كلام حزين عن الأم
الأم
الأم هي رمز الحنان والأمان في هذا الكوكب الموحش، الأم هي السند، هي بحر الحب الذي لا ينتهي، الأم هي التضحيات في سبيل سعادة أطفالها، الأم كلمة صغيرة لكنّها تحوي بداخلها معاني عظيمة جداً، وفقدانها هو من أصعب المواقف التي قد يتعرض لها الإنسان في حياته، وقد أحضرنا لكم باقة من الكلام الحزين عن الأم.
كلام حزين عن الأم
- غادرني الفرح برحيل أمي، ذهبت وذهب كل شيء جميل معها.
- أمي بعد رحيلك لم تعد الدنيا كما كانت عليه رحمك الله يا غالية.
- لن أنساكي مهما ابتعدت عني أتعرفين لماذا لأنك محفورة داخل قلبي موجودة في قلبي في حفرة عميقة جداً لا يستطيع أحد فتحها.
- رحلت عنا وبقيت ذكراها الجميلة وكلماتها العذبة اللهم أدخل أمي الفردوس بلا حساب ولا سابقة عذاب.
- أمي الحبيبة رغم فراقك عني إلّا إنك بداخلي لن أنسى دعمك لي في كل خطوة في حياتي.
- رحلت أمي وتركت لنا ذكرى لن ننساها فهي في مخيلتنا حية ترزق نتخيلها تغضب تعاتب تضحك وتتحدث.
- لا يزال رحيلك يا أمي فاجعة أسكنت الألم داخلي ولا زالت دموعي تنهمر في كل يوم يأتي دونك وفي كل ساعة أحتاجك وأصرخ بالنداء ولا أجدك.
- بعدك يا أمي ما رأيت خير رحمك الله وأسكنك أعالي جنانه وألبسك الحلي وجعل شرابك العسل المصفى ولباسك الحرير.
- أمي تتراءى في خيالي ضحكاتها وبسماتها وتتناهى لمسمعي اتصالاتها وأحديثها وتبقى ذكراها في ذاكرتي وعلى لساني داعية لها.
- أمي الحبيبة سأدعو لك كلما سجدت فلو نسيك العالم قلبي لن ينساك رحمك الله يا أمي.
- كلما تذكرتك يا أمي بكيت بقلبي قبل عيني، رحمك الله يا نبع الحنان في حياتي.
أبيات شعرية عن الحزن لفقد الأم
قصيدة أمّي بروحك أين أنت الآنا
قصيدة أمّي بروحك أين أنت الآنا للشاعر إبراهيم المنذر، واسمه إبراهيم بن ميخائيل بن منذر بن كمال أبي راجح، من بني المعلوف المتصل نسبهم بالغساسنة، وهو شاعر لبناني قد ولد في قرية المحيدثة في لبنان، ويُعدّ الشاعر إبراهيم المنذر من أعضاء المجمع العلمي للغة العربية، وقد درس الحقوق وتولى رئاسة بعض المحاكم.
أمّي بروحك أين أنت الآنا
- أصبو إليك متيماً ولهانا
أمّي عماد سعادتي ومسرّتي
- ومناط آلامي فتىً ريّانا
أمّي وقد أمسيت في دار
- البقا لاهمّ لا آلام لا أحزانا
كرماً أطلي من مقامك واحضني
- من بات من طول النّوى أسيانا
ربيتني طفلاً يدبّ ويافعاً
- يسعى وكهلاً يسعف الإخوانا
ومربياً يضع الدّروس نقيةً
- ويهذّب الفتيات والفتياتا
وسكبت في قلبي المروءة والوفا
- فبحبّ أرباب الوفا أتفانى
وجعلتني بالغاليات أجود في
- ساح الجهاد وأعشق الأوطانا
علّمت يا أمي كما علّمتني
- وبذلت لا ضجراً ولا منّانا
إن خانني صحبي فلست بناقمٍ
- كي لا أكون نظيرهم خواّنا
وأظلّ معواناً وفياً مثلما
- علّمتني حسبي الوفا برهانا
حزت الوفاء عن السّموأل خلّةً
- أتتبّع ابن المنذر النّعمانا
لا فضل للنعمان لكن أمّه
- ماء السّماء بها غدا سلطانا
قصيدة هذا الحطام
قصيدة هذا الحطـام .. (إلى روح أمي) للشاعر محمود النجار، وهو شاعر فلسطيني، ولد في قرية الجورة وهي إحدى قرى فلسطين من عام 1958م، وقد درس اللغة العربية في الجامعة الأردنية بعمان، والشاعر محمود النجار هو مؤسس منظمة شعراء بلا حدود ورئيسها، وقد عمل في كل من التعليم والإدارة المدرسية والصحافة، وله دواوين شعرية منها: اشتعال لانطفاء أخير، وحروف من رصاص، وديوان مرايا الروح.
في مهب الحقيقة
والوقت يهمي على حزمة العار التي
أوثقتها الهزائم
عودا فعودا
أشد الرحال إلى روح أمي
التي ألهمتني البكاء كثيرا
إذا خانني القلب
أو خاب ظني بنفسي ؛
فصرت كغيري نهبا
لريح الخيانة أو
حالة من سكون ..
وكم .. !
كم دثرتني
إذا جن خوف
بدفء عباءاتها !
وكم أرسلت لي مناديل حب
لكي أحتمي
من هجير اغترابي !
فشمس الخليج تجفف ريق السدود
تيبس قلب الحدود
وتخلع من رئتي الياسمين
وقبل المساء الأخير
أقامت على الأفق أوجاعها
أحالت كهولة روحي طفلا
وكنت لها الهاجس المشتعل
دعتني باسمي أن يا بني
احترس من لسانك
هذا الزمان رديءٌ
فلا تكُ وحدك ذاك البطل
لسانك يا روح أمكْ .. حصانك
فصنه
ولا تجهرن بالدموع
لكي لا تضيع هباء
فتنهبك الريح
تنقم منك الذئاب التي
تشرب الدم فجرا
فتلك على السادة السيدةْ
لك الله أمي
ألست التي أرضعتني لسانا
كجلمود صخر ولكنه
يصد السيول إلى الخلف
يلغي المسافة بين الرصاص
وبين القُبل
فيا روح أمي عليك السلام
ويا أمَّ جادك ريق الغمام
رمتني الحدود على ناب أفعى
فماتت لأن أديمي مر
وريقي سم
وقلبي تعود ألا ينام
وعدت على جنح وجدي إليك
وكان الحمام الذي كان يوما
يحط على غار ثور
يرافقني في طريقي الطويل
ويشهد دب خطاي الثقيل
وفي الليل يفرش فوقي جناحيه
أسمع وشوشة الطير يحنو
على نبض قلبي
وثمة آنست نارا تقيد
على بعد ميل
فقلت لعلي أقبس منها
لعلي أشتد نبضا هناك
فتلك لعل مضارب عبس
فآوي إليها
ولما اقتربت بخطو وئيد
وقلبي يرف رفيف الحمام
يناجي السماوات أن تستجيب
رأوني .. تنادوا :
غريب .. غريب
وبالوا على النار
ثم استداروا
وغلق دوني الفضاء
فعدت وأصعدت قهقهة في السماء
فدوت حناجر هذا الوجود
خريفا يبعثر وجه السكون
حصارا ينشف نهر الفرات
وينسج في صدر أمي الفناء
فأمي التي طالما أرضعتني الحياة
نجيع الخلود ..
تموت هي الآن كي لا أموت
وينثال منها الدعاء لقلبي
لبغداد
تلك التي لا تموت
لوجه جنين التي لا تزال ـ كما العهد ـ بكرا
لكوكبة من شموع تقيد
ولا نار غير الشموع الصغيرة .. !!
وكان الهزيع الأخير احمرارا
شقي الدموع
يبلل وجه الصباح نزيفا كئيبا
قد انتكأ الجرح ألفًا .. ولكن
ينام العبيد على الذل
حتى يمر العساكر فوق الجباه
ويبقى العبيد نياما
إلى آخر الذل
أماه .. أماه ..
مَن يوقظ العبد مِن
نومه المتصل ؟
رسائل حزينة عن الأم
الرسالة الأولى:
يطول الانتظار ..
وأقطعه بالاستغفار ..
ما أشد وطأة الفراق ..
و ما أتعس من يعيشه..
يا أجمل شيء في ذاتي وفي حياتي ..
يا هوائي الطلق الذي كنت أتنفس منه ..
في داخلي أناديكِ .
وأهيم إليكِ . إحساسي يبحث عنكِ
وأحلامي تتخيل صورتك.
أنتِ معنى حياتي..
رحمك الله يا أمي..
الرسالة الثانية:
استفز اللحظات .. فتهرب اللحظة ..
أستدعي الكلمات .. فتختنق العبرة..
يعتصرني الألم .. و تندثر شجاعتي ..
ويدمرني اليأس… وإحساسي يبحث عنكِ ..
وأحلامي تتخيل صورتك .. أنتِ حياتي يا أمي..
خطوط من قلمي أرسم حروفك ..
وقدرك في صدرك جاوز كتاباتي
صورتك كل يوم أحتضنها ..
ومشاعر قلبي أسطرها..
ظلال البعد يُظللني..
أصبحت كالغريقة تغرق في بحر دمعتاها ..
رحيلك يا أمي عناء ترك في النفس حسرة..
وفي القلب لوعة..
الرسالة الثالثة:
آه يا أمي ما أقسى الحياة دونك .. أقدام بلون الليل تسحقني
ودموعي أحرقت جفن عيني .. دقات قلبي تقول أمي
لو كان مكاني جبل لتداعى واندثر .. أمي لن أنساكي أبد الدهر
لن أنساكِ يا عطر الياسمين . يا عبق الرياحين . لن أنسى قلبك المعطاء الكبير