عبارات جميلة عن فصل الربيع

فصل الربيع

فصل الربيع هو من أجمل الفصول في السنة، فهو فصل مليء بالحياة والأمل والتفاؤل والعطاء، حيث تتفتح فيه الأزهار الجميلة بألوانها المختلفة وعطورها، ويتميز هذا الفصل بأنه سيد الفصول الأربعة وهو الأقرب إلى قلوب الناس، وفي هذا المقال سنقدم لكم عبارات جميلة عن فصل الربيع.

عبارات عن فصل الربيع

  • وإن نسائم الربيع الراحل تهفو أحياناً فتذكرنا بعمر مضيء، وليس لنا الحق في استرجاعه.
  • الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.
  • ويعتبر موسم الربيع الذي يعقب موسم الشتاء من أروع الفصول السياحية، فعندما تنقشع سحب الضباب وتطل الشمس بأشعتها الزاهية تتفتح الزهور والورود في السهول الخضراء وتتكشف روعة المروج الخضراء والجبال المكتسية اخضراراً وتصبح الرؤية واضحة للاستمتاع بكل هذا الإبهار من الاخضرارعلى امتداد البصر لمدة ثلاثة أشهر.
  • فما نفع الربيع السمح إن لم يؤنس الموتى ويُكمل بعدهم فرح الحياة ونضرة النسيان.
  • فليرحل ربيع العمر عني لا أبالي.
  • الربيع بسمة الطبيعة قبل أن تجود بعطائها، إذ لا قيمة للعطاء إذا لم ترافقه بسمة الرضى.
  • في قلب كل شتاء ربيع يختلج، ووراء نقاب كل ليل فجر يبتسم.
  • الصدق ربيع القلب، وزكاة الخلقة، وثمرة المروءة، وشعاع الضمير.
  • الشرق عالم ساحر مشرق وهو جنة الدنيا، وهو الربيع الدائم مغموراً بوروده، وهو الجنة الضاحكة، والله وهب أرضه زهوراً أكثر من سواها، وملأ سماءها نجوماً أغزر، وبث في بحاره لآلئ أوفر.
  • برز الربيع لنا برونق مائه فانظر لروعة أرضه وسمائه، فالترب بين مسك وعنبر من نوره بل مائه وروائه، والطير مثل المحصنات صوادح مثل المغني شادياً بغنائه.
  • تطل علينا بدايات فصل الربيع أحد أجمل فصول السنة، فهو ذو مناخ معتدل، ويمثل المرحلة الانتقالية من موسم الشتاء إلى موسم الصيف فهو يمتاز بليله ونهاره المعتدل بين الحر والبرد، وشمسه معتدلة في العلو والهبوط وقمره معتدل في أول درجة من الليالي البيض، وقد كانت ولادة النبي صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول وفي فصل الربيع أيضاً.
  • شباب بلا أحلام ربيع بلا زهور.
  • هناك زهور لكل وقت وليس الربيع فقط.
  • قلَّة من يفهم أن جنون الربيع إنّما هو وليد حزن الخريف.
  • هكذا الربيع في مثل أرضنا المريضة جذور عاجزة عن قراءة أوراقها.
  • الربيع هنا يتكاثر ثم ينام وحيداً.
  • الربيع لا يتوقف من أجل نبتة لا زالت تتعلّم النمو والاخضرار.

كلمات عن فصل الربيع

  • تركوا لنا وطناً حزيناً ضائعاً، تركوا الربيع ممزق الأغصان.
  • من هنا نبين أنّ كل فرد من أفراد البشر في هذا الفصل يمتع ناظره بملكوت الله عز وجل، حيث فيه يكون الطقس معتدلاً والسماء صافية بالإضافة إلى تفتح أوراق الأشجار والأزهار وبروز العشب الأخضر.
  • هجرة الطيور ليست ميزة خاصة بفصل الربيع ولكننا نلاحظها أكثر في هذا الفصل، فتهاجر الطيور مواطنها أو تعود إليها لعدة أسباب منها: كثرة الغذاء والحبوب والتبشير بتغيير المواسم، ففصل الربيع يزخر بأوراق الفرح، وكأنّما الحياة مقبلة لا مدبرة، يبعث الشعور بنشوة الحياة، والتطلع لجانبها الإيجابي، وهو فصل غناء وجمال ساحر، يشهد للحق في سره، ويناجي الخالق بروعة دلاله وبهجة جماله.
  • ويترقب محبو الطبيعة الساحرة والطقس الجميل وهواة التصوير بلهفة موسم الربيع، كما يحرص بعض الزوار على تمديد فترة بقائهم في المحافظة للاستمتاع بمشاهدة موسم تفتح الزهور والنسمات الباردة المنعشة التي تحمل شذى الزهور والروائح العطرية للأزهار الجبلية بعد انقشاع الضباب، وفي فصل الربيع تعود أمواج البحر إلى طبيعتها الهادئة لتأذن للصيادين ركوب البحر وعودة الأنشطة التي يترقبونها لاستخراج أنواع مختلفة من الأسماك التي تمتاز بالجودة والطعم المميز خلال هذه الفترة، كما يترقب مربو الماشية موسم الربيع الذي تكثر فيه الزراعات المختلفة وتنتشر المراعي الخضراء وتجود الأراضي بأنواع مختلفة من الثمار ذات الجودة فتزداد الجبال بمحاصيل زراعية متنوعة كما ينتشر عدد من النباتات المثمرة والمناحل في سفوح الجبال وبطونها.
  • يعد فصل الربيع أحد أهم المقومات السياحية التي تجذب السياحة الداخلية في المحافظة فينطلق سكان المدن إلى المناطق الجبلية للاستمتاع بجمال الطبيعة ويقضون لياليهم في أحضان تلك الجبال للاستمتاع بالروائح العطرية التي تنبعث ليلاً من الأشجار والنباتات خلال هذا الفصل الذي تتفتح فيه الأزهار وتطلق شذاها في الأجواء فتنعش السمار.

شعر عن فصل الربيع لابراهيم ناجي

جدّدي الحبَّ واذكري لي الربيعا

إنني عشت للجمال تبيعا

أشتهي أن يلفَّني ورق الأيكِ

وأثوي خلف الزهورِ صريعا

آه دُرْ بي على الرِّفاق جميعاً

واجعل الشمل في الربيع جميعاً

لا تقل لي أشتر المسرَّة والجاه

فإنِّني حُسنَ الربى لن أبيعا

فلغيري الدنيا وما في حماها

إنني أعشقُ الجمالَ الرفيعا

أنا من أجله عصيتُ وعُدِّبْتُ

وأقسمتُ غيرهَ لن أطيعا

وبطيبِ الربيع أقتاتُ زهراً

وعبيراً ولا أُكابد جوعاً

فَهو حسبي زاداً إذا عَفَت الدُّنيا

وأقوَت منازلاً وربوعاً

شعر عن الربيع لحمد الحجي

جاء الربيع فماس الكون ترحيبا

وغنت الورقفوق الأيك تطريبا

وصارت الأرض مخضرا جوانبها

بالنبت تلقاه مفروشاً ومنصوباً

فلو نظرت ضحى نحو الرياض وما

فيها من الحسن مبثوثا ومسكوبا

وطالعت عينك الأزهار باسمة

والطير صادحة والماء مصبوبا

أيقنت أن الربيع الغض مؤتلقا

مغنى من الخلد لكن ليس محجوبا

ثم أرتمت عنك آلام الحياة كما

قد أسعد الأمل المحبوب مكروبا

فهل غدوت إلى أعشاب مشجرة

كيما ترى بكمال العيش مصحوبا

ورحت تنظر تصعيدا إلى أفق

ناء وطورا إلى الاشجار تصويبا

وأبصرت عينك الغدرانصافية

تصطف من حولها الأزهار ترتيبا

لأنت نشوان رحب الصدر حين ترى

وجه السماء بوجه الأرض مقلوبا