وضح معنى خامة الزرع وبين وجه الشبه بينها وبين المؤمن عند الابتلاء
وضح معنى خامة الزرع وبين وجه الشبه بينها وبين المؤمن عند الابتلاء، وإليكم أحبتي متابعينا الكرام من طلاب وطالبات تبحثون عن التفوق والتميز سنكون وإياكم ومع كل ما تجدون فيه الصعوبة وفي إيجاد الحلول السليمة له، فتابعونا في كل ما نقدمه لكم من حلول مميزة ورائعة لكافة التساؤلات والطروحات التي تصادفكم خلال الدراسة والمذاكرة وبالأخص فترة المراجعة للاختبارات والامتحانات، وسنوافيكم الآن بحل لسؤال من الأسئلة الواردة في كتاب الحديث للصف الثاني الثانوي مقررات الفصل الدراسي الأول.
وضح معنى خامة الزرع وبين وجه الشبه بينها وبين المؤمن عند الابتلاء
عن كعب بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع، تفيئها الريح، تصرعها مرة وتعدلها أخرى، حتى تهيج، ومثل الكافر كمثل الأرزة المجذية على أصلها، لا يفيئها شيء، حتى يكون انجعافها مرة واحدة”، فقد شبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن الصادق في كثرة مصائبه وابتلاءاته وموقفه منه بالنبات الصغير الرطب والذي تصيبه الرياح فتميله إلى اليمين وإلى اليسار، فهي تؤثر فيه وتحركه يمينا ويسارا ولكنها لا تحطمه ولا تكسره، ويعود إلى موضعه وكأنه لم يحص له شيء، وهكذا المؤمن يبتلى في اعز ما يملك صحته وولده وماله ولكنه لا يتأثر في دينه، يبقى على تقواه ومخافته من الله.