عبارات للأب

عبارات عن الأب

هنالك أشياء لا تقدر بثمن، ولا تكرر في الحياة مرتين كوجود الأب، فالأب نعمة من الله تتجلى علينا في عطفه، وحنانه، فالأب وحده من يسهر ويعمل الأيام الطوال ليؤمن لنا احتياجاتنا الكثيرة ليدخل الفرح، والسرور على قلوبنا حين نحصل على ما نريد، هو من يشقى، ويتحمل الأذى لكي لا نتعب ولا ينقصنا شيء، هو من ينصحنا بما هو أفضل لنا، يعاتبنا سراً، ويمدحنا جهراً، هو من إذا طلبت منه شيء أحضر لك العالم كله، فمن حقه علينا أن نبره، ونرضيه أن نسانده عند الكبر أن نفتخر به أمام العالم كله كيفما كان، فعليك دائماً أن تنظر إليه بأنّه السبيل لرضا الله، فإليكم هذه العبارات الجميلة للأب.

أجمل عبارات للأب

  • حين تتكلّم عن عمق الحب فقط انظر لمكانة الأب في قلب ابنته.
  • الأشياء الثمينة لا تتكرّر مرتين، لذلك نحن لا نملك إلّا أباً واحداً.
  • ليس أرق على السمع من كلام الأب يمدح ابنه.
  • ليس هناك فرح أعظم من فرح الابن بمجد أبيه، ولا أعظم من فرح الأب بنجاح ابنه.
  • يسألوني ما أجمل عطر لديك، قلت رائحة أبي في ملابسي بعد ما أضمه.
  • أعشق رجـلاً جَعَلني فَتاةَ مُدَللة رَجُل لا مَثيل لَه، هُو مَصدر ثِقَتي، وكلُ شَيء بِحَياتي، فَعفواً يا رِجَال العَالم لَستم كأبِي.
  • أعظم من في الوجود، أبي العزيز، قنديل ظلامي ونور أيامي.
  • الأب هو الشخص الوحيد الذي لا يحسد ابنه على موهبته.
  • إني مدين بكل ما وصلت إليه وما أرجو أن أصل إليه من الرفعة إلى أبي.
  • الكون على اتّساعِـه لا يضاهي أبداً سعة قلب أبي.
  • أب واحد أفضل من عشرة مربين.
  • عندما احتجت إلى وطنٍ يحميني وصدرٍ يأويني، ناديت بها أبي.
  • قلب الأب هو هبة الله الرائعة.
  • أبي لم أجد صدراً يَضمني إليه سواه، فهو نبع الحنان السامي، ونبع الحُب الصافي.
  • أبي ناديت بكلمة أبي، فلم أجد كلمة تمحو ما فيني سواها، لم أجد دنيا تحتويني سواها.
  • لم يخبرني والدي كيفيّة العيش، لقد عاش، وجعلني أشاهده، وهو يفعل ذلك.
  • أبي أنت بنظر الناس أبي ، لكن بنظري أروع ملاك يحضني، ولو أقدر لأهديتَك عمري.
  • إذا كانت الأمومة هي الحنان، فالأبوّة هي الأمان.
  • لقد امتلكت قلبي، وهذا ما كنت تفعله دائماً، أنت أعظم شخص قابلته في حياتي، وستبقى كذلك نعم الأب.
  • والدي لك في عيوني صورة، تزهو على كل الصور.
  • أبي رَجُلٌ انطبقت عَليه أوصَافُ الملائكةِ، أم ملاكٌ انطبقت عليه أوصافُ الرجالِ.
  • في نظر العالم أنتَ أبي وفي نظري أنت العالم.

قصيدة يا والدي

قصيدة يا والدي للشاعر جمال محمد مرسي عضو اتحاد الكتاب المصريين، صدرت له مجموعتان شعريتان ( غربة – أصداف البحر و لآلئ الروح ) ـ بالإضافة لمجموعة ثالثة مع عدد من الشعراء العرب (على شرفة القمر ) يكتب في العديد من الصحف و المجلات العربية و المصرية، وهذه قصيدته:

يا و الدي ، إني هنـا يـا والـدي

لا زلت أقبعُ فـي جـوارِ الموْقِـدِ

بـردُ الشتـاءِ أصابنـي ، خبَّاْتُـهُ

تحتَ الثيابِ ، دفنتُهُ فـي مرْقـدي

لا زلتُ أجلـسُ و السكـونُ يلُفُّنـي

و الحزنُ يأكلُ في وعائي من يـدي

لا زال في جيْبـي خطـابٌ مُفْعَـمٌ

بالشوْقِ منكَ ، و لهفةٌ لـك تَبْـرُدِ

لا زالتِ الأوراقُ حيـرى تكتـوي

و يراعتي في غُربتي لـم تصمـدِ

تشكو إليكَ و حبرها مـن أدمعـي

بطشَ الذئابِ و قَسْوَةَ الزمنِ الـرَّدِي

الليلُ يزحفُ نحـوَ بابـيَ شاهـراً

سيفَ الظلامِ ، و قد تَرَبَّصَ بالغَـدِ

و الرِّيحُ تعوي خلفَ شُبّاكِ الأسـى

هلْ أدْرَكَتْ أني أعيشُ بمفـردي ؟

هل أدرَكَـتْ أنَّ الرفـاقَ تحمَّلـوا

قبلَ المغيبِ ، و ليس لي من مُنْجِدِ ؟

أم خافـت الريـحُ العقيـمُ فأقبَلَـتْ

نحوي لتلتمسَ الأمـانَ و تهتـدي ؟

أَتَضَوَّرَتْ جوعاً كنصفِ الأرضِ،أمْ

خارتْ من الحربِ التي لم تُخمـدِ ؟

أم أنهـا جـاءت بأسمـالٍ لـهـا تُبدي

الأسى من دونِ سابِقِ موْعِدِ ؟

يا والدي ، جاءَ الشتاءُ فيـا تُـرى

كم من فقيرٍ في الشقاءِ السرمـدي ؟

كم من أسيرٍ خلفَ جُـدرانِ العِـدا

أكلَ الخَشاشَ ، و سفَّ رملَ الفدفَدِ ؟

كم من بتـولٍ قـد أُبِيـحَ وقارُهـا

مـن ظالـمٍ متجـبِّـرٍ مُتَـمَـرِّد ؟

كم مـن غنـيٍّ موسِـرٍ و مُرَفَّـهٍ

أعطى بإخـلاصٍ و لـم يتـردَّدِ !؟

لمّا رأيتُ الليـلَ خـارجَ غرفتـي

مُتَوَشِّحـاً ثـوبَ الظـلامِ الأسـوَدِ

و رجعتُ بالعينينِ أقـرأُ مـا بهـا

و الضوءُ يكسوها ، و دفءُ الموقدِ

و الخيرُ ، كلُّ الخيرِ فـي أرجائهـا

فـي حُسْنِهـا المُتَأَلِّـقِ المُتـجـدِّدِ

أيقنتُ كـم حجـم النعيـمِ أعيشُـهُ

و بأنني في السـوءِ إنْ لـم أحمَـدِ

فَرَفعْتُ كفِّـي بالضَّراعَـةِ شاكـراً

للهِ ، لـم أفْـتُـرْ و لــم أتَبَـلَّـدِ

و دعَوْتُ ربِّـي أن يعُـمَّ رخـاؤُهُ

من كان يتَّبِـعُ الرسـولَ و يقتـدي

و ذكرتُ نبرةَ صوتِكَ الحُلْوِ الـذي

جابَ المكانَ كنسمَةِ الصُّبحِ النَّـدِي

فرأيتُ كيفَ الصُّبحُ يُسفِرُ ضاحِكـاً

من وجهِكَ الغَضِّ الجميـلِ الأملَـدِ

و سمعتُ شدوَ الطيرِ فـي همساتِـهِ

يحنو على القلـبِ العليـلِ المُسهَـدِ

ألقيـتُ حزنـي حينـذا ، أحرقْتُـهُ

في النَّارِ ، دونَ تكاسُـلٍ و تـردُّدِ

و حمدتُ ربَّ الكوْنِ فـي عليائِـهِ

أنْ كُنتَ أنتَ ، و ليسَ غيركَ والدي

خواطر للأب جميلة

  • الخاطرة الأولى:

معلمي وحبيبي أبي عندما تزاحمت الأفكار ووجل منها فكري وغار

عندما زارني الحزن ودعاني إلى دنياه

عندما ضاق صدري بالهموم

وتهت في غياهيب أحزاني

عندما احتجت إلى وطن يحميني وصدر يأويني

ناديت بها أبي ناديت بكلمة أبي فلم أجد كلمة تمحو ما بي سواها

لم أجد دنيا تحتويني سواها

أبي لم أجد صدرا يضمني إليه سواك

فأنت نبع الحنان السامي ونبع الحب الصافي

فأي منكم تختلف كلماته عن كلماتي

أي منكم يجرؤ على قول سوى كلامي

أي منكم سيقول أن الأب ليس ذلك الحضن الدافئ.

  • الخاطرة الثانية:

أبي أنت من علمني معنى الحياة

أنت من أمسكت بيدي على دروبها

أجدك معي في ضيقي أجدك حولي في فرحي

أجدك توافقني في رأيي

حتى لو كنت على خطأ فأنت معلمي وحبيبي فتنصحني إذا أخطأت

وتأخذ بيدي إذا تعثرت فتسقيني إذا ضمئت

وتمسح على رأسي

أبي أردت أن يصلك إحساسي من خلال ما زفرته أنفاسي

أردت أن تصل كلمتي إلى قلبك فأنا لا أتأمل حياة بعدك

أردت أن تصل إليك كلمة خرجت من أعماقي كلمتي إليكأبي

هي أحبك.

أحبك يا والدي الحنون أنا بصدق أحببتك

وبوسط قلبي أسكنتك وبعقلي فهمتك

وبشعري وصفتك وفي آلاف الوجوه رأيتك

كيف لي أن أعيش دون بريق عينيك؟

أنت من تحرسني وتمسكني بيديك فكيف؟ كيف أعيش من غيرك

كيف أعيش محرومة من خيرك؟

كيف أعيش محرومة من درر بحرك

أبي هو بسمي وفرحي

أبي من تعب لأجل تعليمي ومستقبلي

أبي هو مائي وهوائي

أبي عمري وبقائي

أبي حنيني ونور عيني وضيائي

أحبك يا أميري أحبك يا أحلى أيامي وسنيني.

رسائل محبة للأب

  • إليك يا أبي إليك يا سندي في هذه الحياة إليك يا من زرعت عندي طموحاً أصبح يدفعني نحو الأمام إلى مستقبل ناجح أحبك يا أبي.
  • أبي يا صاحب القلب الكبير، يا صاحب الوجه النضر، يا تاج الزمان، يا صدر الحنان، أنت الحبيب الغالي، وأنت الأب المثالي، وأنت الأمير، ولو كان للحب وساماً، فأنت بالوسام جدير.
  • أبي لو كنت أملك أن أهديك قلبي لنزعته من صدري، وقدّمته إليك ولو كنت أملك أن أهديك عمري لسجلت أيامي باسمك، ولكن لا أملك سوى الكلمات الكثيرة من صادق التعبيرات فلتكن هي هديتي لك.
  • أبي أعذب كلمة نطق بها لساني، وألطف قلب عشته في حياتي لا أتخيّل حياتي بدونك، وسأظل أحبك، وأحترمك مدى الحياة أحبك أبي.
  • أبي يا من غرّست حُبّ الله في فؤادي، ورسّخت عقيدة التوحيد في أعماقي، يا من كنت لي أُماً في الحنان، ومعلماً في الأخلاق، ومرشداً في النصح والإرشاد نصائحك نورٌ أسير عليه في حياتي، وابتسامتك ثلجٌ يُطفىء خوفي، وألمي.
  • يا أبي أنت بحر قلبي الواسع، وموج عقلي الدافئ أنت، وبياض قلبك بدرٌ في سماء نفسي، ومهما وصفتك، فلن أستطيع أن أكمل ليس تهاوناً، ولكن شيء أعمق من ذلك، فأنا أحبك كل العمر وبعده.
  • أبي أنت تزرع الحب، والأمل في قلبي منذ سنين، وتخلع الحقد، واليأس لتزرع بدلاً منه الحنين، أدامك الله لي كل العمر.
  • والدنا العزيز أدامك الله لنا ذخراً طيلة الزمان.
  • أبي يا وردة أحلامي، وينبوع حناني، ويا شمس الأماني وأحلى من في الأنام، أحبك جداً.
  • إلى أبي يا من يهواه قلبي، وعقلي، وكل جوارحي أسعد الله أوقاتك بالخير، والصحة، والعافية والمسرات.
  • أبي الحبيب أنت النور الذي يُضيء حياتي، والنبع الذي أرتوي منه حباً، وحناناً، أنت الأب الذي يشار إليه بالبنان، ويفتخر به بين الأنام، فهنيئاً لي بك أيها الأب العظيم، فمهما قلت، ومهما كتبت يعجز لساني عن أن يجد كلمات تعبّر عما في قلبي لأوفيك حقك.
  • أبي حبك في قلبي يكبر يوماً بعد يوم، فما في قلبي لك أكبر من أن أوفيه بالكتابة، وما أكنّه لك مِن حب واحترام يفوق كلّ وصف، لذا فإنّني لن أستطيع أن أصف ما بداخلي من مشاعر نحوك فأنت خير أب ربيتني فأحسنت تربيتي.
  • أبي أنت علّمتني كيف أحب الحياة، وأعيشها، فأنت خير قدوة لي أقتدي بك، وأسير على نهجك، إن هذه السطور التي أدوّنها يا أبي قليل من كثير أحمله لك في قلبي الذي يحبك كثيراً.
  • أبي أردت أن يصلك إحساسي من خلال ما زفرته أنفاسي، أردت أن تصل كلمتي إلى قلبك، فأنا لا أتأمل حياةً من بعدك، أردت أن تصل إليك كلمة خرجت من أعماقي إليك أبي هي أحبك يا عالمي.
  • أبي وإن كان حبر قلمي لا يستطيع التعبير عن مَشاعري نحوك، فمشاعري أكبر من أن أسطرها على الورق، ولكني لا أملك إلا أن أدعو الله عزّ وجل أن يبقيك ذخراً لنا، ولا يحرمنا ينابيع حُبك، وحنانك.
  • إلى من حمل قلبي على أكف الـسعادة، إلى أبي كم رسمت ضحكة الصباح على شفتيّ، كم أسقيتني من حنانك، وفيض عطائِك، حتى وقفتُ على قدميّ، فتاةً يضحكُ لبهجتها الزمان.
  • أبي الغالي لو كتبت كل صفحات الدنيا رسالة لك كي أعبر لك عن حُبي، وتقديري، واحترامي لك، فلن تكفي صفحات الدنيا أن توصل مشاعري إليك، وحبي لك كبير، وعظيم حماك الله يا أغلى ما في حياتي.
  • إليك أبي الحبيب إلى قدوتي الأولى، ونبراسي الذي ينير دربي إلى من علّمني أن أصمد أمام أمواج البحر الثائرة إلى من أعطاني، ولم يزل يُعطيني بلا حدود إلى من رفعت رأسي عالياً افتخاراً به إليك يا من أفديك بروحي أبعث لك باقات حُبي، واحترامي.

قصيدة أب

قصيدة أب للشاعر عمر بهاء الدين الأميري ولد في مدينة حلب في سوريا، أتمّ دراسته الثانوية في سوريا ثمّ أكمل دراسته العالية في باريس، نظم الشعر في التاسعة من عمره، وقضى سنوات من عمره ، سفيراً لبلاده في باكستان والمملكة العربية السعودية، وله العديد من الدواوين الشعرية منها ديوان “أب”، وهذه قصيدته:

أين الضجيج العذب والشغب

أين التدارس شابه اللعب؟

أين الطفولة في توقدها

أين الدمى في الأرض والكتب؟

اين التشاكس دونما غرض

أين التشاكي ماله سبب؟

أين التباكي والتضاحك في

وقت معا ، والحزن والطرب؟

أين التسابق في مجاورتي

شغفا إذا أكلوا وإن شربوا؟

يتزاحمون على مجالستي

والقرب مني حيثما انقلبوا؟

يتوجهون بسوق فطرتهم

نحوي إذا رهبوا وإن رغبوا

فنشيدهم: (بابا) إذا فرحوا

ووعيدهم: (بابا) إذا غضبوا

وهتافهم: (بابا) إذا ابتعدوا

ونجيهم: (بابا) إذا اقتربوا

بالأمس كانوا ملء منزلنا

واليوم، ويح اليوم قد ذهبوا

وكأنما الصمت الذي هبطت

أثقاله في الدار إذ غربوا

إغفاءة المحموم هدأتها

فيها يشيع الهم والتعب

ذهبوا ، أجل ذهبوا ،ومسكنهم

في القلب ، ما شطوا وما قربوا

إني أراهم أينما التفتت

نفسي وقد سكنوا ، وقد وثبوا

وأحس في خلدي تلاعبهم

في الدار ليس ينالهم نصب

وبريق أعينهم ، إذا ظفروا

ودموع حرقتهم إذا غلبوا

في كل ركن منهم أثر

وبكل زاوية لهم صخب