موضوع عن نهر النيل

نهر النيل

يُعدّ نهر النيل أطول نهر في العالم، ويتدفّق عبر شمال شرق قارّة إفريقيا، ويصبّ في البحر الأبيض المتوسّط، ويُغطّي النهر مسافةً على طول الطريق تُقدّر بحوالي 6,649.8 كيلومتر، كما تبلُغ مساحته 3,348,854.3 كيلومتر مرّبع، ويُعرف نهر كاجيرا بأنّه مصدر نهر النيل الأبعد والذي يوجد في جمهوريّة بوروندي، بالإضافة إلى أنّ نهر كاجيرا هو أبعد منبع لبحيرة فكتوريا، وأكبر تيّار في نهر النيل.[١]

مصادر نهر النيل

توجد العديد من المصادر المائيّة لنهر النيل، والتي تنشأ بشكل رئيسي من بحيرة فيكتوريا، وتقع بحيرة فيكتوريا في أوغندا تحديداً في مدينة جينجا، ويتدفّق نهر النيل شمالاً حتّى يصل إلى ريبون فولز تحديداً إلى بحيرة كيوغا، ثمّ يتدفّق نحو الاتجاه الغربي قبل أن يصبّ في بحيرة ألبرت عبر نهايته الشماليّة، كما تختلط مياه النيل القادمة من بحيرة فيكتوريا مع مياه البحيرة، وتمتدّ شمالاً باسم ألبرت النيل، ويدخل النهر إلى جنوب السودان ويتجه نحو جوبا، ويُطلق عليه اسم نهر الجبل، ثمّ يدخل النيل الأبيض إلى السودان، تحديداً في مدينة الرنك، ثمّ يتّجه شمالاً إلى العاصمة، وينضمّ إلى النيل الأزرق، بينما في القاهرة ينقسم النيل إلى قسمين رئيسيين، وهما: رشيد، ودمياط، واللذين يُشكّلان دلتا النيل.[٢]

مناخ نهر النيل

يتنوّع المُناخ في مناطق حوض نهر النيل، ولا يوجد منطقة تشهد مُناخاً استوائيّاً حقيقيّاً، حيث يتميّز مُناخ حوض النيل في مصر والسودان بأنّه غير ماطر خلال فصل الشتاء، بينما تشهد الأجزاء الجنوبيّة ومُرتفعات إثيوبيا أمطاراً غزيرة يصل متوسّطها ما يقارب 1520 ملّيمتر، كما يسود المُناخ الاستوائيّ مع هطول الأمطار في أجزاء مُعيّنة من منطقة بحيرات شرق إفريقيا وجنوب غرب إثيوبيا، كما يوجد تباين طفيف في درجات الحرارة على مدار السنة يتراوح ما بين 16-27 درجة مئويّة حسب المنطقة والارتفاع، وتختلف الرطوبة بالمثل وتكون في المتوسط 80%.[٣]

تسود ظروف مُناخيّة مُماثلة على الأجزاء الغربيّة والجنوبيّة من جنوب السودان، حيث تستقبل المنطقة ما يُقارب من 127 سنتيمتراً من الأمطار على مدى تسعة أشهر، وتبلُغ الرطوبة ذروتها في موسم الأمطار، كما تمّ تسجيل درجة الحرارة القُصوى خلال موسم الجفاف أيّ خلال شهري كانون الأول وشباط، بينما سُجّل الحدّ الأدنى من الحرارة في شهريّ تمّوز وآب.[٣]

التنوع الحيواني في نهر النيل

تتميّز منطقة نهر النيل وما حولها بامتلاك تنوّع حيوانيّ كبير، ومن الأمثلة على الحيوانات التي تعيش في هذه المناطق: وحيد القرن، والأسماك، والسلاحف، وفرس النهر، والضفادع، والعديد من الحيوانات البريّة، وما يزيد عن 300 نوعاً من الطيور مثل: النوارس الصغيرة، كما ينتشر في المنطقة تمساح النيل؛ الذي يُعدّ من أخطر الحيوانات المُفترسة، والذي يصل طوله حوالي 5.4- 6.09 متراً.[٤]

المراجع

  1. Oishimaya Sen Nag (25-4-2017), “The Nile River”، www.worldatlas.com, Retrieved 28-11-2018. Edited.
  2. John Misachi (6-6-2017), “What Is The Source Of The River Nile?”، www.worldatlas.com, Retrieved 28-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Charles Gordon Smith Magdi M. El-Kammash Harold Edwin Hurst (17-10-2018), “Nile River”، www.britannica.com, Retrieved 28-11-2018. Edited.
  4. Traci Pedersen (29-11-2016), “The Nile: Longest River in the World”، www.livescience.com, Retrieved 28-11-2018. Edited.