إفراد الله بالعبادة هو توحيد

إفراد الله بالعبادة هو توحيد، أركان الإسلام كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الإسلام  هو أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا”، فأول أركان الإسلام الخمسة هي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وهذا ما كان يدعو إليه الرسول صلى الله عليه وسلم في بداية نشره للدين الإسلامي.

إفراد الله بالعبادة هو توحيد

التوحيد هو إفراد الله سبحانه وتعالى في العبادة والعمل بالربوبية والألوهية والأسماء والصفات، ويعني  التوحيد الانقياد والاستسلام لكل أوامر الله سبحانه وتعالى، فلا أحد أعلى من الله عز وجل، فهو كامل لا يخلو من أي نقص، فبالتوحيد يحصل الإنسان على الراحة والسكينة والطمأنينة، وأما  أقسام التوحيد في الفقه الإسلامي وهي: توحيد الربوبية، توحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات لله تعالى.

الإجابة هي: توحيد الألوهية وهنا  يعني التوحيد إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة أي لا يتخذ الإنسان إله آخر غير الله سبحانه وتعالى، فالله وحده لا شريك له، وهو  الوحيد الذي يستحق العبادة.