها تتعاقب وتتدافع فى سيرها إلى الزوال ولا تبقي لنا من ذكراها إلّا العمل الذى يضعُ المرء في مساره الإنساني ويجعل منه طاقة خلّاقة خيرة، ولا يفضّل إنسان آخر إلّا بعمله وإخلاصه فى مسؤوليّاته وهذا ما أثبته دابر الأيام وحاضرها.
شعر عن بداية العام الدراسي
أزكى التهاني من فؤادي تُنْثَرُ
- لكِ يا مدارسُ كالعروس تنوَّرُ
هُبِّي فهذا الصيفُ آذنَ راحِلاً
- والنَّومُ فارَقَ والطُّيُورُ تُبَشِّرُ
عادتْ فدَبَّتْ للحياةِ ازاهِرٌ
- وتمايسَ الوَرْدُ الرَّشيقُ يُعَطِّرُ
والنَّخْلُ يعلو والنَّسيمُ يحفُّهُ
- يُدْني لهُ سَعَفاً وطَوْراً يَنْشُرُ
فتساقطَ الرُّطبُ الشَّهيُّ بفعلِهِ
- لو كانَ ينْطِقُ قالَ صَحبي أبْشِروا
ذوقوا الحلاوةَ إنّني أعْدَدتُّها
- لِتَكونَ في اسْتِقْبالِكم يا معشَرُ
ما في الْمَدَارِسِ غيرُ شهدٍ يُرْتَجى
- ومَذَاقُهُ عِنْدَ التَّعَلُّمِ يَظْهَرُ
يومُ المُنى لَمَّا نرى طلابَنا
- مِنْ غَيْرِهِمْ هذي الْمَدارِسُ تُقْفِرُ
فبهم نرى جِدَّ الحياةِ وسَيْرِها
- وَغَراسُهم ينمو بنا فاسْتَبْشِروا
كم منْ جُهُودٍ حين نغرِسُ نخلَةً
- وَنُعِدُّ في الأرضِ السَّمادَ ونَحْفِرُ
وتَخالُنا في فرْحَةٍ فَيَّاضَةٍ
- لَمَّا نرى شَجَراً يَطِيبُ ويُثمِرُ
وبناءِ جيلٍ عامِلٍ يحتاجُنا
- وَلأجلِ إعدادِ الشَّبابِ سَنَصْبرُ
أنُريدُ جيلاً ليسَ فيهِ شجاعَةٌ
- أنُريدُ جيلاً ضائعاً يَسْتَهْتِرُ؟
يكفي عَجِزنا أنْ نُعيدَ دِيارَنا
- من غاصِبِ الأقصى ونَحْنُ نُثرْثِرُ
وأقَلُّها إعدادُ جيلٍ حازِمٍ
- بالعِلْمِ يُحْرِزُ دارَنا ويُحَرِّرُ
فاخفِضْ جناحَكَ حين تبني أنفُساً
- وافتحْ لهمْ سُبُلَ الحياةِ لِيَعْبُروا
واجعَلْ لهمْ من جُهدِ برِّكَ راحَةً
- حتَّى يروا فضلاً لها إذْ يَكْبُروا
ومِنَ اللسانِ حَلاوةً وطلاوَةً
- تُثري بها ألفاظَهُمْ وتُطَهِّرُ
هيَّا اشْتَروا قاموسَ ألفاظٍ سَمَتْ
- واسْتَعْمِلوا الأحلى ولا تَتَأخَّروا
في كلِّ أعمال الحِسابِ ففَكِّروا
- لكِنْ هُنا بالضَّربِ خابَ مُفَكِّرُ
فالطِّفْلُ بالقَوْلِ الرَّقيْقِ يُحِبُّكمْ
- وبشَخْطَةٍ أو لَطْمَةٍ قد يَفْجُرُ
وإذا قَسَوْتُمْ حين يكبرُ مثلَكُمْ
- يُضْحي أشَدَّ قساوَةً فيُكَسِّرُ
إيَّاكَ منْ شَدٍّ لأذْنٍ غضَّةٍ
- ما مِثلُها يمْتَطُّ ثمَّ يُكَرْكِرُ
وعلى القَفَا أمْسِكْ بكَفِّكَ ساعَةً
- فإذا هَوَتْ يا وَيْحَ كفٍّ تخْسَرُ
ولقدْ روى لي بعْضُهمْ عنْ شَيخِهمْ
- يبدو كما الأسَدِ الهَصُورِ يُزَمْجِرُ
فإذا تكاسَلَ طالِبٌ عنْ دَرْسِهِ
- يا سُوءَ يومٍ كم يَعَضُّ ويَهْصُرُ
ويدُوسُ بالأقدامِ غضَّ عِظامِهِ
- والطِّفْلُ منْ فَزَعٍ يبولُ ويَزْمُرُ
كم طالبٍ ترَكَ الدِّراسَةَ خائفاً
- وغدا حليفَ الجَهْلِ مِنَّا يثأرُ